اعتبر تقرير حقوقي صدر في بيروت مؤخرا أن النظرة الأمنية البحتة بقيت تسيطر على العلاقة مع الوجود الفلسطيني، حيث ما تزال غالبية المخيمات ذات المدخل الواحد محاطة بالأسلاك ونقاط التفتيش.
فقد الحاج صلاح منزله في مخيم اليرموك بدمشق بعد حصاره وتدميره قبل ثلاثة أعوام، ليلجأ مع زوجته إلى لبنان ويسكنا منزلا متداعيا. ويعيش الحاج كغيره من آلاف الفلسطينيين وضعا مزريا.