SEABUBBLES.. تاكسي مائي فريد من نوعه

بعد أن حققت خدمة أوبر المتخصصة في نقل الأفراد على الطرقات عبر الإنترنت وعبر تطبيقها الخاص على الهواتف الذكية نجاحا كبيرا، تسعى الشركة الأميركية إلى غزو الأجواء أيضا من خلال عملها على تاكسي طائر، ويبدو أن فكرة أوبر حفزت بعض الشركات على محاولة استغلال الممرات المائية في المدن الكبرى لنقل الأفراد.

التاكسي المائي فكرة قد تنطلق من فرنسا على ما يبدو، "SEABUBBLES"، وهي فكرة جديدة تهدف لاستغلال الممرات المائية في المدن الكبرى من خلال نظام نقل مبتكر عبر البحار أو الأنهار من خلال التاكسي البحري الذكي، ويستهدف هذا المشروع تخفيف العبء الكبير على الشوارع في المدن العملاقة.

يمكن طلب قوارب "SEABUBBLES" مسبقا عبر تطبيق خاص على الهواتف الذكية، إذ يمكن للمستخدم في محطة "SEABUBBLES" الأقرب إليه عبر تقنية  تحديد المواقع العالمي "GPS"، بعد ذلك يستطيع المستخدمون الذهاب إلى المحطة وانتظار موعد انطلاق الرحلة.

تقنية "SEABUBBLES" صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة النظيفة، لأن محركات هذه القوارب الصغير كهربائية 100% وتتميز باقتصادها في إصدار الطاقة وعدم إصدار الضوضاء، كما أنها خالية تماما من الانبعاثات ويمكن إعادة شحن بطارياتها بينما ترسو في المحطة الخاصة بها.

أما محطات "SEABUBBLES" فستكون بفكر وتصميم مستقبليين، حيث تعتمد الشركة على الطاقة الكهربائية التي تولدها الطبيعة كطاقة الأمواج والشمس والرياح، وذلك من خلال الخلايا الشمسية التي تكسو المحطة، إضافة إلى المولدات المتطورة الموجودة تحت الماء التي تعمل على استغلال طاقة المياه التي لا تنتهي.

وتستخدم قوارب "SEABUBBLES" التي تتسع لخمسة أشخاص نظاما خاصا في الإبحار، حيث تعتمد على الانزلاق فوق سطح الماء بحيث لا تحتك به مباشرة أثناء وصولها إلى سرعتها القصوى البالغة 25 كيلومترا في الساعة مما سيمنع أيا من الركاب من التعرض لدوار البحر، أو تعرض القوارب لتغير حركات الموج المفاجئة.

إطارات المستقبل
سيارة المستقبل ستكون أكثر تطورا تقنيا وستصبح آلة ذكية وذاتية القيادة وصديقة للبيئة، ولا يختلف الحال في إطارات تلك السيارات، التي ستختلف كثيرا عن تلك التي نعرفها اليوم من حيث التصميم والكفاءة، فستستعين بتقنيات جديدة ومواد مبتكرة بدل الهواء.

شركة غوديير الشهيرة في مجال صناعة الإطارات أعلنت عن رؤيتها لإطارات السيارات ذاتية القيادة في المستقبل من خلال نموذج لإطار يتمتع بقدرة كبيرة على المناورة عبر الدوران والالتفاف 360 درجة كاملة ما يمكنه من حل مشكلة ركن السيارات في المستقبل

يعتمد الإطار الجديد على تقنيات الرفع المغناطيسي في عمله لتأمين الاتصال مع جسم السيارة، إذ تعلق الإطارات في المركبات بواسطة حقول مغناطيسية على غرار القطارات المعلقة، ما يسهم في خفض الضجيج وتوفير مزيد من الراحة للركاب.

أما شركة ميشلان الفرنسية فترى أن الإطارات التقليدية المملوءة بالهواء لا مكان لها في المستقبل، وطورت نماذج اتخذت بدل الهواء تقنيات ومواد مبتكرة تتعدى وظيفتها مجرد السير والكبح، فهي قادرة على امتصاص الصدمات والسير بثبات في وضع الحركة غير المستوية.

كما كشفت الشركة أيضا عن إطارات مستقبلية تعتمد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي يمكن تطويعها حسب ظروف القيادة، أي أنه سيكون بوسع السائق طباعة إطار خاص قبل القيادة على الثلوج، وكل ما عليه هو التوجه إلى مركز الخدمات حيث تنتظره أربع طابعات ثلاثية الأبعاد مهمتها طباعة إطارات تناسب طبيعة الرحلة التي ستقوم بها السيارة.

كما تناول البرنامج أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا، ومن أبرزها ما كشفه موقع "أندرويد بلس" المختص في الأخبار التقنية عن قيام شركة "واتساب" باختبار ميزة جديدة مقتبسة في فيسبوك، تمكن المستخدمين من كتابة منشورات على خلفيات ملونة ونشرها على واتساب.