
من اغتال كبار القادة العسكريين والأمنيين بسوريا؟
– الدلالات الأمنية والسياسية للاختراق الأمني
– الإعلام السوري وتشويه الحقائق
– أركان النظام السوري الذين قضوا في التفجير
– النظام السوري ومدى تورطه بعملية التفجير
![]() |
![]() |
![]() |
فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدينا الكرام وكل عام وأنتم بألف خير، ألا يمكن أن يكون النظام السوري نفسه مسؤولا عن تفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى بحياة مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين؟ يتساءل ضيفنا، متى كان الإعلام السوري يعلن عن مثل هذه الاغتيالات بسرعة البرق؟ لماذا لم نر صورة واحدة لمسرح التفجير؟ ألم يقضِ بالعملية على آصف شوكت وحسن تركماني اللذين كانا مرشحين من قبل المعارضة وكوفي أنان للمجلس العسكري الانتقالي الذي يستثني آل الأسد ومخلوف من السلطة؟ يتساءل خبير سوري، ألم يعط النظام لنفسه حياة جديدة بعد أن كان على وشك الرحيل؟ ألم يفشل بموجب العملية الحل السياسي للاستمرار في الحل الأمني الدموي؟ يضيف آخر، أليس النظام مستعدا للتخلص من أكبر جنرالاته ومسؤوليه للحفاظ على رأسه؟ ألم يتخلص من قبل من أهم جنرالاته المقربين غازي كنعان عندما شكل خطرا عليه؟ ثم ألم يستغل النظام العملية لشحن معنويات جيشه المنهار للإجهاز على ثورة دمشق والتوحش في بقية المناطق السورية؟ ألم تفشل خلية الأزمة المقتولة أصلا في حل الأزمة على مدى أكثر من عام؟ لكن في المقابل؛ ألم يكن بإمكان النظام التخلص من غير المرغوب فيهم بطريقة هادئة بدل تنفيذ العملية بطريقة دراماتيكية دموية أظهرته بمظهر المهزوم والمخترق في نظر الشعب والثوار؟ ألم تكن العملية ضربت قاصمة للنظام برأي الكثير من المحللين؟ ألم يخسر أهم قادته العسكريين والأمنيين؟ هل يعقل أن يتخلص من هشام بختيار الذي تعهد وأوفى بمحو درعا وحمص عن الخارطة والمسؤول عن ملف التشيع في سوريا؟ يضيف آخر، هل يعقل أن يتهمه البعض بالتخلص من أخلص المقربين كمحمد سليمان الذي قتله في مطعم على الساحل السوري؟ ألم تعلن أكثر من جهة معارضة بما فيها الجيش الحر مسؤوليته عن العملية؟ أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة على الناشط والمعارض السوري الدكتور عبد الله الحاجم الفواز الشمري رئيس الفرق الذي اخترق البريد الإلكتروني للرئيس السوري، وعلى الكاتب والباحث العراقي سمير عبيد، نبدأ النقاش بعد الفاصل.
[فاصل إعلاني]
فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدينا الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة هل تعتقد أن النظام السوري اغتال كبار قادته العسكريين والأمنيين 6ر36 نعم، 4ر63 لا، دكتور لو بدأت معك بهذه النتيجة دكتور عبد الله يعني الأغلبية أو الغالبية العظمى من المصوتين لا يعتقدون أن النظام السوري يمكن أن يقدم على مثل هذه العملية اغتيال يعني خيرة إذا صح التعبير قادته العسكريين والأمنيين 6ر36 فقط يقولون نعم، كيف ترد عليهم على الشارع الذي يشكك؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: بداية أمسيك بالخير أنت وضيفك ومشاهدينا الكرام.
فيصل القاسم: يا أهلا وسهلا.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: كما لا يفوتوني أن أقول لذوي شهداءنا لا عزاء إلا بعد الوفاء، الوفاء بالقصاص القصاص من القتلة، كما أوجه تحية إلى أهلنا الجرحى والمعتقلين والمتظاهرين والثوار على الأرض وأقول لهم أنتم من سيمنحني السلام بإصراركم وعزيمتكم التي لا تلين وصمودكم وأنتم من سيمنحني الحرية وأنتم البركة وفيكم الخير.
فيصل القاسم: نعم.
الدلالات الأمنية والسياسية للاختراق الأمني
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: عودة على السؤال الكريم الذي طرحته أنا لو كان لدي شك 1 % أن هذه النسبة لم تكن كذلك لما أتيت هنا، وأنت تعرف أنا كان هناك كثير من الفرص لأظهر على الشاشة وأنا كنت محتجب عن الشاشة كرامة وإكراما لأطفال درعا الذي علمونا معنى الرجولة، أنا أخجل إني أطلع لأكون معارك سياسي خلف الشاشة، موقعنا اليوم ليس خلف الشاشة إنما على أرض المعركة وأمام هذا النظام الاستبدادي الذي لا يعرف الرحمة لا يعرف إلا القتل وتاريخه يشهد بذلك، نعود إلى لب الموضوع لكي لا نذهب طويلا هناك نظرية تقول بأنك عندما تركز نظرك على شيء فأنك تريد فأنك ترى ما تريد أن تراه ليس ما يجب أن تراه، ليس ما يجب عليك أن تراه، ولهذا السبب نعم هذا النظام هو تفكيره تفكير شيطاني بحت هو يسابق الشيطان في تفكيره على الشر وليس على سواه فلذا أنا حضرت لأقدم ما لدي من معطيات ومعلومات وتحليل لكي تتضح الصورة.
فيصل القاسم: خاصة وأنك كنت رئيس الفريق الذي اخترق بريد الإلكتروني للرئيس السوري، نعم.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نعم هناك كثير من المعطيات والمعلومات التي ممكن أن نتطرق إليها ونتكلم فيها بإسهاب إذا كان يسنح وقت البرنامج لكن أنا خليني أعود لصلب الموضوع.
فيصل القاسم: طيب تفضل.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: الموضوع كالتالي خلنا نتكلم عن الموعد، الموعد هناك في شيء عند مكتب أمن قومي وفي خلية أزمة، مكتب الأمن القومي موعده يوم الاثنين الساعة عشرة، خلية الأزمة موعدها يوم الخميس، الموعد هذا تم تحديده يوم الأربعاء إذن موعد غير محدد، الموقع، الموقع مبنى صغير محكم، محكم أمنيا ست أجهزة تتناوب على حراسته لأنهم لا يثقون ببعض، ست أجهزة لا يثقون ببعض، مدخل واحد، كيف استطاع الذي يريد أن يفجر بكل هذه المعطيات! نيجي للتبعات حضور موكب من الحرس الجمهوري الساعة الثامنة صباحا، الحرس الجمهوري لا يحضر إلا في حالتين إما بشار الأسد وإما أخوه، بشار الأسد كان باللاذقية وأنا متأكد من المعلومة هذه، إذن كان أخوه ماهر حاضر، نأتي إلى الزوم لكي نوضح الصورة للمشاهد تكلمنا عن الموقع، تكلمنا عن الموعد، إذن نتكلم عن الضيوف من حضر؟ بالعادة معروفين من هم أعضاء خلية الأزمة ومعروفين من هم أعضاء المكتب القومي الذي تغيبوا عن هذا الحضور كرمهم الرئيس اليوم على الشاشة، علي مملوك، ديب زيتون، جميل حسن، أبقاه في مكانه عبد الفتاح قدسية أين هم من هذا الاجتماع طالما هو اجتماع لخلية الأزمة أو مكتب الأمن القومي، لماذا تغيبوا؟ اثنين إن من حضر من هم ؟ من حضروا؟
فيصل القاسم: كرمهم ؟ شو قصدك كرمهم؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أعاد تعينهم.
فيصل القاسم: أعاد تشكيل مكتب الأمن القومي.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أما من فشل من فشل فحاول أن يتخلص منهم ومن فشلهم هي نقطة، والنقطة الثانية لو ركزنا على الأسماء، داود راجحة من هو داود راجحة، التوقيت أضيف إلى التوقيت توقيته مع انعقاد مجلس الأمن ما المجتمع الدولي من المجازر والتي دائما ينسبها للثوار، الآن بدأ يرتكب يأكل من نفسه، بعدين أنت في المقدمة ذكرت أنه هل من المعقل أن يطلق الرصاص على قدميه هو أطلق الرأس على ظهره لأن كسر الظهر أهون من كسر الرقبة ولو إني أنا منذ 5 سنين وهذا موثق قلت أنه باغتيال الشهيد رفيق الحريري هو أطلق الرأس.
فيصل القاسم: الرصاص.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: الرصاص نعم الرصاص على رأسه وهو في مرحلة الموت السريري من هذاك اليوم إلى اليوم لأن عجلة الاقتصاد، بدليل..
فيصل القاسم: خلينا، خلينا بالموضوع
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نرجع للطبخة.
فيصل القاسم: إيه.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: مجلس الأمن الدولي الطبخة الدولية الحين أقول لك شنو هي؟ ما هي معطيات الطبخة الدولية، لنناقش الأسماء داود راجحة وزير الدفاع من هو وزير الدفاع؟ هو رجل روسيا بالمطلق المسيحي ليلعب على الطائفة المسيحية ويلعب على الطائفة لأنه كما كتبوا كثيرين استعاد زمام المبادرة، كيف يستعيد زمام المبادرة لا يستطيع.
فيصل القاسم: خلينا بالشخصيات وبعدين نرجع
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لا يستطيع أن يستعيد زمام المبادرة إلا بحادثة كهذه ورأينا النتائج الشخصيات.
فيصل القاسم: بس إيه، تفضل.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: الشخصيات داود راجحة هو رجل روسيا، تركماني رجل تركيا، آصف شوكت رجل السي آي إيه الذي أبنه حسن نصر الله في خطابه بعد العملية أبنه وهو من أحاله من الأمن العسكري إلى..
فيصل القاسم: إلى بيته.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لولا بعض التفاصيل التي ممكن أن نتطرق لها، أمين شرابي من هو أمين شرابي؟ أمين شرابي هو رجل آصف شوكت وهو الذي ملم بكل التفاصيل، مناف طلاس هو السني، حسن تركماني ذكرنا عنه وبختيار نعم شيعي ولكن هذه كانت عناصر الطبخة، الطبخة التي كانت تدار اللقاءات والحوارات بين بوتين وأوباما على ماذا كان يدور النقاش؟ هل هو على إسقاط الرئيس؟ لأ كانوا يدوروا الزوايا، فإذن سني مناف طلاس، علوي آصف شوكت، تركماني للأقليات والأتراك، داود راجحة للمسيحية ورجل روسيا، بختيار رجل إيران الأول لأنه هو رمز التشيع في سوريا.
فيصل القاسم: مسؤول التشيع.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: فإذن النظام لا بد من أن يتخلص بقي فاروق الشرع وهذا له قصة ثانية إذن النظام لا بد أن يتخلص منهم، وتخلص منهم لكي يحرز أو لكي يمتلك زمام المبادرة، وهذا ما شاهدناه حصل.
فيصل القاسم: سمير عبيد، كيف ترد على هذه الرواية؟
سمير عبيد: أعطيني الوقت الكافي من فضلك، من فضلك.
فيصل القاسم: تفضل.
سمير عبيد: قبل كل شيء، أنا جئت هنا حتى أدافع عن الحرية..
فيصل القاسم: تفضل.
سمير عبيد: وأدافع عن الشعب السوري، وأدافع عن الوطن السوري، لا دخل لي بهذه الروايات التي تكلم عنها ضيفك الكريم، التي هي سرد تاريخي وسرد صحفي، ولا أدري هل هي الندوة، أو البرنامج لأمور تاريخية، أنا أعتقد أن ما تفضل به ضيفك هو ليس له علاقة بالواقع، بدليل أن هؤلاء الناس الذين اغتيلوا هم الذين سيطروا لستة عشر شهرا، يقودون صد هذه، أنا أؤكد، قبل أن أدخل بالموضوع، أؤكد أن هناك معارضين سوريين، نحترمهم ومعروفون في كل العالم، ولكن لا توجد معارضة سورية، هناك معارضون، لا توجد معارضة سورية، وإنما الآن هم فلول من القاعدة جماعة بلحاج، وفراخ عرعور.
فيصل القاسم: بس خلينا بالموضوع.
سمير عبيد: حتى نعطي وجه ما يسمى بالمعارضة، العملية التي حدثت في قلب دمشق هي اكبر بكثير من هؤلاء الذين يدعون اسمهم جيش حر أو كذا.
فيصل القاسم: الرجل لا يقول لك أنه الجيش الحر.
سمير عبيد: نعم، هناك بيانات صدرت، ولا يمكن الدخول إلى خلية الأزمة، وحتى الذي سرّب هذه المتفجرات بشكل متقطع هو لا علاقة له بما يسمى بالمعارضة، ولا له علاقة بما أطلق على نفسه إنه هو اللي دبره الجيش الحر، والجيش الحر ومنظمات أخرى، حتى القاعدة بالمناسبة، القاعدة أصدرت بيانا، إذا هذا يعني كلها كذب في كذب، خلية الأزمة، دخل هذا الرجل وكان مجند إلى جهاز استخباري كبير، وإن خلية الأزمة لا تبعد عن بيت السفير الأميركي إلا 134 متر.
فيصل القاسم: هناك من يقول 145.
سمير عبيد: 145، 134، 134، مترا، وهذا المكان يبعد عن السفارة التركية، ما يفصله عن السفارة التركية ثلاث بنايات، ثلاث بنايات فقط، إذن خلية الأزمة، أو غرفة العمليات هي في بيت السفير الأميركي، كان هو يدير كل شيء في هذا البيت، ومجهّز بأجهزة قوية جدا، وحديثة جدا، إضافة للاتصالات، إضافة إلى أحد الكتاب في بيت السفير.
فيصل القاسم: طيب خليني أسألك سؤال صغير.
سمير عبيد: اسمح لي.
فيصل القاسم: ما بدي أقاطعك، خليك عليها، بس بدي أسألك من شان نوضحها للمشاهد، بربك، أنا بدي أسألك، أنا واحد ساذج، هل يعقل انك تضع مكتب الأمن القومي، العقل المدبر لسوريا، بعيد 100 متر عن السفير الأميركي؟
سمير عبيد: لا دخل لي بهذا.
فيصل القاسم: يعني كمان إشارة استفهام كبيرة، تفضل.
سمير عبيد: لا دخل لي بهذا، الآن نحن نحلل هذه الحالة، إذا هناك استخبارات دولية مشتركة، وليس استخبارات واحدة، مشتركة باختراق هؤلاء الناس وتم تصفيتهم وهو تزامن بخطة، دخلوا هؤلاء مجاميع السلفية، ومجاميع الوهابية، ومجاميع المتطرفين وفلول القاعدة، إلى أحياء في دمشق، حوالي خمسين واحد، ستين واحد، ويطلقون النار، ويذبحون أي واحد في طريقهم، واغتصبوا عائلات، ونهبوا، وقتلوا حتى عائلات عراقية كاملة، هؤلاء سيطروا على، ليس سيطروا، وإنما نشروا الرعب، بروباغندا، نشروا الرعب، تصادف مع هذا، وأيضا ذهبوا إلى المعابر، معبرين أو ثلاثة، أيضا رفعوا الصور، إضافة إلى الفضائيات التي تدعم هؤلاء، ولو وقفت الفضائيات لما نسمع عن المعارضة السورية أو ثورة سورية، هذه الشاشات، أو هذه الفضائيات لديها مجسمات عن الساحات السورية، وعن البنايات السورية.
فيصل القاسم: انعملت برا، سمعت آخر شغلة حائط برلين.
سمير عبيد: اسمح لي.
فيصل القاسم: حائط برلين انعمل بقطر، أسقطوا بقطر، برلين.
سمير عبيد: اسمح لي، نكتة موجودة بقطر وبالعربية، شاهد زور من دير الزور، نكتة موجودة هذه.
فيصل القاسم: كل الثورات صارت هون بسوق واقف.
سمير عبيد: أنا لا أتكلم عن قطر.
فيصل القاسم: بس ارجع لي لهذه النقطة، بس خليني بالمخابرات، خليني في العملية، بالعملية.
سمير عبيد: لا تحشرني في هذا، أنا أعتقد أن هذه العملية، هي عملية دولية مركبة الغاية منها إرباك النظام، وكانوا يعتقدون أن بهذه الدعاية أو action، معارضة الـ action، إنه رح يصدق الشعب السوري، وسقط الأسد، وخرجوا إلى معابر والفضائيات بتدعم، بتضخ بهذه الصور المفبركة.
فيصل القاسم: لعبة.
سمير عبيد: وبالتالي، بعد سويعات من هذا الحادث الجسيم، جسيم جدا، هذا الحادث الجسيم، النظام أخذ زمام المبادرة عين وزير دفاع، عين قيادة أمن قومي، وباشر مباشرة بالتقدم إلى هؤلاء الغرباء بدليل الناس أصبحت باللهجة الخليجية تكمش فيهم، لأنهم لا يعرفون تضاريس دمشق أصلا، وفي ساعتين 500 واحد مسكوهم، مسكوهم الناس والأمن، وسلموهم إله، أمس ألف واحد من هؤلاء المرتزقة، وأكثر من نصفهم غرباء.
فيصل القاسم: يا سمير، بس خليني كمان أسألك، أنا بدي أسألك، يا رجل تصور العملية إنه 500 واحد دخل، يا رجل، أحياء بأكملها بدمشق مدمرة وجثث بالمئات.
سمير عبيد: هؤلاء سبعين بالمئة منهم إرهابيين.
فيصل القاسم: بس بدي أسألك، بما إنه الناس مسكوهم بالشوارع، ليش تدمر مدينة بأكملها، كفر سوسة مدمر، والميدان مدمر، والقدم مدمر، والتضامن مدمر، واليرموك مدمر، ودمشق، والقابون مدمر، آلاف الجثث والبنايات، طيب إذا هدول كنت تصيدهم بالمطيطة وخلصنا.
سمير عبيد: وهل هؤلاء لديهم مسدسات؟ وإلا الدول، عرب أميركا يضخون بالملايين والمليارات.
فيصل القاسم: وصلت الفكرة.
سمير عبيد: وجميع الدول الأوروبية الآن تجهز هؤلاء بالأسلحة والمفخخات.
فيصل القاسم: جميل جدا، وصلت الفكرة.
سمير عبيد: وبكل شيء، حتى وسائل الاتصال، الآن عندهم متطورة للغاية، إذا العملية هناك دول وهناك تحالف غير مرئي، هناك حرب كونية في سوريا.
فيصل القاسم: جميل جدا، دقيقة دكتور، الرجل يتحدث ولديه وجهة نظر معقولة ومنطقية، أريد أن ترد عليها، أيضا في نفس الوقت يقول لك الرجل، تقلي أن النظام هو الذي عملها، وهو الذي كذا، كمان يعني تأتي بأفكار ما بعرف من وين، الرجل يقلك هذه عملية دولية كبيرة أكبر من الجميع، واستغلت وكان هناك فبركة وهناك حملة إعلامية ودخول إلى دمشق، جاوبني على هذا الكلام.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: قد أتفق معه في هذه الجزئية تحديدا، أن النظام يعلم، ويدير ، ويسيطر، ويسمح، بمثل هذه الاختراقات، هو قال بيت السفير الأميركي مئة وثلاثين متر، والسفارة التركية ثلاث بنايات، أنا بيتي ثمانين متر عن مكتب الأمن القومي، وبيني وبينه بنايتين، إذا أنا من هان من مجمع الزبارة أو ما أدري مدينة الزبارة اللي ما أعرف وين صايرة، أنا اللي قمت بالعملية إلكترونيا أنا قمت فيها، هذا كلام، أما دفاعك عن الحرية، حرية القتل، فهذه مرفوضة، اثنين.
سمير عبيد: اسمح لي، لكي أوضح شيئا، أنا مع الديمقراطية، ولكن لست مع ديمقراطية سلفية، وهابية متطرفة إطلاقا.
فيصل القاسم: جميل.
سمير عبيد: إطلاقا، ولا بعد 100 سنة، ولكني.
فيصل القاسم: وصلت الفكرة، سمير، مش هذا موضوعي، سمير.
سمير عبيد: في بداية الحراك أنا كنت أكتب مقالات، لدعم الحراك.
فيصل القاسم: سمير، مش هذا موضوعي.
سمير عبيد: كان حراكا عاقلا ينادي بـ.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لم يسمح له.
فيصل القاسم: مش هذا موضوعي، ارجع لي للموضوع.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنا بس، طريقة معالجة الأزمة، هو من كلامه أدينه.
فيصل القاسم: رد عليه.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: من كلامه أدينه، قال طريقة التعيين، طريقة التعيين في سوريا، مكتب الأمن الوطني من 2009، مؤسس ومنشأ ومجهز، اليوم يلا أعلنوه، طريقة التعيين لا تتم بهذه السهولة لو لم يكن الأمر مدبر في ليل، دبر في ليل، طريقة إعلانهم، حتى طريقة الإعلان، النظام السوري.
فيصل القاسم: كيف يعني طريقة الإعلان؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أول من قتل، آصف شوكت، أنا معلوماتي تؤكد أول من قتل، آصف شوكت، أعلن وزير الدفاع، كان النظام بحاجة، وهو ذكرها بأحد مقالاته، بحاجة إلى امتلاك زمام المبادرة، كيف يمتلك زمام المبادرة؟ كيف يمارس القتل الغير ممنهج؟ القتل الفوضوي.
فيصل القاسم: كيف يعني؟ كيف؟ اشرح لي إياها.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: بداية أعلن عن وزير الدفاع.
فيصل القاسم: طيب.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: وزير الدفاع، ثم أعلن عن رئيس الأركان، ثم أعلن عن تركماني، هذول كلهم الجيش كان بحاجة إلى منشط، لعامل نفسي قوي، مثلما ذكر، ليقمع ويدمر، وهذا ما حصل في دمشق.
فيصل القاسم: يعني تريد أن تقول إنه قام بالعملية كي يجيّش الجيش ويزيد.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نعم.
فيصل القاسم: من كذا، هذا ما حصل؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: هذا ما حصل، وثانيا.
فيصل القاسم: بس دقيقة، كيف؟ بس اشرح لي إياها، دقيقة، كيف؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: هم يقولون أن الجيش السوري عقائدي، صح ولا لأ؟ الجيش العقائدي عندما تغتال قائده فإنك تستفزه بطريقة أو بأخرى، ثانيا: عمل على تركيبة دمشق وعملية توزيع الأسلحة على بعض الأحياء، أنا لا أريد أن أدخل بالمتاهة الطائفية، هو بعمليته هذه رفع من معنويات الجيش وأوجد حافز الثأر عندهم، حافز الانتقام، شوف من اغتال، اغتال مسيحي، اغتال علوي، اغتال سني، إذن هذه التركيبة الطائفية، لم يبق أحد في الجيش إلا، يعني لم يكن مربوطا أو لم يكن له قضية مع، أو ثأر في محاولة اغتيالهم، فجميع الجيش أو الجيش العربي السوري حاول أن ينتقم من مقتل قادته، وين؟ في دمشق، وهذا ما خطط له النظام، هي لعبة شيطانية بامتياز.
فيصل القاسم: طيب، بس بدي أسألك، يعني أنت تقول لي، يعني كلامك هذا يعطي الانطباع كما لو أن هذا النظام يعني عم بدور على طريقة إنه يقتل فيها، يا رجل، هو دمر حمص، مدينة، ثالث أكبر مدينة في سوريا محاها عن الخارطة، وأنت تعلم من الذي محاها، هشام بختيار، هشام بختيار بأول اجتماع قال لهم، سأمحو درعا عن الخريطة، وسأمحو حمص عن الخارطة، محا حمص، ومحا إدلب، ومحا دوما، وخرّب البلد كلها، هلق هو بحاجة لمن يقتلوا كم اثنين؟ ما هو متوحش وبده يذبح البلد، قال لك أنا مستعد أحكم على جماجم السوريين، هذا مين بده يأخذه منطقك هذا؟ دمّر البلد كله، ما عنده مشكلة.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنا بحكي لك، كان الموضوع في دمشق، كان الثوار وصلوا إلى المزة، إلى المهاجرين، كان بحاجة إلى، وعملية الإعلان، طريقة الإعلان تثبت هذا الشيء، ولعب على الوتر هذا لأنه كان بحاجة ثوار استطاعوا أن يحتلوا، أنا على اتصال مع كل الأصدقاء، كفر سوسة سقطت، المزة نصفها سقط، والمزة وما أدراك، ثمانين بالمئة من دمشق سقطت، إذا كان لا بد من ترتيب عملية بهذا الحجم حتى تكون ردة فعلها عند جميع شرائح الجيش السوري، وليس شريحة دون أخرى، لعب على كل، وهذا ما كان، رأينا النتائج، يعني أنت تقول دمّر، نعم دمّر، ولكن دمشق تبقى غير، ممكن يستطيع أن يدمر حمص، ممكن.
فيصل القاسم: أدلب، درعا، كم مرة صار مهاجم، الحراك، المسيفرة.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: دمشق هي العاصمة، لها رمزية في نفوس هذا الجيش، دمشق لها رمزية، لا بد من عمل بهذا الفكر الشيطاني ليكسر هذه الرمزية ويكسر هذه الهيبة.
الإعلام السوري وتشويه الحقائق
فيصل القاسم: جميل، جميل، سمير، أنا أسألك، طيب أنا بدي أسألك، أنت تعلم أنه الإعلام السوري مستعد أن يتستر على أكبر جريمة لتسع آلاف 823 تريليون سنة، هذا الإعلام معروف عنه أن لا ينشر أي شيء، طيب كيف طبّت هالنخوة فيه فجأة وبلّش يطلع لي، مرة آصف شوكت، فيلم، فيلم هوليودي، كيف نصدق هذا الإعلام إن لم يكن هو وراء هذه، وأنت تعلم، هذا الإعلام كل التفجيرات التي حدثت في دمشق، كل التفجيرات، السوريون يعرفون أنه هو وراءها، كل التفجيرات، وبتعرف أنت النسوان بقولوا لأولادهم في دمشق إذا بتشوفوا سيارات إسعاف واقفة بمكان أهربوا، لأنه بعد شوي رح يصير في تفجير، عارفين القصة، يعني كيف بتقدر تبرر لي إياها؟ كيف طبّت النخوة عنده بدأ يعلن؟ إذا مش هو وراءها؟
سمير عبيد: أخي فيصل، أتمنى أن تطلع على تعليقات تويتر وتعليقات الفيسبوك، التعليقات أمس قرأتها واليوم الصبح، يقولون، فيصل القاسم، ضيفين ضد الضيف الذي يحمل وجهة نظر أخرى.
فيصل القاسم: يا أخي صار لي ساعة بسأله للزلمة.
سمير عبيد: أنتم بتحكوا مع بعض.
فيصل القاسم: كيف مع بعض؟ عم بسأله، يا أخي..
سمير عبيد: لا تضيع الوقت..
فيصل القاسم: سألتك سؤال جاوبني عليه يا سمير، ما صار لي ساعة عم بخلعوا أسئلة للزلمة، تفضل جاوبني.
سمير عبيد: الإعلام السوري إعلام ناجح وخصوصا بالفترة الأخيرة.
فيصل القاسم: جميل.
سمير عبيد: وأصبح يطارد المعلومة، وأصبح، بالعكس يا عمي دوخت عرب أمريكا هذه الدنيا،..
فيصل القاسم: مين؟ مين؟!
سمير عبيد: الدنيا، وإذا كان الإعلام السوري بهذه السذاجة، وهذه البساطة.
فيصل القاسم: طيب قل لي ليش أعلن بهذه السرعة، ليش أعلن بهذه السرعة؟
سمير عبيد: وهذا الفشل، لماذا عتمتم عليه؟
فيصل القاسم: يا أخي مش هذا موضوعنا.
سمير عبيد: لماذا سرقتوا إشارة الإعلام السوري؟
فيصل القاسم: يا أخي مين اللي سرقها؟
سمير عبيد: أثناء العملية.
فيصل القاسم: مش هذا موضوعي.
سمير عبيد: عم بسألك عن الإعلام وعليك أن تسمع.
فيصل القاسم: طيب ليش أطلق بهذه السرعة؟ أعطى الخبر بهذه السرعة؟ جاوبني.
سمير عبيد: دائما كل الأخبار يطلعها بسرعة.
فيصل القاسم: بسرعة.
سمير عبيد: بسرعة طبعا، كل الأخبار وخصوصا في الفترة الأخيرة، الإعلام السوري قفز قفزة نوعية.
فيصل القاسم: ممتاز.
سمير عبيد: ولكن إذا كان الإعلام السوري فاشل، لماذا تعتم على الفضائيات؟
فيصل القاسم: مش هذا موضوعي، خلينا بالموضوع.
سمير عبيد: لماذا تسرق إشارة الفضائيات؟
فيصل القاسم: يا أخي، عم بسألك عن موضوع آخر، ثانية، بدي أسألك سؤال ثاني.
سمير عبيد: تفضل.
فيصل القاسم: طيب لماذا لم نر مسرح الجريمة؟ أنت تعلم أنه عادة عندما يحدث انفجار، عندما يحدث انفجار يظل الإعلام السوري يتاجر بالأشلاء وباللحم، وبالأكياس البلاستيك المحطوط فيها اللحم، وبشيلها وبحطها، وبشيلها، وبفرجيك، وبيطلع وبينزل، وكذا، وبكونوا هم موجودين قبل بساعة، قبل ما يصير الانفجار، ليش المرة لم نر ولا صورة للذي حدث؟ لماذا لم نر المكان الذي حدث، لماذا لم نر؟
سمير عبيد: جميع الفضائيات لم تخرج أشلاء، ولم تخرج إلا صورة الانفجار من بعيد والإعلام.
فيصل القاسم: ما في أي صورة.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: حواجز كونكريتية.
سمير عبيد: ثم هذا الإعلام السوري ليس من واجبه أن يطلع مسؤول مقتول، الجريمة إرهابية بمعنى الكلمة.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نعم، الجريمة إرهابية، نعم.
سمير عبيد: وهي لا تختلف عن تفجير البرلمان الإيراني في بداية الثمانينات، ولا تختلف عن تفجير منصة الرئيس الشيشاني، ولا تختلف عن مقتل مغنية، أو قادة حماس في داخل سوريا.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نعم.
سمير عبيد: إذن العملية معقدة ومركبة، ومن ثم لا يمكن حتى الطفل أن يتخيل إنه هؤلاء المعارضين يتمكنون من اختراق بلد.
فيصل القاسم: أو النظام، جاوبني على النظام، هو فكرته، هو لا يقول المعارضين، يقول لك النظام.
سمير عبيد: يا أخي لا.
فيصل القاسم: جاوبني عليه.
سمير عبيد: لا يا أخي، الأخ يقول إنه هؤلاء، أو ما يقال، أو ما يشاع، إنه هؤلاء كانوا متفقين مع الأميركان، ومجلس عسكري، وكذا، كيف يتفقوا مع الأميركان وهم على اللائحة السوداء للأوروبيين، وللأميركان؟
أركان النظام السوري الذين قضوا في التفجير
فيصل القاسم: جميل، هذه نقطة مهمة، بس خليني أسألك، بدي أسألك عن نفس فكرتك، أنا سألته على فكرته، يا دكتور عبد الله، طيب أنت تقول أنه يريد أن يتخلص من بعض الشخصيات، من جهة تقول لي إنه هذه خلية الأزمة صار لها تجتمع سنة ونصف، ولم تفلح في حل الأزمة فتخلص منها، ومن ناحية ثانية تقول لي لهذا السبب أو ذاك، إنه هو عملها، بس السؤال أيضا، لو نظرنا إلى الشخصيات التي تم اغتيالها، حسن التركماني، من أهم الضباط في تاريخ سوريا، ثروة عسكرية، هل يمكن أن النظام يضحي بثروة عسكرية؟ تركماني تكنوقراط من الدرجة الأولى، ليس لديه أي طموحات سياسية، هو مثل بقية الضباط التابعين للأقليات، محترف من الطراز الأول، ركيزة الجيش العربي السوري، آه، الأمر الآخر، إذا بتاخد مثلا بختيار، هشام بختيار، هشام بختيار، هو الرجل الذي قال، كما قلنا سأمحو حمص، ودرعا، ومحاها، هذا هو الرجل الذي فعل الأفاعيل، يعني هو مسؤول التشيع في سوريا، وأنت قلتها، هل يعقل أن يقضي على رجل إيران في سوريا؟ رجل إيران، اسمه هشام بختيار، كيف ترد؟ وهاي أسئلة من الناس يعني.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: هذا النظام لا يهمه، لا لديه قيم، لا يهمه إلا مصالحه، هذا النظام لا يهمه إلا مصالحه، أنا أحكي لك شغلة ذكرها ضيفك، يقول إنه الإطلاعات وما الإطلاعات، نعم، من سرّب هذه المعلومات والطبخة الدولية التي حاول أن يحرقها لكي يعيد.
فيصل القاسم: ما هي الطبخة الدولية؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: الدولية، كان هناك تفاهم شبه، قاب قوسين أو أدنى على تشكيل لجنة هي التي تتولى الحكم.
فيصل القاسم: مجلس عسكري.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: مجلس عسكري ويتم إقصاء آل أسد وآل مخلوف، شعروا بالطبخة.
فيصل القاسم: عيدها هاي.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نعم، هذه اللجنة، هذه الطبخة الدولية التي كانت تدار الزوايا بين أنان، ومن سرّب المعلومة أنان إلى الإيرانيين.
فيصل القاسم: شو هي المعلومة؟ عيدها.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: المعلومة هي هناك شبه اتفاق، بالمناسبة، وهذا ما هيأ له الروس بتصريح سفيرهم في باريس، ثم انقلبوا عليه، هذا ما هيئوا له بالحوارات اللي تمت في الدوائر المغلقة بالاتفاق الغير معلن مع إيران، تشكيل خلية أو تشكيل مجلس يضم آصف شوكت، مناف طلاس، بختيار، تركماني، كل هذه.
فيصل القاسم: لا بختيار لا ما كان موجود.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: البختيار لإرضاء إيران، هشام بختيار هو رجل إيران، رجل التشيع بسوريا، هو رجل إيران، ليرضوا إيران، محاولة لإرضاء إيران، من هي الدول التي تتصارع على سوريا؟ حاولوا أن يتقاسموا الكعكة بهذا الشكل، حاولوا تقاسم الكعكة بهذا الشكل، النظام أحس فأطلق النار على ظهره لأنه أحس أن رقبته على المقصلة.
فيصل القاسم: يعني قال إنه أضرب على ظهري ولا على رقبتي.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: تخلص منهم، وهناك كثير من الأدلة والمعطيات لكن أنا لا أريد أن أقول شيء لست متأكدا منه، ماذا يفعل أمين شرابي؟ ولماذا انشق محمد المفلح؟ زلمة آصف شوكت وزلمة البختيار، أمين شرابي لماذا اغتيل؟ ومن هو أمين شرابي؟ الشعّار، لماذا؟ هناك الكثير من الأسئلة التي لا يعرفها إلا الداخلين في دائرة القرار السوري، لكن أنا لا أملك المعلومة ليؤكد لي، لكن هذه هي طريقة النظام، حافظ الأسد عندما أراد أن يدك حماة، سهّل المهمة وهذا أنا سمعته شخصيا من اللواء خالد حسين، وأنا أسميه، وأنا مسؤول عن كلامي، قال لي: أنا ذهبت ضحية لمؤامرة لدك حماة، خالد حسين، رئيس مرافقة، بحالة الاغتيال، هذا تفكير.
فيصل القاسم: طيب.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: محمد سليمان.
فيصل القاسم: مين محمد سليمان؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: محمد سليمان، هو الشخص، هو الثروة اللي أكثر من وطنية وقومية بالنسبة له، هو مستودع أسرار بشار الأسد وتخلص منه.
فيصل القاسم: بإيش؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: بالمعلوماتية والصواريخ والنووي.
فيصل القاسم: وتخلص منه.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: وتخلص منه، الثروة اللي بين قوسين يسمونها.
فيصل القاسم: هل يعقل أن يتخلص من زوج أخته؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أخته التي عوقب شميشم لأنه كرمها، شمشمش، لأنه كرمها واحترمها عوقب، أختهم التي منع، جدتهم أنيسة من زيارة ابناها، هذا أنا أقول لك، هذا متخلف، معتوه، هو خارج دائرة الزمن، أنا في نقاط ما دخلناها، موضوع الإيميلات، لو تكلمنا عليها تفضح العديد من الأمور، في أحد الإيميلات، في واحدة من الصديقات تقول له كل سنة وأنت سالم، يقول ليش والله ما عندي خبر، ليش؟
سمير عبيد: تذكر عندك ضيف.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: خارج دائرة الزمن، هو يقضي جل وقته على اللعب والـ game، وبهذه المناسبة أنا عندي ملاحظة كثير مهمة، من جاب الكاميرات الـ Giga Pixel لاصطياد الثوار والمتظاهرين في دمشق هو عزمي ميقاتي، ولماذا لم يتم وضعه على الحجب؟ وأي بطاقة ائتمانية يستخدم بشار الأسد في مشترياته؟ لماذا لا يتم وضعه ضمن قائمة العقوبات هذا السافل والشريك المساهم في قتل أهلنا.
النظام السوري ومدى تورطه بعملية التفجير
فيصل القاسم: طيب أنت عندك نقطة أنا أطرحها على سمير، سمير النقطة التي يركز عليها، الذين يقولون أن النظام وراء هذه العملية يقولون، بالحرف الواحد، يقولون، إنه كان هناك خطة دولية بموافقة المعارضة السورية، وموافقة أنان، وأنان يعرف فيها، إنه يكون آصف شوكت وحسن تركماني تحديدا جزءا من مجلس انتقالي عسكري يستثني بيت الأسد وبيت مخلوف، فنظر النظام، قال يعني أنا أطلق النار على ظهري ولا على رقبتي؟ لأ أطلق النار على ظهري، يا أخي بس بدي وصلّه إياها، إنه كان هناك مخطط لإزاحة النظام، فالنظام تغدي فيهم قبل ما يتعشوا فيه، باختصار شديد، أطلق النار على آصف شوكت ويقال إن آصف شوكت ضد كل هذه اللعبة، وله مقولة، أنا أقرأ لك إياها.
سمير عبيد: أنت لا تسوّف الوقت.
فيصل القاسم: دقيقة.
سمير عبيد: أخي أنت تدير الندوة أم أنت اثنين على واحد؟
فيصل القاسم: آصف شوكت قبل أن يموت قال بالحرف الواحد، أشعر بالخجل أن أكون في جيش فيه عاطف نجيب، كيف ترد؟ خد الوقت كله إلك، خذه.
سمير عبيد: لمن قالها؟
فيصل القاسم: بدون ما أقول لك.
سمير عبيد: لا، لمن قالها؟
فيصل القاسم: لشخصية كبيرة جدا.
سمير عبيد: خلينا إحنا بالتسطير والكذا، وسرقة وقت الندوة الآن بأسئلة جانبية.
فيصل القاسم: مش جانبية، عم بحكي عنها الآن هو.
سمير عبيد: يا أخي، الآن مثلا، على سبيل المثال هو أقحم إيران، أقحم بختيار، أقحم التشيع، دعني أرد عليه، أنا أعتقد أنه إقحام إيران لا داعي له، وإيران لا تجازف بهذه المجازفة وتتفق مع أنان، وتشترك بقتل هؤلاء، أو خلية أزمة، أو إدارة سوريا من قبل هؤلاء، يا أخي هؤلاء على اللائحة السوداء الأميركية، هؤلاء على اللائحة السوداء الأوروبية.
فيصل القاسم: جميل.
سمير عبيد: هؤلاء الناس، كيف تقبل المعارضة وهي التي ستة عشر شهرا آصف شوكت وبختيار مجرمين بحقهم، هم الآن لا يتحملون خدام، ولا يتحملون رفعت الأسد، ولا يتحملون المعارضين الذين خرجوا قبيل هذه الأشهر.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: يا دكتور فيصل، هذه رسالة.
سمير عبيد: أنا لم أقاطعك.
فيصل القاسم: إله الوقت، تفضل.
سمير عبيد: هؤلاء، ما يسمى بالمعارضة السورية يريدون، حتى إعدام رفعت الأسد، والآخر يقول عبد الحليم خدام لازم يحاسب أشد الحساب، إضافة لمعارضين آخرين، كتاب وصحفيين، وكذا، إذن كيف يقبلوا آصف شوكت أن يكون رئيسا لهم؟ أو تركماني، أو بختيار على أساس إنه يدير التشيع، أخي، ما يدور في سوريا ليس له علاقة بإصلاح، وليس له علاقة بديمقراطية.
فيصل القاسم: مش هذا موضوعي، مش هذا موضوعي.
سمير عبيد: اسمح لي يا أخي، لأنني أنا شاهدت بعيني شعار على مقام السيدة زينب، سترحلين كما يرحل الأسد، ما معنى هذا؟ اذهب إلى اليوتيوب، هناك شيخ سلفي، ماذا يقول؟ لو أي عائلة تعطي.
فيصل القاسم: ما شفت الشعار اللي بقول الأسد أو نحرق البلد؟
سمير عبيد: عائلة، يقول لو عائلة أعطت حبة قمح سأفرم هذه العائلة في باب دارها، ناهيك عن قتل العراقيين المساكين اللاجئين.
فيصل القاسم: مش هذا موضوعي يا سمير.
سمير عبيد: يا أخي هو أقحم إيران بالموضوع، أنا لا أريد أن أدافع عن إيران، أنا عربي ابن عربي، لا أدافع عن إيران، ولكن أنا أقول لحضرتك، ما يدور في سوريا لا علاقة له يا أخي بالمعارضة، ولا علاقة له، هناك مؤامرة دولية على هذا البلد.
فيصل القاسم: جميل.
سمير عبيد: هناك حرب كونية، وأقحمت سوريا وشعب سوريا المسكين، جلّ احترامي لهذا الشعب الرائع، وجلّ احترامي لموقع هذا البلد الاستراتيجي، يريدون أن يخربوا هذا البلد، يريدون أن يجعلوا، أنا لا أريد أن أحكيها، ولكن مع احترامي لنساء سوريا، يريدون أن يفعلوا مثلما فعلوا بنساء العراق، هناك مؤامرة كبيرة يا إخوان، يا إخوان أنا أتأسف أن أرى شخص أكاديمي ينظر إلى سلفيين، وينظر لهذا الذي يريد أن يفرم العائلة أنه أعطت حبة قمح لشيعي.
فيصل القاسم: طيب ماشي.
سمير عبيد: أو يريد، هذا اللي كتب شعار يهدم السيدة زينب..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: وماذا تقول عن الحولة وعن المساجد المتهدمة..
سمير عبيد: اسمحي لي يا أخي، العراقيون أفشلوا مشروع السلفية والتكفيرية وبقايا القاعدة، وانتقل الآن إلى سوريا، ويريدون أن يفجروا الأضرحة، ويفجروا المساجد مثلما فعلوا بالإمامين العسكريين والمساجد، وكذا، اللعبة كبيرة.
فيصل القاسم: بس يا سمير خليني أسألك.
سمير عبيد: رجاء انتبهوا إلى أين أنتم ذاهبون!
فيصل القاسم: بس يا سمير الأضرحة، بنفس الوقت أنا بصدقك ولا بصدق السفير السوري في العراق الذي قال، كل القتل، والجرائم في العراق وراءها المخابرات السورية والنظام السوري، كلام للسفير السوري، بصدقك ولا بصدقه ؟ السفير السوري، وبعدين المالكي عاوج راسه الآن.
سمير عبيد: يا أخي، المالكي على أي أساس، الآن هي مؤامرة تقود السعودية وتركيا وعرب أميركا، يقودون مؤامرة على المالكي، فتح، الأكراد البشمركة، فتحوا المعابر وأعطوها لما يسمى بالجيش الحر لكي تذهب الخلايا الإسرائيلية لداخل سوريا، ولكي يأتوا بقايا القاعدة للعراق وأنظر التفجيرات والدماء العراقية، الآن صار ثلاثة أيام، اليوم، 130 قتيل، إذن يريدون بعد فشلهم الذريع بما بعد العملية الإجرامية والإرهابية في دمشق، يريدون الآن يشعلوا لبنان، ويريدون أن يشعلوا العراق، ويريدون أن يقحموا الأردن، الأردن، والله من هنا أخاطب جلالة الملك، لا تتورط فإن هناك مخطط لتقسيم الأردن وإن وراءه عرب أميركا، وهناك الوطن البديل ووراءه إسرائيل، وسوف يورطوك يا جلالة الملك، لا عليك بالتدخل فيما يراد فعله في سوريا.
فيصل القاسم: كويس، ما عندي مشكلة، تريد أن ترد، تفضل، باختصار.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: من خلال كلامه، يقول نعم، إن حماة كندهار، هذا في أحد إيميلاته، نعم، إن حماة هي كندهار، هذا الرئيس، رئيس الذي يدافع عنه، إيميلاته، أنا موثقة عندي.
سمير عبيد: يا دكتور، أنت أكاديمي ودكتور، والأمانة العلمية.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنا صاحب المعلومة، وإحنا في شهر رمضان، شهر مبارك، أتمنى أن أحظى بهذه الرسالة بالفرصة لأن أشرح بسطور القاعدة التي اعتمد عليها التعامل مع الشأن الطلابي، طويلة، فيقول، إن ما قمنا به هو شبيه لما قمنا به في لبنان، في موضوع الطلبة، شوف شو يقول له هذا، أخبرت هديل الساعاتي ولكن رفض لأن هناك طالب، عوقب الستون طالب وهم سبعة بس من أذنبوا، عوقب الستون طالب، ومن ضمنهم شاب فقير سحب من على كرسي كلية طب الأسنان، حيث كان الطلاب يتعلمون بأسنانه، وعوقبوا جميعهم.
فيصل القاسم: شو القصد، ما فهمت منك شي شو يعني؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نفس الشخص يؤكد أننا اتفقنا مع المهربين لإدخال، هذه، كلها بإدارتهم.
فيصل القاسم: اشرح لي إياها.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: يا أخي، في كلية هذه التنظيمات الأصولية التي يتكلم عليها.
فيصل القاسم: احكِ لي شو بالإيميلات.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنا بدي أحكي لك.
فيصل القاسم: هو وراء كل الذي يحدث هذا؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نعم.
فيصل القاسم: وراء إدخال الإرهابيين والمهربين.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: هذه إيميلات موثقة، سأضمن هذه الرسالة، هذه كمان من مستشاره، سأضمن هذه الرسالة تحليلا بسيطا ناقشته مع ديب، ديب زيتون اللي كرمه اليوم، وكانت لديه نفس وجهة النظر في بعض النقاط، أن من يتحمل مسؤولية الأحداث البارحة في معظمها هو جودت، أقسم لك بالله هي حقيقة.
سمير عبيد: دكتور، يعني أنا.
فيصل القاسم: بس دقيقة.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: قام بخطف.
فيصل القاسم: هو يعطيك معلومات.
سمير عبيد: ما أنا بقدر أجيب لك ألف إيميل.
فيصل القاسم: هذه نشرتها الغارديان، الغارديان نشرتها، هل بصدقك أنت ولا، بدك إياني صدقك أنت يعني؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: قام بخطف رجلين دين بعد اجتماعهما الثلاثاء، أحدهما مشايخ، وقمت بالاتصال بالشيخ سهيل وهدده جودت، أخشى أن هذا الرجل يفقد مؤسسته إنجازاتها عبر رعونته، لا لها علاقة إلا بشخصيته وإني لم أرسل تقييمي هذا إلا بعد أن آلمني ما رأيت، مع كل المحبة، خالد.
فيصل القاسم: خليني أرجع لنقطة لسمير، هذه النقطة ذكرها أكثر من مرة، يقول لك، وهذا ليس كلامي، أنا لا أريد أن أتدخل، إنه هذا النظام.
سمير عبيد: أبدا ما تتدخل.
فيصل القاسم: يا أخي، هذا النظام، معروف تاريخيا بأنه مستعد أن يتخلص من أقرب المقربين، من الذي قتل وزير الداخلية السابق؟
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: من الذي اغتال عماد مغنية؟ ولماذا شاهدنا؟
سمير عبيد: من فجر مركز الأمن القومي، هو من اغتال مغنية، ومن فجر مركز الأمن القومي، هو من فجر موكب الحريري.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: من فجر هو الثقافة الأمنية الشيطانية.
سمير عبيد: دكتور.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: من فجر هو الكرسي، صدقني هو الكرسي.
سمير عبيد: دكتور، هذه المتفجرات لا توجد بالشرق الأوسط، إطلاقا، التي دخلت.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: الـ C5 و C4..
سمير عبيد: لا توجد أبدا لا تقنيتها ولا..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: كيف أدخلت لهذا المبنى الصغير عشرة في أربعة كيف أدخلت! شوف..
سمير عبيد: أدخلت مخابرات دولية..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: هذا المبنى، هذا المبنى نفسه تعرض لمحاولتين قبل واحدة منها بالتهريب أو بالحصول على المعلوماتية من خلال مدير المعلوماتية والثانية بالتسميم، هل يعقل أنت تتكلم عن نظام، هذا النظام الأمني هل يعقل أن يرتكب خطأ، خطأين ثلاث مرات..
سمير عبيد: نحلل الموضوع..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنا أتكلمك في التحليل هذا النظام، المبنى نفسه مزود بأجهزة كشف متفجرات متطورة وأنا أعرف اسم الشخص..
سمير عبيد: لهذا جاي يقول لك مرتبة يا أخي..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: كيف استطاع إدخالها..
سمير عبيد: يا أخي، مخابرات دولية يا أخي..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: إذن هذه المؤسسة، هذا اللي تتكلم عنه، هذا دليل على فشلهم لذلك نريدهم أن يرحلون، فشل الأجهزة الأمنية بحماية أنفسهم هم لا يستطيعون حماية أنفسهم، كيف يحمون الشعب السوري..
سمير عبيد: ممكن أرد عليك، ممكن أرد عليك، أولا والله نحن نتعجب، دعنا، دعنا كمحللين متابعين نتعجب حين يخرج علينا شخصية عربية وآخر ورئيس أنه على الأسد التنحي، الأسد هو محافظ! محافظ عند الدولة الفلانية..
فيصل القاسم: يا أخي مش هذا موضوعنا هلق، هذا موضوعنا الأسبوع الجاي..
سمير عبيد: يا أخي هذا رئيس، له مدة دستورية وراح تنتهي وراح يروح لأهله مع السلامة، خليه يروح لأهله..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لحظة، لحظة، بس موضوع مقال، مقال، عندما حضر، هذا المقال إليك، عندما حضر جورج حاوي ومنه أنا اقتبس، وقال له الرئيس حافظ الأسد: سيد جورج، سيد جورج أنا جاهز لفك الحصار وإيقاف خطة الإبادة، وإيقاف خطة الإبادة ضد أهل الجبل، لكن هل أتمكن من الحصول على غطاء دولي، أنت شو تقول؟ فطار المرحوم من دمشق إلى موسكو، دائما موسكو، الإبادة موسكو، وعندما حصل، أنت اللي كاتب هذا مقالك..
سمير عبيد: أنا!
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: وعندما حصل..
فيصل القاسم: خليه يكمل..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: وعندما حصل على الغطاء الدولي، وعندما حصل على الغطاء الدولي وأعلم الرئيس باشرت النخوة السورية، النخوة السورية بغطاء دولي ما شاء الله على هذه النخوة السورية، وفورا استطاعت سوريا فك الحصار وإبادة أهل الجبل، نعم، هذه النخوة..
سمير عبيد: أنت تقول إبادة الجبل، أنت تريد أن تعطي طبع ثاني أنا لا أقول إبادة أهل الجبل، أنا قلت بالعبارة، اسمح لي بس للمشاهدين، اسمح لي يا دكتور هذا لا يجوز، لا يجوز لك أن تقولني..
فيصل القاسم: مش هذا موضوعي..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: هذا منقاش، هذا منقاش، تذكرون أنتم منقاش الصحاف اللي أسقط الطائرة الكبرى ببارودة بدون طلقات، هذا يريد أن يسقط ثورتنا..
سمير عبيد: لا تقول هذا، لا تقول هذا..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لأنك تدافع عن القتلة، تدافع عن المجرمين، يجب أن لا تكن..
سمير عبيد: أنا أدافع عن الكذب..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أي كذب! أي كذب! ألم تشاهد المجازر، هل تريد..
سمير عبيد: أدافع عن كذبكم وفضائيتكم..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: ألم تشاهد يا شيخ، يا شيخ..
سمير عبيد: أنا لا أدافع عن أحد، أنا أدافع عن سوريا..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: نحن السوريون نحن من آويناكم واللبنانيين نحن من آويناهم، هم من يمنعون عنا الطعام، أنا مواطن سوري، ابن الشعب السوري، أنا يوم أزمة لبنان خرجت من منزلي وسكنت في الفندق، لصديقي الشيعي والدرزي هذا هو الشعب السوري العظيم، أقول لأهلنا في سوريا..
سمير عبيد: الشعب السوري..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: شعب العراق إذن..
سمير عبيد: والعراق أبي..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: الأبي هو من يرد النخوة..
سمير عبيد: أنا لا أسمح لك.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنا سأستضيفك، أيها الخائن..
سمير عبيد: أنت الخائن.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لماذا تسكرون حدودكم؟ فتحنا لكم حدودنا وبيوتنا!
سمير عبيد: أنت خائن.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنت خائن، تاريخك عندي مكتوب، أعرف في الشخصيات أنا.
سمير عبيد: والعراق يبقى شامخ..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: العراق على راسي لكن عراقنا وليس عراق الملالي طهران والمالكي، أنت والمالكي..
سمير عبيد: المالكي سيدك.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: فشرت أنت والمالكي..
سمير عبيد: المالكي سيدك.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أنت تقول عنه هذا، سيدك، سيدك أنا أقول لك من هو سيدك؟ تعرف من هو سيدك، ألم تشكر السفير الأميركي في رسالة، ألم تشكر السفير الأميركي، شكرا لأنك حررتنا، وأنا أقول لسوريا..
سمير عبيد: سيدي العراق..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: لا تخافوا لم نشكر إلا الله لأن الشام الله حاميها لن نشكر إلا الله لن نكون مثلك حامي أميركا، وشكرا، والله سوف نطرده وهذه صور طائرته، يجهز طائرته، لكن، هذه صور طائرته، سوف يغادر، نعم هو يخطط للدولة العلوية، لا يسمح له، أهلنا العلويين في الداخل أكبر من..
سمير عبيد: أنت تتكلم عن 23 مليون..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: 23 مليون أنا منهم، أنت من الخونة لأنك..
سمير عبيد: أنا أهلي وأجدادي كلها قبائل في سوريا.
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: وين القبائل..
سمير عبيد: كلها قبائل في سوريا..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: القتلى ألا يمتون لك في صلة، عفوا دكتور أي قبائل وأي صلة، نحن من..
سمير عبيد: اسمح لي..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: من أبواق النظام..
سمير عبيد: هذه المؤامرة التي تقودونها على العراق سيبقى العراق شامخا، وستبقى قيادة العراق الجديدة شامخة..
فيصل القاسم: خلص، وقف.
سمير عبيد: المالكي وغير المالكي أسيادكم أنتم..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: أوجه رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين، أوجه رسالة غلى خادم الحرمين الشريفين أقول له عندنا العرب القدر لا يركب إلا على ثلاث والقدر على الكرامة لا يركب إلا على ثلاث، أبو بندر، بندر، وشكرا لأمير قطر وشكرا للشيخ حمد، اتحدوا، والله سيبدوننا، شهرزان الجعفري تقول في إحدى رسائلها لبشار الأسد تقول له عندما ننتصر سنغير عنوان مكة من الكعبة إلى قم، نعم هؤلاء هم الطائفيين.
سمير عبيد: نحن العرب، وأنتم عرب..
عبد الله الحاجم الفواز الشمري: ما فشرت.
سمير عبيد: أنتم عرب مستعربون ونحن العرب.