طبيعي أم مصنع؟.. ما حقيقة فيروس كورونا؟
قال الخبير في العلاقات الدولية عبدو اللقيس إن عالم السياسة الدولية لا يوجد فيه أمر يصف جائحة كورونا بأنها مصادفة، ولا يوجد أمر في العلاقات الدولية متروك للمصادفة وكل الأمور تكون مبرمجة بشكل مسبق.
وأضاف في تصريحات لحلقة (2020/4/21) من برنامج "الاتجاه المعاكس" أن ظهور أول حالة للإصابة بفيروس كورونا في الصين كانت لجنود أميركيين كانوا في مدينة ووهان للمشاركة بعرض عسكري، بعد أن أصيبوا بالفيروس في أفغانستان بمعامل أميركية هناك.
بالإضافة إلى أن أميركا سجلت براعة الاختراع بهذا الفيروس عام 2015، وتم تطويره في العام 2019، والهدف من هذا الفيروس ضرب الاقتصاد الصيني الذي يشكل خطرا على الاقتصاد الأميركي.
وتابع حديثه بأن الصين اكتشفت الفيروس ومصدره وقامت بفك شفرته وتعديلها وإعادته لمصدره المتمثل بأميركا وقواعدها العسكرية حول العالم، وما يحدث الآن هي حرب فيروسية بديلة عن الحرب التقليدية أو النووية، ولا يمكن فيها تحميل أي طرف المسؤولية.
بالمقابل، قال الخبير في التدريب وتطوير الذات والتفكير الإبداعي حسن المزين إن غياب المعلومات يؤدي لانتشار الإشاعات والإيمان بنظرية المؤامرات.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تتطور البكتيريا والفيروسات من تلقاء نفسها بسبب المضادات التي تكافحها، وأثبت الأطباء أن الفيروس طبيعي، والعالم اليوم يعاني من غياب الحقيقة المطلقة، وبالنظر إلى الأوبئة التي انتشرت خلال القرن الماضي فهي أكثر فتاكا مقارنة بكورونا.
وتابع أن هناك استخفاف بالعقول بشأن الأخبار المتعلقة بكورونا، مؤكدا أن لكل دولة طريقة محددة في التعامل مع الفيروس، ولم يستعبد أن تكون بعض الدول قد استفادت من الفيروس بعد ظهوره وعملت على ضرب دول أخرى به، وفي الوقت الحالي لا توجد معلومة صحيحة عن فيروس كورونا.