لقاء خاص

رئيس المجلس العسكري التشادي: نرحب بعودة كل الحركات المسلحة بما فيها الموجودة في ليبيا

أكد رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي أن حوارا وطنيا بين كافة الحركات التشادية سينطلق الشهر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، وشدد على أن المجلس العسكري أوفى بجميع تعهداته لعودة المدنية.

وقال ديبي في تصريحات لبرنامج "لقاء خاص" بتاريخ (2022/1/18) إن قطر وافقت على استضافة حوار تمهيدي يجمع كافة الحركات المتناحرة على أرض تشاد وتلك الموجودة في الخارج أيضا.

وأوضح أن الحوار من المقرر أن ينطلق في 2022/2/15، وأنه سيجمع أيضا حركات مسلحة موجودة خارج البلاد، مشيرا إلى أن اللجنة التي أسسها المجلس العسكري الانتقالي وكلفها بإدارة الحوار الوطني نجحت بالحوار مع الكثير من الحركات المسلحة الموجودة داخل البلاد وخارجها.

وبحسب تصريحات ديبي فإن بعض هذه الحركات وضعت شروطا للمشاركة بالحوار، مشيرا إلى أن السلطة الانتقالية وافقت على هذه الشروط، سعيا منها لإنهاء حالة الحرب التي استمرت لسنوات طويلة بالبلاد وتسببت بالحزن للكثير من التشاديين.

وفيما يتعلق بمصير الحركات التشادية المسلحة الموجودة في ليبيا، أوضح الرئيس العسكري المؤقت لتشاد أن هذه الحركات مرحب بها للعودة للبلاد، والمشاركة في بناء الدولة، ولكن شريطة أن تنزع سلاحها على الحدود وأن لا تدخل به للبلاد.

تعهدات الانتقالي

وفيما يتعلق بتعهدات المجلس العسكري، أكد ديبي أن المجلس الذي تولى السلطة قبل 9 أشهر أوفى حتى الآن بجميع تعهداته، حيث عمل على تأسيس مؤسسات الدولة الانتقالية، وهو يستعد الآن لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ثم ينتقل بعد ذلك لإرساء الدستور الجديد بعد الموافقة عليه باستفتاء شعبي، وصولا للمرحلة الأخيرة وهي إجراء الانتخابات العامة بالبلاد.

إعلان

وفيما يتعلق بالأوضاع بالسودان، وجّه ديبي نصيحة لرئيس المجلس العسكري هناك عبد الفتاح البرهان بفتح حوار وطني صادق وشفاف بين مكونات المجتمع السوداني وتجنب خيار الحرب.

وأكد قناعته بأن الحل في ليبيا أيضا يجب أن يكون ليبيًّا، وأن تخرج جميع القوى الدولية والحركات المرتزقة من ليبيا وتترك الليبيين يختارون مستقبلهم بأنفسهم.