حياة ذكية

مرآة تتحدث إليها وسرير يفسح لك الطريق.. كيف ستصبح حياتنا الذكية؟

أصبحت منازلنا تتمتع بقدر لا بأس به من التقنيات الحديثة التي تساعدنا وتفهم احتياجاتنا مع مرور الوقت، مثل المساعد الشخصي، والتلفاز، والمكنسة الكهربائية الذكية وغيرها من الأجهزة التي بتنا لا نستغني عنها.

حلقة (22/7/2020) من برنامج "حياة ذكية" استعرضت نماذج من التقنيات الذكية التي تنتظرها منازلنا، كما سلّطت الضوء على تطوير أصغر كاميرا في العالم من قبل شركة أميركية، واستعرضت أبرز خصائصها التقنية وأغراضها الطبية والبحثية، والرحلة التي أطلقتها مؤخرا الولايات المتحدة إلى محطة الفضاء الدولية، التي وُصفت بأنها شكلت حدثا تاريخيا للولايات المتحدة.

ولأن عجلة التكنولوجيا تدور بسرعة كبيرة، فالتقنيات المنزلية الذكية تزداد وتتطور مع مرور الوقت.

ولأن أكثر الأشياء من حولنا أصبحت ذكية أو تكاد، فالمنازل أيضا أصبحت تعج بالذكاء والتكنولوجيا، ومن بين ذلك أثاث ذكي مصمم بطريقة تستغل المساحة داخل المنزل بأقصى درجة ممكنة؛ حيث تتحرك قطع الأثاث حسب الرغبة؛ فخزانة الملابس مثلا تنزل عند الحاجة فقط ثم ترتفع للأعلى عند الانتهاء منها، وكذلك السرير ينزل عندما تشاء ويرتفع عند الاستيقاظ، فتستغل المساحة الكبيرة التي يتركها، وهي فكرة مميزة جدا للسكن في المساحات الضيقة.

وفي المنازل الذكية أيضا، ستجد مرآة تلبي جميع احتياجاتك؛ إذ تعمل مساعدا شخصيا يمكن أن تسألها عن أي شيء، وتعرض جدول أعمالك اليومي وتتحدث إليك كباقي المساعدات الشخصية، ويمكن أيضا إعطاؤها الأوامر الصوتية كإجراء المكالمات أو التحكم في درجة الحرارة والإضاءة، وطلب سيارة أجرة، كما يمكنك تنزيل التطبيقات عليها

وليس ببعيد عن المنازل الذكية، هناك "ماسكر" وهي أول قطة روبوت في العالم، تبدو تماما مثل القطة الحقيقية، وزودت بتقنيات ومستشعرات لتتفاعل مع صاحبها، كما أنها تتلقى الأوامر الصوتية منه، وتتعرف على شخصية صاحبها بمرور الوقت بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ويمكن "لماسكر" أن تكون خيارا مثاليا للأطفال من أجل التسلية، مع ضمان أن هذه القطة اللطيفة لن تؤذي الأطفال أبدا.