تساءل برنامج “الاتجاه المعاكس”: هل تهدف الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية إلى تفريغ محيط دمشق من سكانه المسلمين السنة، أم إلى تطهير الغوطة من الفصائل المسلحة التي ترهب العاصمة؟
قبل أن يجف حبر القرار الأممي كانت مقاتلات النظام السوري مدعومة من روسيا تسلك الطريق ذاته نحو أحياء الغوطة الشرقية تمطر السكان المحاصرين بالقنابل وتحيل أملهم إلى ألم وخوف.
تحت الأرض وداخل أقبية لا يميز القاطنون فيها الليل من النهار يعيش عشرات آلاف السوريين في الغوطة الشرقية، ومن ذلك الجحيم المقفل تنقل سيدة سورية صورا للعالم.
ما تبثه وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من صور عن الغوطة الشرقية ليس إلا غيضا من فيض مما تعيشه آلاف العائلات المنكوبة، فالواقع يعادل عشرين ضعفاً ما يرد بنشرات الأخبار.