حياة ذكية

سيارة كهربائية فائقة السرعة وحواسيب رخيصة وعالية القدرات

سلطت حلقة “حياة ذكية” (2019/2/15) الضوء على إنجاز شركة أودي لسيارة كهربائية رباعية الدفع، وتطبيقات على الهاتف الذكي تساعد بعلاج المرضى النفسيين، وأفضل الحواسيب المحمولة من حيث السعر والجودة.

رغم ما تجلبه التكنولوجيا معها من إيجابيات كثيرة، فإن إساءة استخدامها أو المبالغة فيه قد تترك آثارا سلبية على صحتنا النفسية والجسدية، وبالتالي على حياتنا الاجتماعية، لذا يبقى الاعتدال هو الأساس، مع محاولة الاستفادة من التكنولوجيا بالشكل الأمثل، بحيث تصير مساعدة لنا لا عبئا علينا.

حلقة (2019/2/15) من "حياة ذكية" سلطت الضوء على إنجاز شركة أودي الألمانية الجديد والذي تتحدى به "تسلا" الأميركية بطرحها سيارة كهربائية ذات دفع رباعي، وتطبيقات على الهاتف الذكي تساعد في علاج المرضى النفسيين، وأفضل الحواسيب المحمولة بإجماع المقيمين من حيث السعر والجودة.

أودي ضد تسلا
فيما يبدو أن الاستغناء التدريجي عن السيارات العاملة بالوقود التقليدي واستبدالها بأخرى تعمل بالكهرباء، بات أقرب من أي وقت مضى، فبعد طرحها سيارتها المستقبلية الاختبارية "e-tron" العام الماضي ضمن فعاليات معرض فرانكفورت للسيارات، تستعد شركة أودي لإطلاق سيارة كهربائية تجارية من فئة الدفع الرباعي.

وتقول أودي إنها تنافس سيارة موديل إكس من شركة تسلا الأميركية، وتتميز سيارة هذا العام بأنها كهربائية بالكامل وذات سرعة فائقة، وأطلق على هذه السيارة اسم "pb18 e-tron" وأكثر ما يميز هذه السيارة هي المقصورة الداخلية التي يمكن التحكم بها حسب حاجة السائق، فبإمكان السائق تحريك المقصورة مع عجلة القيادة في أي اتجاه يريد.

تطبيقات ضد الاكتئاب
أصبح للروبوتات مكان في بعض مستشفيات العالم، فلم يعد مستغربا أن يتلقى الروبوت اتصالا لحجز المواعيد أو قياس ضغط الدم ونبضات القلب أو التمريض، كما انتشرت أيضا تطبيقات الهواتف الذكية المخصصة للأغراض الطبية والصحية، وتتعدد فوائدها من تنظيم أوقات تناول الأدوية وحتى تشخيص بعض الأمراض الخطيرة.

والجديد في مجال الربوتات الطبية، الكشف عن تطبيقي "what’s up" و "mood kit" اللذين يعملان على معالجة الاكتئاب، ويعتمد التطبيقان على معالجة السلوك المعرفي، فمن خلال إجابة المريض تعمل التطبيقات على تحديد الكلمات التي تدل على حالة المريض المزاجية، وتساعده بناء على ذلك على تغيير طريقة تفكيره السلبية.

حواسيب رخيصة
ومع أن الحواسيب اليوم باتت جزءا من المعرفة وأحد لوازم التعليم في العصر الحديث، لكن جودتها وأسعارها دائما ما تقف عائقا أمام اقتنائها، تاليا عرض لأفضل الحواسيب من حيث السعر والجودة.

الحاسوب الأول مقدم من شركة هواواي الصينية، التي اشتهرت بسخريتها الدائمة من العملاق الأميركي آبل، والذي أجمع المراجعون على أنه الجهاز الأول هذا العام، ويبلغ سعره حوالي 1019 دولارا، ويمتلك الجهاز العديد من المقاومات التي تساعد في تحرير الصور والفيديو.

وتصل قدرة بطاريته إلى العمل 12 ساعة دون شحن، غير أنه يعاب على الجهاز ارتفاع الحرارة وصوت المروحة عند الاستخدام لمدد طويلة، كما أنه يفتقر إلى منفذ لقراءة شرائح التخزين الخارجية.

أما ثاني جهاز فهو "ديل أكس بي13" ويبلغ سعره نحو 750 دولارا، ويتميز الجهاز بشاشة بمساحة 13 إنش من دون حواف ويعتمد على درجة واضحة عالية، ويحتوي على العديد من المنافذ التي تسهل الاستخدام.

والجهاز الثالث "سامسونغ نوتبوك 9" بسعر 800 دولار، وتستمر بطاريته لنحو 5 ساعات ونصف الساعة، وبالإمكان تدوير الشاشة حتى 360 درجة ليتحول إلى لوح محمول وبلا حواف وبحجم 15 بوصة، ويحتوي على قلم إلكتروني وبالإمكان استخدامه مع أي جهاز يعمل بنظام ويندوز، كما يحتوي على المنافذ المطلوبة، ويعاب على الجهاز عدم دقة مدة البطارية.

وجهاز "ميكروسوفت سيرفس غو" بسعر 500 دولار، ويدعم استخدام القلم لكنه لا يأتي ضمن الجهاز، ويبلغ حجم الشاشة 10 بوصات، ويتميز الجهاز بدرجة حرارة منخفضة عن باقي الأجهزة، وتستمر بطاريته لـ9 ساعات دون شحن، ويحتوي على العديد من المنافذ، ويعاب على الجهاز المعالج ووجود حواف كبيرة حول الشاشة.