حياة ذكية

موديلات جديدة مميزة للحواسيب المحمولة

تناول برنامج “حياة ذكية” عدة مواضيع منها: موديلات جديدة مميزة للحواسيب المحمولة تحاول المحافظة على جمهورها. سفينة شحن مستقبلية لا تحتاج لوقود ولا طاقم ملاحة لتسييرها. طائرات مستقبلية ذكية تسابق الصوت.

يقال إنه أقوى حاسوب أطلقته شركة "أتش.بي" حتى الآن.. وهو الأول القابل للفصل.. موجه خصيصا لمصممي الغرافيك ومحترفي التصوير والمحتوى التفاعلي، إذ يأتي الحاسوب ومعه الحزمة الكاملة لتطبيقات "كرييتيف كلاود" من "أدوبي".

وتوضح حلقة (2017/11/15) من برنامج "حياة ذكية" أن قوة جهاز "أتش.بي.زد بوك أكس2" تكمن في تصميمه الذي يوفر لمستخدميه حرية التصرف فيه حسب الحاجة.

ويمكن تحويل الجهاز من لوح إلكتروني إلى حاسوب مكتبي أو شاشة عرض تفاعلية. ولتلبية ذلك بكفاءة زودت الشركة حاسوبها الجديد بمعالج "آي7" رباعي النواة من "إنتل"، بالإضافة إلى معالج رسومات وذاكرة عشوائية تصل إلى 32 غيغابايتا، بالإضافة إلى وسيط تخزيني ثابت.

كما أعادت الشركة تصميم جهازين آخرين هما "سبكتر أكس2″ و"إليت أكس2" يحاولان تلبية متطلبات فئة مختلفة من مستخدمي الحاسوب. كما حرصت الشركة على أن توفر في تصاميمها الجديدة خاصية فصل الشاشة التفاعلية عن لوحة المفاتيح.

سفينة شحن
تمتلك سفينة الشحن المستقبلية النرويجية "ياريا بيركيلاند" خاصية التحكم والإبحار ذاتيا، إذ تعتمد على عدد من الرادارات وأجهزة الاستشعار والمراقبة والكاميرات لتتمكن من عبور المحيطات بشكل آمن دون وجود ملاحين على متنها.

إعلان

وتعتمد السفينة اعتمادا كليا على الطاقة الكهربائية، حيث يستمد محركها الكهربائي طاقته من البطاريات الموجودة داخلها. كما أن الرافعات التي ستنقل الحاويات إلى سطح السفينة تعمل كذلك بالطاقة الكهربائية.

وتعمل الشركة النرويجية في الوقت الراهن على تطوير سفينتها المستقبلية "يارا بيركيلاند" لتبدأ أولى رحلاتها التجريبية عام 2018. وتنتظر الشركة ونظيراتها موافقة المنظمة البحرية الدولية على إبحار السفن ذاتيا، ويُتوقع الحصول عليها بحلول عام 2020.

طائرة تسابق الصوت
تستعد طائرة "أكس.بي1" من شركة "بووم" لتبصر النور عام 2023، ويتوقع أن تكون أسرع من أسرع طائرة ركاب عرفها التاريخ، فهذه الطائرة تصل سرعتها إلى 2335 كلم/ساعة، مما يعني أنها تفوق سرعة الصوت مرتين.

مع هذه الطائرة سيصبح بالإمكان قطع مسافة 6000 كلم تقريبا الفاصلة بين نيويورك ولندن خلال 3 ساعات فقط، أو التحليق من لوس أنجلوس إلى سيدني خلال 6 ساعات بدلا من 15.

وتعتمد الطائرة على ثلاثة محركات تزودها بالطاقة اللازمة، رغم كم القوة الهائل الذي تنتجه هذه المحركات فإن نسبة استهلاكها للوقود لا يزيد عن محركات الطائرات التقليدية، بل إنها تعتبر حتى موفرة للطاقة مقارنة بغيرها.

أما من الداخل فتضم الطائرة مقاعد فردية لكل راكب، وتتسع لخمسين شخصا، الأمر الذي يوفر تجربة سفر فريدة من نوعها.

وتناول البرنامج آخر الابتكارات في مجال التكنولوجيا، ومن بينها جهازا التنقل الشخصي الذكي داخل المدن "إيموتور غو" و"كار آي". 

المصدر : الجزيرة