حلقة (2019/2/7) من برنامج “سيناريوهات” ناقشت مسارات الأزمة بفنزويلا، وتساءلت: هل يمكن أن تنتهي بتدخل عسكري؟ أم بحل سياسي مدعوم دوليا؟ وماذا لو خرجت الأزمة عن السيطرة باتجاه حرب أهلية؟
غيّر الاتحاد الأوروبي من لهجته التصعيدية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدما أعلن الخميس الماضي عن دعمه الجمعية الوطنية الفنزويلية وزعيمها خوان غوايدو باعتبارها المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا.
قررت 19 دولة أوروبية الاعتراف بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، كما دعت مجموعة ليما لتغيير سلمي للنظام، في المقابل لم يستبعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو احتمال اندلاع حرب أهلية.
عرض باحث فنزويلي السيناريوهات المحتملة لخروج فنزويلا من أزمتها، ولا سيما مع اعتراف الولايات المتحدة والدول الأوروبية برئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد خلفا لنيكولاس مادورو.
أعلنت دول أوروبية اعترافها بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيسا مؤقتا، بعد انقضاء مهلة حددتها لرئيس البلاد نيكولاس مادورو. من جانبها، وصفت روسيا الاعتراف الأوروبي بأنه تدخل أجنبي.