
بشأن كورونا وإيران وإسرائيل.. إليك أبرز توقعات مركز ستراتفور لنهاية 2020
بهذا الصدد، تابع برنامج "سيناريوهات" (2020/10/8) توقعات مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية الأميركي "ستراتفور" الذي حاول استشراف مسارات أبرز القضايا خلال الربع الأخير من العام.
خبير الأمراض المعدية في جامعة أوكسفورد بيتر دوروباك عبر عن تفاؤله بخصوص النتائج الجيدة التي يمكن أن تظهر بحلول نهاية هذه السنة، حيث يوجد أكثر من 150 لقاحا تحت الاختبار، وبعضها دخل المرحلة الثالثة الخاصة بالبشر لتحديد إن كان اللقاح ناجحا وآمنا، مشيرا إلى أن هناك العديد من الناس يريدون المشاركة في هذه الاختبارات، وقد تظهر نتائج جديدة بشأن هذه الاختبارات في الأشهر الثلاثة القادمة.
وكان مركز ستراتفور قد توقع أن تستمر على الأرجح متاعب اقتصادات العالم جراء جائحة كورونا، باستثناء الصين، رغم أنها مصدر الفيروس. وتوقع المركز التوصل للقاحات قبل انتهاء العام، غير أن تلك الإنجازات سيغلب عليها عدم اليقين العلمي وغلبة التوظيف السياسي خاصة في الولايات المتحدة.
واعتبر دوروباك أنه ليس من المهم التسابق نحو مركز أول دولة تخرج بلقاح ضد فيروس كورونا، بل الأهم من ذلك هو إنتاج اللقاح وفقا لمعايير علمية صارمة تعطي للقاح ثقة إنتاجه واستخدامه، موضحا أن الصين أعطت بعض الموافقات الأولية للقاحاتها قبل الدخول في مرحلة التجارب البشرية.
وأوضح أن كل الدول تحاول الحصول على اللقاح، خاصة أن قادة العالم لديهم مصلحة سياسية في نجاح اللقاح لأنهم يكابدون من أجل مواجهة التداعيات الاقتصادية، معتبرا أنه من الخطأ إقحام ما هو سياسي قبل الانتهاء من كل مراحل اختبار اللقاح التي تضمن فعاليته.
إسرائيل وإيران
أما بخصوص التوقعات بشأن إيران بعد الانتخابات الأميركية، فرأى مركز ستراتفور أن طهران ستطالب بإلغاء جميع العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، لكنه يتوقع رد فعل قوي من النواب الجمهوريين في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن؛ مما سيعيق قدرته على التراجع عن بعض العقوبات المشددة التي فرضتها إدارة ترامب.
وبشأن التداعيات المرتقبة لنتائج الانتخابات الأميركية على إسرائيل، توقع مركز ستراتفور أن تنقسم إلى مستويين؛ يتعلق الأول بخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، وهو جزء من إستراتيجية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشخصية للبقاء في السلطة، بينما يتعلق الثاني بمساعيها لعزل إيران وترتبط بإستراتيجية إسرائيل الإقليمية الشاملة.