حياة ذكية

من السينما للواقع.. هل باتت "عباءة الإخفاء" حقيقة؟

تناولت حلقة (2019/12/4) من برنامج “حياة ذكية” آخر التطورات التكنولوجية الخاصة بالمادة التي تعمل على إخفاء الأشياء والأشخاص، في خطوة تشبه الفكرة السينمائية “عباءة الإخفاء”.

خرجت الشركة الكندية المتخصصة في الشؤون العسكرية "هايبرستيلث بايو تكنولوجي كورب" بخبر يفيد بتمكنها من ابتكار مادة أشبه بدرع بلاستيكي يستطيع إخفاء أي شيء وراءه، سواء كان شخصا أو جمادا.

وقد أطلقت الشركة على المادة -التي تعتمد على تقنية ثني الضوء أو تحريفه لإخفاء أي جسم كبر أو صغر يقع خلفها بعشرات السنتيمترات- اسما علميا هو "التسلل الكمي".

وعلى الرغم من شح المعلومات التي تم الكشف عنها بشأن الآلية الدقيقة لعمل هذه المادة ومكوناتها فإن التقارير تشير إلى اعتمادها على عملية التصوير العدسي التي تحجب الرؤية عبر زاوية نظر معينة ووفقا لإضاءة محددة.

ويعتمد قانون اللعبة على انكسار الضوء عن طريق انحناء المادة، حيث يتم تحريف أشعة الضوء لتمويه الكائنات الموجودة في الخلف تماما في اتجاه الوسط، وتتميز المادة السحرية بأنها رقيقة كالورق ولا تحتاج أي مصدر للطاقة كي تعمل.

ونظرا لأن الشركة مختصة في التمويه العسكري لخدمة أهداف عسكرية بحته فقد بدأت في العمل على هذا المشروع منذ عام 2010، وتقدمت منذ ذلك الحين للحصول على براءة اختراع.

وعلى موقع الشركة في الإنترنت يشارك رئيسها جي كريمير العديد من السيناريوهات التي يمكن أن تثبت عباءة الإخفاء فاعليتها فيها، وقد صممت المادة حتى لا تكون مرئية بواسطة الكاميرات الحرارية أو الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء.