الحوثيون وإسرائيل.. إلى أين يتجه التصعيد؟
فقد استيقظت تل أبيب فجر الجمعة 19 يوليو/تموز الجاري على انفجار ضخم، قالت الحكومة إنه هجوم بطائرة مسيّرة أوقع قتيلا واحدا وعددا من الجرحى، في حين أكدت جماعة الحوثيين أنها استهدفت المدينة بعملية نوعية.
ردت إسرائيل على هذه الضربة بغارات جوية مساء السبت على ميناء الحديدة اليمني، استهدفت خزانات وقود ومحطة الكهرباء، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 83 آخرين.
الهجوم الإسرائيلي لقي تنديدا من عدة دول عربية حذرت من تداعياته على الوضع في المنطقة، وهو نفس التحذير الذي صدر عن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، بينما أكد محللون تحدثوا للجزيرة أن المواجهة بين الحوثيين وإسرائيل دخلت مرحلة جديدة، واعتبر خبراء إسرائيليون أن هذه التطورات تنذر بحرب متعددة الجبهات.
التصعيد في البحر الأحمر كان امتدادا لما يجري في غزة، من استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها منذ أكثر من 10 أشهر، وما رافقه أيضا من تصعيد في الضفة الغربية وجنوب لبنان.
بانوراما الجزيرة نت رصدت تداعيات هذه الأحداث، وما أثارته من تبادل للاتهامات على الساحة الإسرائيلية بشأن الفشل في صد الهجوم الحوثي، وما رافقتها من تحذيرات دولية تنبّه لخطورتها على المنطقة.