حياة ذكية

تعرف على تقنيات جديدة تحمي سيارتك من السرقة

أصبحت سيارات اليوم قطعا فنية من التقنيات الإلكترونية بأضوائها ومستشعراتها وتصميمها الذي يتناسب مع التقدم التكنولوجي خلال القرن الـ21، ولكن مع التقنية تأتي مسؤولية تأمينها ضد الاختراق والسرقة.

وسلطت حلقة (2021/4/28) من برنامج "حياة ذكية" الضوء على التقنيات الحديثة التي تساهم في الحفاظ على السيارات من السرقة، لأن لصوص اليوم أصبحوا على دراية عالية بالتكنولوجيا، وهو الأمر الذي دفع المطورين إلى اختراع أجهزة تحمي السيارات من السرقة.

وقد تسببت سرقة السيارات في مشاكل كثيرة لشركات التأمين والشركات المصنعة للسيارات بشأن حمايتها، ويتم استخدم السيارات المسروقة في العديد من العمليات الخطرة، مثل التهريب والاتجار بالمخدرات والبشر، كما تعتبر العصابات الإجرامية الاتجار بالسيارات المسروقة أسهل طريقة للحصول على المال.

وتشير إحصاءات الشرطة الدولية "إنتربول" إلى سرقة آلاف السيارات سنويا، وقد تجاوزت خسائر الولايات المتحدة الأميركية نحو 6 مليارات دولار.

وساهم التطور التكنولوجي في زيادة سرقة السيارات كون مكوناتها المفككة أسهل بيعا، لكن التقنيات أيضا وفرت وسائل جديدة وفعالة في حماية السيارات، وقد اختلفت التقنيات المستخدمة، حيث يفضل العديد من الأشخاص استخدام قفل مقود القيادة، لكن الأكثر أمانا هو قفل الإطارات، لكن أغلبها لا يزال يعمل بتقنيات يدوية.

ومع تطور التقنيات وتوفر الكاميرات أصبح هناك حل أمثل في حماية السيارات، لأنها تمكن مالكها من متابعتها في كل الأوقات، وتوفر بعضها خدمات تحديد الموقع والتواصل مع المساعدات الشخصية الإلكترونية، كما تعمل بعض أنظمة الحماية التقنية على تعطيل أنظمة الوقود وقفل الأبواب حتى يقوم المستخدم بفتحها.

كما توفر بعض الأنظمة حماية تشغيل محرك السيارة بحيث لا يتم ذلك إلا بعد الضغط على عدة أزرار فيها، مثل أزرار التحكم بنظام التبريد وأزرار التحكم بأمان الأبواب قبل الضغط على زر تشغيل المحرك، فيما تقدم شركات أخرى خيارات منح الموافقة لتشغيل المحرك عبر الهاتف الذكي.

ومن أنظمة الحماية أيضا أجهزة التعقب الصغيرة والتي ترتبط مع خدمات غوغل للخرائط، وتحدد خط سيرك اليومي، وفي حال اختلف المسار ترسل لك تنبيها، كما تقوم بإرسال تنبيهات لك في حال فتح باب السيارة ولم تكن قريبا منها.