تاريخ السود في أميركا.. من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلاد
في منتصف القرن الـ15 كان المستعمرون البرتغاليون ينشطون بخطف الأفارقة من ذويهم، ثم تبعهم في ذلك بالقرن الـ17 الإنجليز والفرنسيون والهولنديون ونقل الأفارقة بالسفن إلى ما كان يسمى حينها العالم الجديد.
في عام 1808 حظر الكونغرس استيراد العبيد إلى الولايات المتحدة، مما وضع حدا لتجارة الرق رسميا، لكن هذه الممارسات لم تتوقف قط في هذا التاريخ.
ولم تقض حركات السود في الستينيات على التمييز في أميركا، لكنها فتحت لهم طريقا واسعا لممارسة العمل السياسي، وبحلول عام 1969 ارتفع عدد المرشحين الأميركيين الأفارقة في المجالس المحلية والولايات من 100 إلى 1185.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsواشنطن بوست: كاش باتيل خيار خطير وغير مؤهل لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي
دخل الأفارقة الأميركيون مجلس الشيوخ أول مرة عام 1967، ثم ظهر أول وزير خارجية أسود هو كولن باول عام 2001، أما التحول الأكبر في تاريخ أميركا فكان في عام 2008 حين انتُخِب باراك أوباما رئيسا، وهو ابن لأب أسود من كينيا وأم بيضاء من ولاية كانساس.
وفي التقرير نتعرف أكثر على تاريخ السود في أميركا، من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلاد.
13/10/2024-|آخر تحديث: 13/10/202411:57 م (بتوقيت مكة المكرمة)