المشهد الانتخابي الفلسطيني
– الإستراتيجيات الانتخابية للجبهة الديمقراطية
– دور الجبهة الشعبية في العملية الانتخابية
– انتقادات موجهة لأبو مازن وحركة فتح
– الثوابت الوطنية الفلسطينية لأبو مازن
– انتقادات موجهة لمصطفى البرغوثي
– انتقاد المشروع الوطني لحركة فتح
غسان بن جدو: مشاهدينا المحترمين سلام الله عليكم، لا للراية البيضاء عله عنوناً ملائم للمشهد الانتخابي الراهن في الأراضي الفلسطينية للمشاركين والمتنافسين كما المحجمين أو المقاطعين لا للراية البيضاء كلا على طريقته وبمفهومه واستراتيجيته لمن له استراتيجية طبعا، المتحمسون لاختيار رئيس جديد للسلطة الوطنية الفلسطينية للمتحمسين القول التالي مجرد إجراء الانتخابات هو تأكيد لعنوان لا للراية البيضاء فهو استحقاق في القانون الأساسي وتطبيقه بعد غياب الراحل ياسر عرفات رسالة لأي معني داخليا أو إسرائيلي أو دولي بأن الوضع متماسك، حركة فتح أو حزب السلطة الحاكم تجزم لا للراية البيضاء بالشهيد القائد أبو عمار قُدنا الثورة وبنينا السلطة ولن نرفع الراية البيضاء لمرشحنا محمود عباس أبو مازن أمام أي كان في الداخل وصندوق الاقتراع هو الحَكَم، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدت في الأول محتارة قبل أن تحسم أمرها وتقول لا للراية البيضاء وتقدم دعما قويا للمرشح مصطفى البرغوثي منافس أبو مازن الأبرز، الجبهة الديمقراطية الفصيل الآخر في منظمة التحرير قالت منذ البدء لا للراية البيضاء فلم تجامل فتح ورشحت عضو اللجنة التنفيذية سيد خالد إثباتا لحضور المرحلين قد تجني ثماره السياسي لاحقا سواء في تركيبة الحكم المحلية أو المشاركة الفاعلة في المعادلات السياسية الآتية إن أتت طبعا، باقي المرشحين وهم سيد بركة وعبد الكريم شوبير وعبد الحليم الأشقر وبسام الصالحي وأيا كانت خلفياته وأهداف خوضهم المنافسة فشعار لا للراية البيضاء مناسب لهم وقول كلمة حقا من قبلهم ضد الفساد الداخلي ناهيك عن الظلم الخارجي هو أمر يُسجل لهم، أما من اختار سبيل المقاطعة فرايته البيضاء مطمورة أصلا وهو يجزم باستحالة رفعها هكذا يعلن على الأقل، نتحدث هنا عن التيار الإسلامي العريض بجناحي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، المبررات عديدة أصحابها يرونها منطقية بل الخيار الوحيد وشعارها لا للراية البيضاء ابتداء أمام اتفاق أوسلو وكل ملحقاته واستحقاقاته وربما المهم أن الجميع يعلن بالفعل أيا كانت التطورات والتفاعلات والاحتكاكات فكلنا صوت واحد لا للراية البيضاء أمام أي اقتتال داخلي، على أن الانتخابات هي انتخابات حتى وإن طغى الطابع الدعائي على الطابع الانتخابي في خطاب معظم المرشحين ولذا لا عجب أن تنطلق شرارات من هذا وهناك فتتهم فتح حماس بالتحريض على أبو مازن والدفع نحو الفتنة والبلبلة وأن يندفع الجانب المقابل في التحذير من رفع مبكر للراية البيضاء أمام الغطرسة الإسرائيلية تحت عنوان لا لعسكرة الانتفاضة وعدم جدوى المقاومة المسلحة، أما ملايين الفلسطينيين في الخارج ممن يسميهم البعض بفلسطيني الشتات أو اللاجئين فهم لم يتوقفوا عن ترديد لا للراية البيضاء تمسكا بحق عودتهم للوطن والديار وإن كان عدد كبير منهم لا يملك شيئا ولا حتى راية بيضاء ليرفعها. في حضور جمهور كريم من هؤلاء هنا في خان الإفرنجي الجميل في مدينة صيدا حيث يقام معرض للتراث الفلسطيني نراجع هذا المشهد الانتخابي مع السيد خالد عارف أمين سر حركة فتح في صيدا والجنوب والسيد سهيل الناطور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والسيد مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤولها في لبنان ومعنا على الهواء مباشرة من عمان السيد ياسر الزعاترة الكاتب الفلسطيني الإسلامي مرحبا بكم أيها السادة، مشاهدينا الكرام أرجو أن تتفضلوا بالبقاء معنا وقفة أولى نعود بعدها للبدء في حوارا مفتوح.
[فاصل إعلاني]
الإستراتيجيات الانتخابية للجبهة الديمقراطية
غسان بن جدو: مشاهدي الكرام أهلا بكم من جديد لعلكم لاحظتم أولا هذه ملاحظة تنويهيه لعل كما لاحظتم في الدعاية لهذا البرنامج بأننا أشرنا إلى سؤال ما الذي يمكن أن يقوله السيد أبو مازن مرشح حركة فتح في السلطة والحقيقة أننا كنا قد اتفقنا مع السيد أو مازن قبل أو على الأقل طلبنا قبل حوالي شهر بأن يكون موعدنا معه في هذه الليلة وللحقيقة بأن الرجل كان قد قبل وقد اتفقنا قبل ثلاثة أيام أو أربعة أيام على هذا الموضوع ولكن يوم أمس اللجنة الانتخابية العليا هناك في الداخل أبلغت بأنه يُحظر على السيد أبو مازن أن يشارك في أي برنامج لأن الحملة الانتخابية يُفترض أن تنتهي قانونيا الجمعة مساءً لذا واحتراما طبعا لما بثيناه على الأقل في البرنامج الدعائي فزميلتنا شيرين أبو عاقلة كانت قد سجلت حوار قصيرا مع السيد أبو مازن سنشاهده سوية بعد موجز من الأنباء. سيد سهيل الناطور مرشحكم السيد تيسير خالد وهو عضو اللجنة التنفيذية يقول التالي، أنا على ثقة أن المواطن الفلسطيني يريد التغيير وأن السلطة المقبلة ستختلف عن السلطة القائمة الآن على الفساد والمحاباة وانعدام المساواة وتكافؤ الفرص نريد تأسيس نظام سياسي آخر، أي نظام سياسي أخر تريدون تأسيسه والحال أنكم جزء من هذا النظام السياسي؟
سهيل الناطور: نحن جزء من منظمة التحرير الفلسطينية أما بناء النظام السياسي فقد تم بدون مشاركات كل فصائل المقاومة الفلسطينية النظام السياسي القادم الذي سيكون مؤثرا في تاريخه ومسار الثورة الفلسطينية يقوم على نقاط حتى الآن يعني فيها خلافات النقطة الأولى الالتزام بالانتفاضة والمقاومة لأن هناك أيضا بداياته نقاش حول السلاح في المقاومة والاستخدام.. الثانية هي الدعوة إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية عن الأرض الفلسطينية التي احتلت في حزيران على أن تكون الحدود وليس بإبقاء مستوطنات كما تفرض إسرائيل ولذلك مسألة السيادة وخاصة على العاصمة القدس قضية أهمية تختلف لدينا عن غيرها حق العودة والتمسك بحق العودة..
غسان بن جدو [مقاطعاً]: لا سنتحدث عن ما تسمى بالثوابت الفلسطينية بعد الموجز خاصة وأننا سألنا السيد محمود عباس هذه النقطة بالتحديد ولكن عندما نتحدث الآن هذه انتخابات وما تتفضل به لا يتخلف إطلاقا لا عن السيد محمود عباس ولا عن السيد مصطفى البرغوثي ولا على أي مرشح آخر على الإطلاق ماعدا المقاطعين بطبيعة الحال لكن عندما تخوضون انتخابات أنتم تقولون نخوض انتخابات لضرب هذا الفساد والمحاباة هل هذا الأمر قائم بشدة حتى تخوضها الانتخابات أم لديكم خيار أخر لديكم استراتيجية أخرى من هذه المشاركة؟
سهيل الناطور [متابعاً]: الإصلاح المجتمع الفلسطيني هو مطلب موضوعي والجبهة الديمقراطية عندما تطرحه، تطرحه على أساس أن هناك نقاط تتقاطع فيهم مع غيرها الإصلاح مطلوب مثلا في النظام الانتخابي النظام الانتخابي القادم يجب أن يكون كما نراه..
غسان بن جدو: هل تقول لي أن ثمة فساد موجود في الداخل تريدون تغييره؟
" |
سهيل الناطور: بالتأكيد إن حركة فتح أيضا تعترف بأن هناك فساداً قد حصل وأن هناك حاجة إلى إصلاح المجتمع الفلسطيني وأن هناك حاجة فلسطينية ملحة لهذا الإصلاح وتقوم مثلا عندما جرت النقاشات دور الشباب مكافحة الفقر مكافحة الذين نهبوا أموال الشعب الفلسطيني دور المرأة وحصتها الأكبر في قيادة المجتمع وأن تأخذه إذا هذا جزء من القضايا الأساسية التي نطرحها والتي تتبدى حتى في أثناء الحملة الانتخابية كثير من الحاجات الإصلاحية بالدقة للتمايز بين المرشحين.
غسان بن جدو: سيد ياسر الزعاترة من عمان أنت على ما أعتقد تنتقد الذين يشاركون في هذه الانتخابات على كل حال سمعنا إلى هذا الكلام ومختلف كلام المرشحين وبرامجهم هل تظن بأن هذه الانتخابات الموجودة في الداخل معنيٌّ بها الفلسطينيون الموجودون في الخارج بشكل أساسي وهل أن هذه الانتخابات على مقعد أم على إصلاح أم على تغيير جذري على ما هو قائم بين المرشحين؟
ياسر الزعاترة: بسم الله الرحمن الرحيم أنا أعتقد أن هذه الانتخابات مفصلة لتوفير شرعية لقائد إشكالي يتناقض في طروحاته مع مجمل الشارع الفلسطيني وأنا أعتقد أن الرجل منسجم مع نفسه إلى حد كبير هو لم يخفي طروحاته منذ أربع سنوات منذ اندلعت الانتفاضة منذ أسابيعها الأولى ومنذ أن بدأت مقاومتها المسلحة ضد الاحتلال بدأ الشارع بدأ محمود عباس يتحدث ولو بصوت خافت في مواجهة التيار العام للشعب الفلسطيني لكنه في السنة الثانية في عام 2002 بعد أن اجتاحت القوات الإسرائيلية مناطق الضفة الغربية وبعد عملية السور الواقي جهر بموقفه وقال نحن هُزمنا، هذا الرجل منسجم مع نفسه قال أنه ضد عسكرة الانتفاضة وهو مازال يرفع هذا الشعار السؤال الأساسي هو سؤال حركة فتح أنا في تقديري أن كل ما يجري الآن هو عبارة عن توفير شرعية لقائد إشكالي جاء ببرنامج آخر مغاير لبرنامج الشعب الفلسطيني الذي انسجم عليه بالكامل فيما يتعلق بانتفاضة الأقصى فالرجل لا يُسأل عن هذا الإطار إنما تسأل حركة فتح التي وفرت لرجل يقول أنه ضد المقاومة المسلحة ويقول أنه ضد عسكرة الانتفاضة ويقول أننا هُزمنا كشعب رغم أن هذا الكلام لا يعترف به أي طفل فلسطيني على الإطلاق ورغم أن قطاع غزة لم يُحرر إبان أوسلو وإنما تحرر بفعل العسكرة التي يهجوها والتي لولاها لما توفر له قيمة في الساحة في سوق السياسة الدولية لولا وجود عسكرة لما كان بإمكان السيد محمود عباس أن يقول أنه ضد العسكرة في كل الأحوال ما يجري اليوم هو عبارة عن أداة توفير شرعية للسيد محمود عباس وكل الذين الآخرين الموجودين في الساحة هم عبارة عن كومبارس ليس إلا محمود عباس فائز ونستطيع أن نهنئه سلفا لكننا بالضرورة نعزى حركة فتح التي بإعطائها الشرعية واعتبارها محمود عباس رئيسا لمنظمة التحرير ومرشحها لقيادة السلطة تكون قد استقالت من دورها كحركة تحرير وقبلت أن تكون حركة السلطة حزب سلطة كما كل أحزاب السلطة في الشارع في الدول العربية بهذا الذي جرى هناك..
غسان بن جدو [مقاطعاً]: نسمع رأي السيد خالد عارف في هذه النقطة السيد ياسر نسمع السيد خالد عارف في هذه النقطة إذا سمحت.
خالد عارف: يعني بداية أريد أن أؤكد وأقول أن مشكلتنا كانت ومازالت مع الاحتلال الإسرائيلي أما هذه الأسطوانة التي نسمعها الآن تعودنا عليها منذ سنوات وحتى قبل استشهاد الأخ أبو عمار نحن نقول الأخ أبو مازن أعلن موقفه منذ أن انتخبته اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري قال أبو مازن أنا سأسير على الثوابت الوطنية التي سار عليها الرئيس ياسر عرفات الأخ أبو مازن قال أن متمسك بحق العودة وتنفيذ القرار 194 الأخ أبو مازن قال أنا متمسك بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين الأخ أبو مازن قال لابد من كنس المستوطنات من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة قال أيضا أنه..
غسان بن جدو: طيب هل يمثل السيد محمود عباس إشكالا؟
خالد عارف: لمِن؟
غسان بن جدو: لكم.
خالد عارف: بالتأكيد لا، حركة فتح كما قلت في اللجنة المركزية وفي المجلس الثوري وحتى في الساحة اللبنانية عقدنا أكثر من مؤتمر.
غسان بن جدو: أنا أعرف بأن المؤسسات حركة فتح اختارت السيد محمود عباس.
خالد عارف: دعمت ترشيح الأخ أبو مازن.
غسان بن جدو: لكن السيد محمود عباس يطرح نهجا يطرح خياراً والرجل واضح وكما قال ياسر الزعاترة هو الرجل منسجم مع نفسه لعله أكثر شخصية فلسطينية من أكثر على الأقل الشخصيات الفلسطينية التي تُعلن ما تُبطن ولكن هل هذه الطروحات تمثل إليكم إشكالا وأن السيد محمود عباس يُراد له أن يكون رئيسا من قبل الخارج قبل الداخل ولذا أنتم كنتم مضطرين إلى هذا الأمر؟
خالد عارف: الإشكال للشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات مع الاحتلال الإسرائيلي ومع الكيان الإسرائيلي لن يكون لا اليوم ولا غدا ولا بعد غد مع أي رئيس فلسطيني لا مع أبو مازن ولا قبل الأخ أبو عمار.
غسان بن جدو: طب أين الإشكال سيد ياسر الزعاترة أرجو أن تكون في حوار مع السيد خالد عارف أين إشكال السيد محمود عباس؟
ياسر الزعاترة: الإشكال هو أن ما يتفضل به السيد عارف جميل لكن هو السؤال كيف سيحقق السيد محمود عباس هذه الطروحات؟ الدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وتحقيق عودة اللاجئين يعلم السيد عارف أن مسيرة أوسلو والتي كانت في وضع سياسي دولي وعربي أفضل لم تحقق شيئا من ذلك ومعلوم أن قضية اللاجئين ليست هي التي أفشلت قمة كامب ديفد في تموز عام ألفين وإنما قضايا أخرى تتعلق بالأرض والمستوطنات والسيادة على القدس وعلى المسجد الأقصى السؤال الذي يُوجه إلى حركة فتح الآن هل أنتم تعتقدون أن الظرف العربي والدولي واليمين الصهيوني وفي ظل وجود رسالة الضمانات الأميركية لشارون والمعروفة بوعد بوش لشارون وفي ظل اليمين الصهيوني واليمين الأميركي وفي ظل الوضع الدولي والعربي المتراجع وفي ظل كل هذه الأجواء هل يستطيع محمود عباس بالمفاوضات والمفاوضات فقط أن يحقق كل هذه الطروحات التي تفضلتم بها؟ هل تعتقدون أن الشعب الفلسطيني هُزم بالفعل؟ هل تعتقدون أن العسكرة كانت عبئا على الشعب الفلسطيني وهي التي حررت قطاع غزة؟ هل تعتقدون بالفعل بكل ما يقوله محمود عباس أم أن هذا لا يعبر إلا عن نفسه؟
خالد عارف: الشعب الفلسطيني لم يُهزم ولم أسمع أن الأخ أبو مازن قال أن الشعب الفلسطيني هُزم الشعب الفلسطيني به أبطال أمثال فارس عودة وكل الشهداء الذين سقطوا فداء لفلسطين لن يهزم هو يؤكد الآن أن إشكاليتنا ومشكلتنا الأساسية مع الإرهابي شارون مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لماذا نحن نصر باستمرار أن ننقل الإشكالية داخل البيت الفلسطيني وداخل الإطار الفلسطيني وننسى الاحتلال وننسى الإرهاب الذي يمارسه شارون يوميا ضد شعبنا وضد نسائنا وأطفالنا أنا أستغرب من كثير نحن لنا وجهات نظر مختلفة كفصائل فلسطينية كانت وطنية أو إسلامية نحن لنا وجهات نظر مختلفة حتى في فصائل إذا سمحت لي..
غسان بن جدو: لكن أنتم لكن لديكم ديمقراطية سيد خالد أنتم ينبغي أن..
خالد عارف: حتى نحن إذا سمحت لي..
غسان بن جدو: لا ينبغي أن تفخروا بديمقراطيتكم يعني ما نسمعه ونقرأه في هذه الانتخابات جيد.
خالد عارف: نحن نعتز كما كان يقول السيد الرئيس ياسر عرفات أنا أعتز بهذه الديمقراطية نحن في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لنا أيضا خطاب سياسي مختلف ووجهات نظر مختلفة كلنا جميعا..
غسان بن جدو: فليست مشكلة يعني أنتم ما تأخذونه في الداخل هي انتخابات.
خالد عارف: حماس وحركة فتح والحركة الشعبية والجبهة الديمقراطية وكل الفصائل الفلسطينية خلافها ومشكلتها وإشكالها كان ومازال وسيبقي حتى تحرير فلسطين مع العدو الإسرائيلي ومع العدو المغتصب أرضنا هو الاحتلال..
غسان بن جدو: لكن هذا لا يلغي النقاش الداخلي.
خالد عارف: لماذا نسعى باستمرار أنا استغرب من بعض الفصائل ومن بعض المسؤولين أن كان في القوة الإسلامية أو الوطنية تريد أن تنقل باستمرار الصراع إلى داخل البيت الفلسطيني.
دور الجبهة الشعبية في العملية الانتخابية
غسان بن جدو: سيد مروان عبد العال، سيد ياسر الزعاترة تحدث عن أن بقية المرشحين هم عبارة عن كومبارس لإخراج مشهد انتخاب السيد محمود عباس ليس هذا فقط إذا تجاوزنا هذا الأمر أنتم لم ترشحوا شخصيا بالأصالة عنكم دعمتم السيد مصطفى البرغوثي كمرشح ولا شك بأن دعمكم السيد مصطفى البرغوثي أكسبه ورقة سياسية هامة هل بالفعل أنتم كومبارس؟ وعذرا عن هذا الأمر.
مروان عبد العال: يعني بأعتقد إنه الآن في عملية سياسية فلسطينية جارية على الأرض الفلسطينية ولا شك إنه هذه العملية ناقصة وليست كاملة وباستطاعتنا نسجل الكثير من الملاحظات الحقيقة أولا لأنها لم تقل بأن هذه العملية الديمقراطية في ظل أي مرحلة تجري وهي مرحلة الاحتلال وأهم عائق الآن في وجه هذه الانتخابات الحرة كما حاول أن يصفها شارون الذي حرص بأن تكون حرة هي وجود الاحتلال الصهيوني يجب أن ندرك هذه المسألة، المسألة الأخرى وهي عوائق داخلية، عوائق داخلية من ناحية أن هذه الانتخابات ليست انتخابات شاملة وبالتالي ينقصها قانون عصري يستطيع أن يشعر فيه الجميع بأنه يتمثل هذا كان أحد العوائق التي جعلت من الجبهة الشعبية ألا يعني تقوم بمشاركة كاملة في البداية الحديث عن ترشيح وانتخاب لكن حقيقة عند طرح برنامج وطني فلسطيني مستند إلى مسألة التحرر والاستقلال في نفس الوقت ومرحلة الإصلاح الديمقراطي وجدنا من الضرورة أن يطرح برنامجنا الآن ما الذي يجري حتى عدم التصوير.
غسان بن جدو: يعني السيد مصطفى البرغوثي يعبر عن برنامجكم؟
مروان عبد العال: نعم.
غسان بن جدو: يعني أنتم..
مروان عبد العال: وتم الاتفاق ما بين المبادرة الوطنية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على برنامج واحد.
غسان بن جدو: طيب ما الذي تختلفون فيه مع مرشح الجبهة الديمقراطية على سبيل المثال مرشح حركة فتح على سبيل المثال وثلاثتكم أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية؟
مروان عبد العال: صحيح يعني أولا نحن لدينا المعيار كان للترشيح حقيقة وهي مفترض أن تتفق الفصائل جميعا فصائل القوى الديمقراطية على مرشح واحد معياره قد يكون مستقل ونحن من طرح هذه المسألة وهذا ليس عيبا أن يتخلى فصيل.. أن يتعامل بإيثار بأن لا يُنشد لمسألة الفئوية التنظيمية بهذا المعنى ونحن نريد حقيقة أن نضرب مثلا على هذا الصعيد.
غسان بن جدو: يعني السيد مصطفى البرغوثي عندما جاءكم إلى دمشق وعقد معكم لقاءات غير معلنة أقنعكم بالفعل ببرنامجه؟
مروان عبد العال: هو التقى مع أكثر من عضو مكتب سياسي بما فيها الأمين العام في يعني معتقل أريحا.
غسان بن جدو: نعم لا شك بأن أصلا هو إعلان السيد أحمد سعادات شخصيا بدعمه لمصطفى البرغوثي وأكسبه هذا الأمر يعني حتى يقال بأن الجبهة الشعبية في الداخل هي التي دعمته وليس في الخارج ولكن هل أقنعكم بالفعل ببرنامجه ولم يقنعكم لا أبو مازن ولا تيسير خالد ولا أي واحد ولا حتى المرشح المقيم في الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة الأميركية؟
مروان عبد العال: لا أولا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان لديها برنامج هي الآن لديها برنامج شامل على فكرة لكل الانتخابات يعني التشريعية وغيرها وما فيها الرئاسية هي جرت يعني جرت هناك مفاوضات ونقاش في برنامج الجبهة الشعبية بالأساس وبين البرنامج الذي يطرحه الدكتور مصطفى البرغوثي وبالتالي على هذه القاعدة تم الاتفاق على هذا البرنامج.
غسان بن جدو: طيب إذا أنت تُحدث الآن الشارع الفلسطيني تقول له نريدك أن تنتخب السيد مصطفى البرغوثي أليس كذلك على أي قاعدة عدد لها من فضلك واحد، اثنان، ثلاثة.
مروان عبد العال: نحن يعني أولا إحنا يعني مسألة تأسيس نظام سياسي فلسطيني هذا النظام ليس معزول عن كل البيت الفلسطيني والبيت الفلسطيني الذي يبدأ بمؤسسة حية وفاعلة ونظيفة نستطيع أن نشترك فيها بتعددية سياسية شاملة وأن لا يمكن لوجهة نظر واحدة أن تقوم بالإصلاح أو أن تدير شؤون الدولة الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية أو المجتمع الفلسطيني أو المؤسسة الوطنية الفلسطينية هذه مسألة في غاية الأهمية ونعتقد هذا أهم استحقاق بعد غياب الرئيس ياسر عرفات الذي كان حاضرا بإشعاعه التاريخي ربما هذا الإشعاع الذي سبغ كل المؤسسات نحن نحتاج إلى مؤسسة قوية.
غسان بن جدو: الذين قاطعوا الانتخابات هل ترى بأنهم ارتكبوا خطأ سياسيا استراتيجيا في هذه المحطة بالتحديد غاب رمز كبير للشعب الفلسطيني اسمه ياسر عرفات أيا كان المرشح المقبل مع احترامنا طبعا للجميع وأظن حتى السيد محمود عباس يعني يقر بهذا الأمر أيا كان لن يكون في ثقل السيد عرفات وبالتالي ربما الذين قاطعوا يعني ارتكبوا هذا الخطأ لأنهم لم يشاركوا وكان بإمكانهم أن ينافسوا بجدية هل ارتكبوا خطأ أم تراهم منسجمين مع طروحاتهم التي ترفض منذ البدء اتفاق أوسلو؟
مروان عبد العال: يعني على قاعدة احترام الموقف بالأساس وثم الاعتراضات التي نحن معها لكن كان بالإمكان خوض الانتخابات على قاعدة الاعتراض نفسه وبالتالي أن تكون هذه القوى المعترضة مهما كان حجمها وبرنامجها هي جزء من التوازن الداخلي الفلسطيني وحجمها الفلسطيني في إطار هذا النظام وهذه المؤسسة نعتقد بهذا المنحى بالإمكان وهم الآن لم يغلقوا الباب عن المشاركة في المجلس التشريعي.
غسان بن جدو: هل.. الوقت يداهمنا ولكن هو سؤال أخير هل تعتبرون أنفسكم كنتم أذكى من الذين قاطعوا؟ الذين قاطعوا لم يريدوا خوض المنافسة حتى لا ينكشفوا.. ينكشف حجم الشعب أنتم بذكاء لم ترشحوا شخصا ولكنكم دعمتم شخصا وبالتالي إذا كسب أنتم تكسبون معه إذا خسر فأنتم بعيدون عنه؟
مروان عبد العال: لا أعتقد إنه يعني لو كان بالإمكان للجميع أن يتفقوا على مرشح يحمي البرنامج وهذه المسألة ليست يعني غير مرتبطة بطبيعة الشخص وكم عدد الأصوات مهما كان عدد الأصوات بالعكس نحن نعتبر يعني من الأسهل أن نقاطع، من الأسهل أن نقاطع وكان بالإمكان أن نقاطع لكن التحدي أن نشارك.
غسان بن جدو: زعيمكم الكبير جورج حبش تسمونه الحكيم ولعل البعض يصف بأن قراركم هذا كان حكيما مشاهدينا الكرام نلقاكم بعد موجزا من الأنباء من خان الإفرنج في صيدا جنوب لبنان إلى غرفة الأخبار في الدوحة.
[موجز الأنباء]
انتقادات موجهة لأبو مازن وحركة فتح
غسان بن جدو: مشاهدينا الكرام أهلا بكم قبل أن نستمع أو نشاهد سويا إلى اللقاء القصير الذي أجرته زميلتنا شيرين أبو عاقلة مع السيد محمود عباس الكلمة الآن للإخوان الكرام تفضلوا من يريد التحدث تفضل بس أقول لكم على الهواء مباشرة للجميع أرجو أن تكون مداخلاتكم مكثفة ومختصرة جدا.
مشارك أول: أنا الحقيقة عندي سؤالين للأستاذ خالد عارف، الأستاذ خالد عارف قبل شويه ذكر عن ثوابت السيد أبو مازن بدي أسأله أنا بس على ضوء إنه اللي ما بنعرف ماضية ما بنعرف مستقبله وهل السيد أبو مازن بإعلانه الأخير هو يعني آبا..
غسان بن جدو: أي إعلان؟
مشارك أول: الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران القدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني حق العود الخ.. من هذه الثوابت هل هي توبة عن خطيئة أوسلو؟ هذا السؤال الأول، السؤال الثاني أيضا بدي ما هو تفسير سيد عارف للتسهيلات المقدمة للسيد أبو مازن كما نعلم جميعا دونا عن باقي المرشحين؟
غسان بن جدو: تسهيلات من قبل مَن؟
مشارك أول: من قبل السلطات اللي على الأرض الحقيقية يعني هي سلطات الاحتلال هاي التسهيلات.
غسان بن جدو: نعم هل هناك من رأي تفضل يا أخي.
مشارك ثاني: بسم الله الرحمن الرحيم بالتأكيد الانتخابات من الواضح أنها غير شرعية ومجتزئة والناخب الأول فيها هو الاحتلال ونعرف جيدا ماذا أنتج لنا هذا النوع من الانتخابات في أفغانستان أنتج لنا كرزاي.
غسان بن جدو: كيف أنها غير شرعية ومن.. لماذا الناخب هو الاحتلال؟
مشارك ثاني: نعم سأوضح لك لأنها مفصلة يعني تماما لأبو مازن بمعنى أن المرجعية السياسية لمن ستكون؟ هل هي لرئيس السلطة الفلسطينية أم لرئيس منظمة التحرير؟ يعني لا يمكن يعني لو فرضنا جدلا بالتأكيد هذا الافتراض خاطئ لو كان رئيس هذه السلطة الفلسطينية من غير مرشح حركة فتح فكيف أو لمن سيكون القرار السياسي؟ هذا السؤال أول، السؤال الثاني كيف يمكن أن يشكل مرشح من غير حركة فتح حكومته إذا لم تنال ثقة من مجلس الشيعة في غالبة من حركة فتح فلا يستطيع أن ينال الثقة لحكومة يعني غير فتحاوية بهذا المعنى يعني، ثانيا الرجل لا يقدم له التسهيلات فقط يعني المسألة أكبر من ذلك في الحقيقة شهود عيان في منطقة قلقيلية في منطقة بيت إيبا قالوا أن جنود الاحتلال يوقفونهم ويطلبوا منهم بأن ينتخبوا محمود عباس وأن محمود عباس هو الوحيد الذي قادر على إخراجهم من هذا الجحيم.
غسان بن جدو: طيب أسمعني ملاحظة فقط يعني أنا أفهم هذا الكلام يقال لي من الداخل لكن أظنك أنك معي في أن جميع المشاهدين ملايين المشاهدين الآن يعلمون بأنكم جميعا في الخارج.
مشارك ثاني: أنا من الداخل.
غسان بن جدو: فلنترك.. لا ما أقصده هو التالي أنا لا أشكك في معلوماتك ليس هذا.. ليست هذه مشكلتي فلنترك القضايا الداخلية التفضيلية ولنتحدث عنكم باعتباركم موجودين في الخارج لماذا أنتم مثلا أنت الشخص الموجود في الخارج الآن تصب جام انتقاداتكم على المرشح السيد محمود عباس يعني أين المشكلة بصرف النظر هل يلقى تسهيلات أو لا يلقى تسهيلات حتى يكون النقاش مثمراً وحتى يستفيد المشاهد وحتى يستفيد الناخب داخل الأراضي الفلسطينية؟
مشارك ثاني: أذكر هنا بقول الشيخ ابن باديس عندما قال لو أن فرنسا قالت لي قول لا إله إلا الله لما قولتها بغض النظر عن صحة هذه المقولة ويعني أذكر قول آخر للشيخ أحمد ياسين رحمة الله عندما فقط لحظة عندما قال لو أن إسرائيل طلبت مني أكل البطيخ لأخرج من السجن فلن آكله رغم أنني أحب هذا البطيخ.
غسان بن جدو: طيب بماذا يختلف السيد محمود عباس عن السيد مصطفى البرغوثي عن السيد تيسير خالد عن السيد بسام الصالحي عن السيد بركة عن الجميع بماذا يختلف هذا الرجل؟
مشارك ثاني: يختلف حقيقة أنا أحترم الرجل.
غسان بن جدو: يعني فقط لأنه مرشح فتح فقط لأنه يعني يبدو المرشح الأبرز أفيدونا؟
مشارك ثاني: حقيقة أن أبو مازن رجل يعني كما وصفه الأستاذ ياسر الزعاترة رجل فعلا منسجم مع نفسه لكن المصيبة هي في حركة فتح يعني حركة فتح يعني تخاطب خمسين مليون وجه يعني بهذا المعنى يعني لا نعرف ما هو خطابها مرة تتبنى عمليات البارحة تبنت عملية ليست لها مثلا يعني تعودنا على حركة فتح وهذا دائها..
غسان بن جدو: جميل هذا أصبح نقاشا سياسيا يعني مشكلتك ليس فقط مع شخص أبو مازن؟
مشارك ثاني: لا.
غسان بن جدو: مع حركة فتح هذا نقاش سياسي تفضل أعطي الكلمة إلى السيد هنا هذا يسمى نقاشا سياسيا شكرا لك كما أتمنى أن نتعرف عليكم جميعا.
مشارك ثالث: يعني أولا نهنأ الشعب الفلسطيني بالداخل على العملية الديمقراطية اللي تجري في هذه اللحظات بانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية بغض النظر عن الشخص الذي يفاز الشاغلة الثانية يعني نعزي..
غسان بن جدو: يفوز.
مشارك ثالث: نعم بأن نعزي الشعب الفلسطيني ونأسف لحرمان الشتات الفلسطيني من إجراء هذه العملية الانتخابية الذي تعكس مضمون العملية الديمقراطية والذي تجري للمرة الثانية هذه العملية المرة الأولى كانت في ظل وجود الرئيس عرفات المرة الثانية في ظل استشهاده نأسف لذلك لكن هذه عملية ديمقراطية حقيقة نتمنى أن يعني تجري تصحيح مسار ببعض الأخطاء للعملية الديمقراطية وهي الانتخابات.
غسان بن جدو: شكرا جزيلا لك تفضل يا سيدي تفضل.
مشارك رابع: الحقيقة يعني نأسف للطريقة اللي بيتم التحدث فيها عن أشخاص كالأخ أبو مازن وكأنه هو شخصي يقوم لوحدة أو إنسان مستقل أبو مازن هو مرشح حركة فتح اللي ضحى بثلاث..
غسان بن جدو [مقاطعاً]: قال لك الأخ المشكلة مع فتح وليست مع أبوة مازن فقط.
مشارك رابع [متابعاً]: بثلاث أرباع لجنها المركزية على طريق التحرير ولا زالت كتائب شهداء الأقصى تقدم المزيد من العمليات وتناضل من أجل التحرير ويظهر إنه بعض الزملاء ومنهم الأخ الزعاترة إما إنهم ما بيفهموا حركة فتح أو ما عرفوها لأنه حركة فتح كانت تصنع التاريخ ولا زالت تصنع تاريخ الشعب الفلسطيني بدماء شهدائها وبقدرتها على الحركة السياسية والواضحة والمتمسكة بمبادئها وبأهدافها اللي ملتزم فيها الأخ محمود عباس لأنه في النهاية هو يمثل هذه الحركة من خلال لجنتها المركزية من خلال مجلسها الثوري من خلال الثوابت اللي وضعت له إياها مؤسسات حركة فتح.
غسان بن جدو: سيد ياسر الزعاترة الكلمة لك قبل أن أعود إلى السيد خالد عارف على ما استمعت إليه.
ياسر الزعاترة: يعني أولا أنا أريد أن أقول أن السيد محمود عباس قال مرارا بالنص لقد هزمنا في عشرات الحوارات في عام 2002 وعام 2003 وأنا لم أتجنى عليه عفوا والرجل معروف بانسجامه كما قولت مع نفسه وشفافيته ووضوحه وعدم استخدامه أسلوب اللف والدوران المشكلة كما قولت هي مع حركة فتح كيف يمكن أن يحقق السيد محمود عباس كل هذا الذي يقال حول الثوابت الفلسطينية من خلال المفاوضات كيف يمكن أن تتعاطى حركة فتح مع رفض المقاومة المسلحة كيف يمكن أن تتعاطى مع مقولة هزمنا كيف يمكن أن تتعاطى مع مجمل الظرف العربي والدولي الذي يشير إلى أن نتيجة المفاوضات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصل حدود ما عرض على الفلسطينيين في قمة كامب ديفد في تموز عام ألفين الحقيقة الانتخابات الفلسطينية يجب أن توضع في سياقها الطبيعي أنت تجرى انتخابات في الساحة الفلسطينية تحت الاحتلال بعد أسابيع من وفاة السيد ياسر عرفات وبشخص أسمه محمود عباس يرفض المقاومة المسلحة هذا يعني أن هناك إرادة عربية ودولية بموقفة الاحتلال الإسرائيلي وموافقة الولايات المتحدة تقوم على إعطاء شرعية لهذا الشخص لكي يبدأ عملية سياسية هذه العملية السياسية لا يمكن أن تفضي إلا إلى ما تريده الولايات المتحدة الأميركية والإسرائيليين هذا لا يعني أن الفلسطينيين سيوافقوا لكن الذي يرسم الآن هو دولة مؤقتة ينادي بها شارون ويؤيدها جورج بوش صراحة وعلنا تحت مسمى الدولة الديمقراطية الفلسطينية هذه الدولة تقوم على الحل الانتقالي بعيد المدى الذي أعلنه شارون منذ اللحظة الأولى لمجيئه إلى السلطة وفي الانتخابات الأولى التي جاء من خلالها إلى السلطة تقوم على دويلة فلسطينية من دون سيادة على معظم.. على قطاع غزة وعلى أقل من نصف الضفة الغربية من دون سيادة ومن دون مناقشة قضايا الحل النهائي وهذه تترك إلى خمسة إلى عشرة سنوات وربما إلى خمسة عشرة سنة لكن مع ذلك جاء وعد بوش لشارون في نيسان عام 2003 وحسم عام 2004 وحسم هذا السقف وضعا سقفا لمفاوضات الحل النهائي فيما يتصل باللاجئين والمستوطنات والسيادة والقدس ثم يقال لنا الآن بأن هذه الثوابت ستتحقق؟
غسان بن جدو: سيد ياسر الزعاترة.
ياسر الزعاترة: نحن نسأل كيف ستحقق أفيدونا بالله عليكم.
غسان بن جدو: طيب سيد ياسر يعني لدي سؤال لماذا توجه انتقاداتك فقط للسيد أبو مازن والحال أن ثمة مرشحين آخرين هل المسألة مع حركة فتح هناك صراع سياسي أم مع شخص محمود عباس أم ماذا بالتحديد لماذا هذا التخصيص بشكل أساسي والحال أنكم تنتقدون الانتخابات بشكل جذري؟
ياسر الزعاترة: يا سيدي هذه الانتخابات كما قولت هي مفصلة لإعطاء شرعية لمحمود عباس ومن خلاله لعملية سياسية تريد بالفلسطينيين أن يصلوا إلى وهم أسمه الدولة الفلسطينية وهي عبارة عن دولة هزيلة أو دويلة هزيلة حكم ذاتي مقطع الأوصال على قطاع غزة وأقل من نصف الضفة الغربية ولذلك نحن نتحدث على حركة فتح لأن الحركة الأساسية في منظمة التحرير الفلسطينية وهي التي تستطيع منح الشرعية لهذه اللعبة هي التي تستطيع إضفاء الشرعية على اتفاق أو أي عملية سياسية أو ليس أي اتفاق فقط وبالتالي هي تهمش الشعب الفلسطيني ثلثي الشعب الفلسطيني في الخارج مهمش في هذه اللعب والثلث الذي موجود في الأراضي المحتلة لا يمكن لم يهزم ولم يطلب النجدة من أحد ولم يقل أنه هزم ولم يقل أنه يريد أن يستريح هو يؤيد المقاومة ولو لم يؤيدها لما مدها بأبنائه الذين يقدمون أنفسهم.
غسان بن جدو: شكرا لك، سيد خالد.
ياسر الزعاترة: شهداء في سبيل تحرير الأرض.
غسان بن جدو: شكرا سيد ياسر، تفضل سيد خالد.
خالد عارف: يعني جيد أن أخونا ياسر أعترف الآن أن حركة فتح هي الحركة الأساسية للشعب الفلسطيني وأنا أريد أن اذكر ابني العزيز اللي عمره يمكن لا يتجاوز العشرين سنة أقول له عندما انطلقت هذه الحركة عام 1965 كان للأخ أبو مازن الشرف بإشعال نيرانها مع الأخ أبو عمار كان للجنة المركزية لحركة فتح التي قدمت ثلثي أعضاء لجنتها المركزية بعد في اثنين من كل لجنة المركزية السابقة التي فجرت هذه الثورة لماذا الإصرار باستمرار على التركيز كما تفضلت على حركة فتح وهي التي تقود المشروع الوطني الفلسطيني منذ عام 1965 لغاية هذه اللحظة؟ الهجوم الغير مبرر الذي بدأ على هذه الحركة منذ الانطلاقة منذ عام 1965 إن كان من وجوه فلسطينية أو من وجوه عربية حيث اتهمت منذ الانطلاقة ومنذ تقديم الشهيد الأول أحمد موسى بارتباطها بحلف السانتو وكأنه كان مطلوبا أو يقصد للشعب الفلسطيني أن يبقى شعب لاجئ ألا يتحول من شعب لاجئ إلى شعب ثائر ولا شعب مناضل..
غسان بن جدو[مقاطعاً]: نعم في ناس..
خالد عارف [متابعاً]: كما قلت في البداية إذا سمحت لي نحن لا نثق لا بالحكومة الإسرائيلية الحالية ولا السابقة شارون ربما لن يعطي شيء من هنا أنا قلت مشكلتنا كانت وما زالت مع الاحتلال طريقة مقارعة هذا الاحتلال يقرره المناضلين الموجودين داخل فلسطين ونحن سنكون رديف وداعم لهم.
غسان بن جدو: نسمع التصريحات التي أدلى بها السيد محمود عباس في لقاء قصير مع زميلتنا شيرين أبو عاقلة إذا كان جاهزا.
الثوابت الوطنية الفلسطينية لأبو مازن
[شريط مسجل]
شيرين أبو عاقلة –مراسلة قناة الجزيرة: السيد محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بداية نسمع دائما بمصطلح الثوابت الوطنية الثوابت الفلسطينية هذا مصطلح ربما نسمعه من الشخصيات السياسية من الفصائل من الأحزاب ولكن ماذا نعني بالنسبة لإمام المشاهدين ماذا نعني بالثوابت الوطنية خاصة بالنسبة لك شخصيا؟
محمود عباس– رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: الثوابت الفلسطينية التي نتكلم عنها وأعتقد أن الجميع متفق عليها الجميع متفق عليها هي ثوابت ثلاث أو ثوابت ثلاثة الثابت الأول هو دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بطبيعة الحال الثابت الثاني هو إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967 وهنا يجب أن نتحدث عندما نقول إنهاء الاحتلال اللي وقع عام 1967 يضمن هذا أو من ضمن هذا الاستيطان والجدار وغير ذلك من الأشياء التي قام بها الإسرائيليون بعد 1967 والثابت الثالث هو مشكلة اللاجئين، مشكلة اللاجئين حلها يأتي من خلال القرار 194 وهذا الجميع متفق عليه عندما نتحدث ونقول حل عادل لمشكلة اللاجئين حسب القرار 194 الكل كان يتمنى أن يكون القرار 194 مرجعية لأن إسرائيل كانت ترفض وأميركا كانت ترفض هذا القرار بالذات إلى أن ثبت في المبادرة العربية التي أطلقها الأمير عبد الله ثم ثبتت في القمة العربية التي جرت في بيروت ثم ثبتت في خارطة الطريق ثم خارطة الطريق ثبتت في قرار مجلس الأمن فأصبح قرار 194 الذي كان قرارا صادرا عن الجمعية العامة أصبح جزءا من قرار صادر عن مجلس الأمن هذه هي الثوابت الفلسطينية التي نحن نريدها هلا بإطار هذا فيه عندنا قصة المطاردين التي ذكرناها قبل قليل في قضية الأسرى وفيه قضايا كثيرة لابد من التعامل معها.
شيرين أبو عاقلة: أيضا قلتم أنكم تلتزمون بخارطة الطريق بحذافيرها..
محمود عباس: نعم.
شيرين أبو عاقلة: ما هو مطلوب من الطرف الفلسطيني وهناك ما هو مطلوب من الطرف الإسرائيلي.
محمود عباس: نعم؟
شيرين أبو عاقلة: ما هو المطلوب من الطرف الفلسطيني تحديدا وأمنيا بالتحديد؟
محمود عباس: المطلوب من الطرف الفلسطيني بشكل مباشر هو ضبط الساحة الفلسطينية وهذا شيء مطلوب هذا شيء ضروري يعني القضايا الأمنية.
شيرين أبو عاقلة: هل يقصد منه جمع الأسلحة من الفصائل؟
محمود عباس: نحن نقول ضبط الساحة الأمنية عندما نتحدث عن السلاح ونقول يجب أن يكون بيد الناس سلاح شرعي وننهي فوضى السلاح. فوضى السلاح هي أن يستعمل أو يحمل إنسان سلاحه في الشارع يطلقه متى يشاء أو يتظاهر به متى يشاء هذا مرفوض والدليل على ذلك أنه أثناء الهدنة 52 يوم كان الكل منضبطا والكل يعني لا يظهر في الشارع إلا السلاح الشرعي وهذا ما نطالب به وهذا ما نسعى إليه.
شيرين أبو عاقلة: نعم في الحديث عن ذكر حركة حماس أيضا إذا صح التعبير في الفترة أو في الأيام الماضية كان هناك نوع من التنافر ربما إلى حد ما بين مواقف من حركة فتح وحركة حماس وشهدنا بيانا صدر عن اللجنة المركزية لحركة فتح حذرت فيه من مغبة أو استغربت واستهجنت بعض المواقف التي رأت فيها ربما تحريضا نوعا ما ضد حركة فتح حذرت مما يمكن أن يكون فتنة ماذا توجهون لحركة حماس وأنصارها وما المقصود بهذه الفتنة؟
محمود عباس: نحن لا نريد يعني أن تصل الأمور بين الفصائل الفلسطينية إلى حد التوتر الشديد والانفجار أحيانا التحريض يكون خطيرا لأن التحريض المخفي ثم التحريض المعلن قد يشكل نوعا من الشرارة التي يعني تشتعل بين الأطراف نحن لا نريد أن نصل إلى هذا إطلاقا ولذلك كلما حصل نوعا من التوتر من أي طرف ربما يحصل من طرفنا ربما يحصل من طرف حماس لابد من أن تلقى عليه المياه حتى يطفأ ونحن أنا أقول بصراحة يمكن لأخوانا في حماس لا يحبون هذا أول أمس كان هناك اجتماع من أجل هذا الأمر بيننا وبينهم وهذا لم يحصل مرة واحدة وإنما حصل عشرات المرات ليس بيننا وبين حماس فقط وإنما بين كثير من الفصائل وبين السلطة والفصائل في أكثر من مناسبة منذ كنا في يعني من بداية الثورة إلى يومنا هذا تحصل هذه الأمور ولذلك يبقى الحرص ألا تصل الأمور إلى استعمال السلاح وإن شاء الله لن يستعمل.
شيرين أبو عاقلة: سؤالي في قضية أخرى ماذا تقولون للفلسطينيين في الشتات الذين لا يتمكنون من الاقتراع؟
محمود عباس: نحن يعني يجب أن نوضح هنا السلطة الفلسطينية هي سلطة الضفة الغربية وغزة أي سلطة الفلسطينيين الموجودين هنا فعندما نكون بانتخابات محلية هاي لا يمارسها ألا أهل المدن والقرى عندما نتحدث عن انتخابات تشريعية لا يمارسونها ألا أهل الضفة والقطاع وعندما نتحدث عن انتخابات لرئاسة السلطة أيضا لا يمارسها ألا أهل الضفة والقطاع لكن هناك ما هو أشمل هناك اللجنة تنفيذية لمنظمة التحرير وهناك المجلس الوطني هناك المجلس المركزي الذي يمثل كل الفلسطينيين في الشتات وفي الوطن ولذلك أن كنتم تذكرون أن كل الاتفاقيات التي عقدت بيننا وبين الإسرائيليين عقدت باسم منظمة التحرير الفلسطينية لأننا نريد أن يشمل الحل النهائي كل الفلسطينيين إنما بالسلطة فالسلطة فقط محصورة بالأخوة المقيمين هنا أصحاب الهوية الذين يقيمون على الأرض الفلسطينية أو في الخارج طبعا فيه أناس كثيرين فيه أكثر من مائتين ألف يسافرون وهم مقيمون في الخارج هؤلاء أيضا لهم الحق أن يعودوا وكثير منهم الآن يعود من أجل أن يمارس حقه في الانتخاب.
غسان بن جدو: شكرا لك سيد محمود عباس وشكرا لكي شيرين أبو عاقلة، لعلك باختصار شديد أود أن ألخص السيد تحدث عن الثوابت الوطنية الفلسطينية قال هي ثلاث دولة فلسطينية عاصمتها القدس إنهاء الاحتلال العام 1967 وعودة اللاجئين تحدث في نقطة ثانية عن ضرورة ضبط الساحة الأمنية وتحدث عن سلاح شرعي وتنتهي فوضى السلاح تحدث في نقطة ثالثة عن التحريض الخفي لحركة حماس وربما العنى الذي يولد شرارة لكن أبو مازن أكد على أنه مع الحوار وعدم التفجير وكشف بأنه التقى حماس قبل يومين وعلى الأقل جماعته أما فيما يتعلق بعدم مشاركة الإخوان في الخارج لعلكم استمعتم هذه القضية أنا لا أريد أن أعلق في البداية حتى أترك هذه المسألة ولكن بالفعل السلطة الوطنية محصورة فقط في الداخل سيد سهيل الناطور كمؤيد لمرشح منافس ماذا تقول؟
سهيل الناطور: أنا أرى أولا في النقطة المباشرة في قضية اللاجئين يعني القول بأن هناك تقسيمات بهذه الصيغة لنقل من قسم الشعب الفلسطيني الصيغة القانونية التي اتفقت في أوسلو والتي يتحمل مسؤوليتها هو ذاته هي التي قسمت أن هناك شعبا فلسطينيا يجب أن تحال قضيته بعدين لاحقا بمدى طويل وهي قضية إذا..
غسان بن جدو: لماذا هو يتحمل مسؤولية أوسلو دائما نسمع هذا الكلام لماذا هو بالضرورة يعني أليست قيادة فتح ركزت على هذا الأمر أليس الجميع يعني واحد من اثنين إما أن السيد محمود عباس هو عبقري لا مثيل له وقد تجاوز الراحل عرفات..
سهيل الناطور: لا.
غسان بن جدو: وكل القيادة ورّت الجميع وأما أما القيادة كانت مشاركة في هذا الأمر وجعلت من محمود عباس مخرجا حتى لا أقول مصطلحا آخر؟
سهيل الناطور: محمود عباس هو المهندس والقيادة كلها تتحمل المسؤولية لا أحد يقول بم النقطة الثانية أن منظمة التحرير بعد ذلك أفرغت لصالح السلطة الفلسطينية ولذلك مؤسساتها لم تأخذ دورها وعليه فإن حقنا في الانتخاب وممارسته داخل منظمة التحرير حرمنا منه بتعمد باتجاه من قيادة فتح التي سارت في أوسلو حتى الآن لا نخفي المسؤوليات عند لحظة مسؤولية الأخرى للانتخابات النقطة الثانية وهذه ما أشار البعض فيها..
غسان بن جدو: وهذه تعتبرونها أولوية هذه تعتبرونها ضرورة لكم؟
سهيل الناطور: نعم حقنا.
غسان بن جدو: يعني ضرورة الانتخاب وحق جديد والهياكل؟
سهيل الناطور: حقنا أن نتساوى مع شعبنا الفلسطيني في كل الممارسات خاصة لاجئي لبنان الذين حقوقهم المدنية محرومين منهم بشكل خاص واستثنائي في كل الأوضاع.
غسان بن جدو: لكن عفوا أود أن أستفيد منك السيد أبو العينين هو مسؤول حركة فتح في لبنان اليوم تحدث وقال أنه بإضافة الأبعاد القانونية لكن الأجواء غير مهيأة حتى اللاجؤون يشاركون في هذه الانتخابات.
سهيل الناطور: نحن لا نتفق إطلاقا على هذا الكلام وهو قال أيضا مؤشرا وكأن هناك فقط سبعين ألف فلسطيني يعني يمكن أن يدرجوا..
غسان بن جدو: لهم حق التصويت؟
سهيل الناطور: من أربعمائة ألف فلسطيني أنا لا أعتقد أن هناك ثلاثمائة وعشرين ألف فلسطيني أو ثلاثمائة وثلاثين ألف فلسطيني من الأطفال دون الثامنة عشر لا يحق لهم الانتخابات هذا كلام أنا أعتقد أنه خاطئ وفي غير محله عندما صدر ربما يكون لمعطيات أخرى خاطئة أعطيت للأخ أبو العينين أنا أعتقد أن حقنا يجب أن يمارس في هذا الإطار لكن الآليات التي اعتمدت هي التي فصلت بين أجناس من الشعب الفلسطيني وفي كل موقع له ظروفه الخاصة الشيء الثاني الذي أقوله نعم هناك تشكيلات متمايزة للمرشحين هناك استخدام موقع السلطة وهذا أمر موضوعي عندما يخرج ممثل السلطة إلى اجتماع عام فأجهزة السلطة بكاملها من الشرطة ومدارس وغيرها تخرج إلى الاجتماع وتعمل وهذا عرض عضلات مؤثر جدا في الرأي العام وكأن هناك اتجاها أغلبيا ساحقا لهذا المرشح على حساب مرشح آخر وهذا من حق التنظيم أن يحاول استخدامه لكن من حق السلطة أن تكون حيادية بين كل المرشحين ثالثا نعم هناك جو دولي ليس مسؤول عنه محمود عباس أو حتى حركة فتح هناك بعد وفاة الرئيس عرفات حاول الأميركيون أن يخلطوا وكأن العقبة قد زالت لذلك فوجئت أتذكر أن يعطوا عشرين مليون دولار مساعدة للسلطة الفلسطينية لديمقراطية الانتخابات لحظة بعد وفاة الرئيس عرفات فجأة أرادوا أن يزيدوا الدمقرطة إذا هذا نوع من إعطاء ضخ ممكن أن يستفيد منه المرشح الذي يمثل السلطة بالتأكيد هذا لا يمكن أن يستفيد منه الآخرون الذين وبالتالي تكافؤ الفرص غير قائم عمليا إقليميا أنت تدري فتحت الأبواب من الكويت إلى بيروت وكانت مغلقة ونحن بحاجة كشعب فلسطيني إلى فتح هذه الأبواب ولكن أيضا هناك في جزء منها يصب في العملية الانتخابية هذه نقطة، نقطة أخرى حتى نقول أيضا بصراحة عندما يطرح بأن هناك اتهامات مالية فهي لا تقتصر فقط على أن المسألة المالية مثلا عندما يقال عن مصطفى البرغوثي ببعض الاتهامات أنه قد قبض شيك بأربعة مليون دولار من هيلاري كلينتون أو غيرها القضية..
غسان بن جدو: أربعة كم؟
سهيل الناطور: أربعة مليون دولار.
غسان بن جدو: مليون دولار.
سهيل الناطور: لهذه وردت في كثير من الأوراق والمعلومات والأساس.
غسان بن جدو: وحتى المرشح بسام الصالحي انتقده.
سهيل الناطور: نعم قالها علنا.
انتقادات موجهة لمصطفى البرغوثي
غسان بن جدو: انتقد السيد مصطفى البرغوثي.
سهيل الناطور: الأساس في الموضوع لدينا أن كان أن البرغوثي عندما كان في البداية ضد أوسلو ثم صار بعد ذلك يريد أن يطور أوسلو عبر الذهاب إلى استوكهلم وإقامة مجموعة الحوار للسلام المجموعة هذه وتطبيع العلاقات مع الإسرائيليين كانت مرفوضة فلسطينيا ثم هو مسؤول حزبي أي المبادرة أي حزب المبادرة وكان هناك اجتماع منذ أيام يعرب عن انشقاق داخله في الرؤية لهذا التحالف الجديد مع الجبهة الشعبية إذا هناك أمر موضوعي وواقع أن كل الخلافات هي في تكتيكات انتخابية لذلك هذا الأمر يجب أخذه بعين الاعتبار النقطة الأخرى لدي مسألة المقاومة والعمل المسلح هناك تمايز تماما واضح لا البرغوثي الذي يقول بانتفاضة سلمية ولا منع عسكرة الانتفاضة تؤدي إلى المزيد من العمل المقاوم أو توجيه المقاومة وتطوير بعض توجهاتها الاتجاهات التي نراها هي ضرورة الاتفاق الوطني والحوار الوطني على برنامج وطني وعلى أداء للانتفاضة يتضمن العمل المقاوم لكي يخدم الأهداف السياسية التي يتحد عليها فصائل المقاومة وشخصياتها.
غسان بن جدو: للسيد مروان عبد العال حق الرد والتوضيح والإجابة على سؤالي ولكن بعد هذه الوقفة من خلال الإفرنج في صيدا جنوب لبنان إلى الدوحة.
[فاصل إعلاني]
غسان بن جدو: مشاهدي الكرام أهلا بكم سيد مروان عبد العال كنصير أو كداعم للسيد مصطفى البرغوثي استمعت إلى ما قاله السيد محمود عباس وهذه انتخابات فلك حق التوضيح في هذه النقطة لكن الكلام اللافت قاله السيد سهيل الناطور فيما يتعلق بموقع أو وضع السيد مصطفى البرغوثي ثم أجبني على هذا السؤال وأنت تستعرض مداخلة كتائب أبو علي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى انتقدت في بيان على الأقل هذا ما نشر في الصحف دعمكم لمصطفى البرغوثي هل هذا الكلام دقيق ما الذي تقولونه؟
مروان عبد العال: أبدأ من الآخر أن هذا الكلام غير دقيق لأن كتائب الشهيد أبو علي في نطاق القيادة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..
غسان بن جدو: يعنى ما نشرته الصحف غير صحيح؟
مروان عبد العال: نعم ونشر بيان أيضا مضاد لهذا الموضوع وبأعتقد أن هناك يعني أكثر من طريقة.
غسان بن جدو: هل هو بيان مفتعل؟
مروان عبد العال: نعم مفتعل واستُخدم..
غسان بن جدو: من افتعله؟
" |
مروان عبد العال: بأعتقد أنه يعني في الساحة الفلسطينية تتسع لأكثر من جهة بأن تعمل بهذا الاتجاه هناك معركة انتخابية هناك تشويه على خط خيار الجبهة الشعبية ربما هناك تشويهات على الخيار الديمقراطي بشكل عام وبالتالي بالإمكان لأي كان أن يفبرك بيان ويرميه في الشارع كما فُبْرِك أيضا مسائل في رام الله عن طريق عقد مؤتمر للمبادرة وغيرها وهذا سمعناه.
غسان بن جدو: يعني ما يقال على أنه حتى في داخل الساحة الفلسطينية الأجهزة الأمنية تفعل فعلها كما هو موجود في بقية البلاد هذا أمر دقيق؟
مروان عبد العال: يعني بأعتقد إحنا مش خارج العالم الثالث وبالتالي يعني ممكن أخذنا وكشيء استثنائي كشعب فلسطيني وأكثر من ذلك نحن استثناء في الاستثناء أننا تحت احتلال وهذه مسألة أخرى بهذا الخصوص لكن أنا الذي أريد أن أقوله..
غسان بن جدو: يمكن الاستثناء مع الاستثناء يؤدي لشيء إيجابي أنت رجل علم وتعرف السالب مع السالب يولد أمر إيجابيا وليس العكس.
مروان عبد العال: ممكن يعني أن تستطيع يعني إقامة دولة تحت الاحتلال يعني شيء فريد وعظيم وبأعتقد أسطوري أن تمارس هذه الديمقراطية.
غسان بن جدو: أوضح موقفك أوضح.
مروان عبد العال: المسألة تتعلق أيضا بالحديث الذي تم أو وخاصة الذي تفضل فيه الأخ أبو مازن المسألة تكمن ليس في إصلاح لأشخاص أو تغيير أشخاص القضية أولا هي حساب على برامج ليس على نسق وكيف كان وما يعني يتبناه هذا الشخص هذه مسألة المسألة الثانية وهذه من المسائل التي تم الحديث مع الأخ أبو مازن مباشرة فيها وأنا أعتقد أن الحرس القديم منع مثل هذه القضية وهي قضية الإصلاح، الإصلاح ليس للأفراد بل الإصلاح للمؤسسة الفلسطينية المؤسسة الفلسطينية تعاني من تهالك ربما مؤسسات بشكل كامل وهذه مسؤوليتنا جميعا ربما الاحتلال مسؤول عن هذا الجانب هذا صحيح لكن هناك مسؤوليات داخلية فلسطينية بهذا الجانب نحن سمعنا أن السلطة منذ بناءها من عشر سنوات أنها طفل وليد وهذا الطفل ممكن أن نربيه ونجعله أن يصبح دولة لكن أنا سمعت من عاملين في السلطة على مدار عشر سنوات بأنها أصيبت بكهولة مبكرة فلذلك نحن نحتاج إلى إعادة بناء المؤسسة الفلسطينية لماذا المؤسسة الفلسطينية كي تحاسب أبو مازن نحن المشكلة أو أي رئيس قادم نحن المشكلة كنا أننا لا نستطيع أن نحاسب بحكم غياب المؤسسة وبحكم حضور الرمز رمزية أبو عمار وهالة أبو عمار الآن نحن أمام كيف نحاسب أبو عمار أبو مازن إذا أخطأ أو أي رئيس هذه مسألة المسألة الثانية وهي أحد الإرباكات التي وقعت بأن أبو مازن هو رئيس اللجنة التنفيذية وأبو مازن يعني مرشح لرئاسة السلطة يعني في السابق كنا نقول أن رئيس السلطة يجب أن يحاسبه المجلس التشريعي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هي المراقب عليه الآن نحن أمام هذه الإشكالية القضية الأخرى وهي القانون الذي كان ممكن أن يطمئن فلسطيني الشتات وأنا واحد منهم هي قانون فلسطيني يقول أن انتخابات المجلس التشريعي هي جزء من المجلس الوطني الفلسطيني وبعد ذلك نضع آلية لعقد أو تعيين أو حيث أمكن ذلك لكل الشعب الفلسطيني في الشتات.
غسان بن جدو: كيف تنظر إلى ما قاله السيد محمود عباس قبل قليل حول العلاقة مع حماس وأنه التقى بهم قبل يومين؟
مروان عبد العال: يعني أعتقد أن..
غسان بن جدو: وقال ربما هذا الأمر لا يعجب حركة حماس كيف تنظر إلى هذا الأمر؟
مروان عبد العال: لا أعلم ما هي الملابسات التي أدت مثل هذا اللقاء لكن جرى حديث ربما أولا في منه طابعه كان في جزء منه طابعه انتخابي يبدو تم لوم أبو مازن عليه وأيضا فيه هناك حديث كما وجه كرسالة مضادة وحصل يعني عميلة انقسام بالمعنى السياسي.
غسان بن جدو: طيب عندما وصفتكم وقلت أنكم بدعمك لمصطفى البرغوثي أكدتم ما توصف به الجبهة الشعبية أحيانا بأنها حكيمة، الآن ألست معي أيضا في أن ما يحصل الآن من قبل حركة حماس هو دهاء سياسي وقمة في التكتيك تقاطع الانتخابات وتتحرك على الأرض لعلها الحركة الوحيدة التي تقيم الآن مهرجانات وتنتقد ما يحصل قيادي في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف يعلن في صحيفة الحياة بأن الحركة مستعدة بهدنة مع إسرائيل إذا أوقفت إسرائيل عدوانها وأطلق سراح الفلسطينيين وفي المقابل هناك حديث عن تحريض متبادل ولها إنها تلتقي بمحمود عباس هل هذا فعلا قمة في الدهاء السياسي في التكتيك السياسي أم كيف أم ماذا تنظرون إليه ونحن في جو انتخابات؟
مروان عبد العال: أنا أعتقد هي جزء من تجربة سياسية يعني بدأت حماس تتعود عليها وهي إقرار بطبيعة الواقع وأيضا أنا سمعت تصريحات واليوم أيضا لقياديين من حماس قالوا نحن سنتعامل مع أي رئيس فلسطيني قادم وسنعمل على يعني مزيد من الحوار من أجل الوصول إلى قيادة موحدة.
غسان بن جدو: لياسر الزعاترة لا شك تعليق ولكن أعود إلى السيد خالد عارف تفضل سيدي لكن أرجو ألا تكرر كلام السيد محمود عباس أرجو أن تجيب على أسئلة الأخوان.
خالد عارف: لا قبل ما أجيبهم أنا مسجلهم بدي أحكي أنا بدي أقول شاغلة غسان وللجميع يعني إذا عدنا سنوات قليلة إلى الوراء لتأكدنا إنها نفس الكلمات ونفس الانتقادات التي كانت توجه للأخ أبو عمار هذا الرمز الأسطوري والذي أجمع على محبته كل الشعب الفلسطيني لا بل كل العالم العربي لا بل كل أحرار العالم نفس الانتقادات التي كانت توجه للأخ أبو عمار وحتى وهو محاصر في المقاطعة كانت توجه له الانتقادات هي نفسها التي توجه الآن للأخ أبو مازن قبل أن يتم انتخابه رسميا وقبل أن يبدأ عمله ونحكم على المسار الذي سيسيره الأخ أبو مازن رغم الثوابت التي أكدها الآن وسمعناها جميعا.
غسان بن جدو: هل تطمئنك هذه الثوابت؟
خالد عارف: بالتأكيد.
غسان بن جدو: لماذا تحدث بصراحة كلاجئ على الأقل كشخص موجود في الخارج بصرف النظر عن كونك منتميا لحركة فتح؟
خالد عارف: بالتأكيد أنا أريد أن أتحدث بصراحة نحن عندما تم ترشيح الأخ أبو مازن من قبل اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح اجتمعت القيادة لحركة فتح برئاسة العميد سلطان أبو العنين في لبنان وناقشنا هذه المسألة مع كل كوادرنا ومع كل ضباطنا وعندما تأكدنا أن الأخ أبو مازن متأكد متمسك بالتحديد في موضوع حق العودة وتنفيذ القرار 194 بايعناه بيعة مطلقة لا رجعة فيها لأنه خليفة السيد الرئيس ياسر عرافات وهو قال وأكد أنه سيسير على نفس الخطى التي سار عليها السيد الرئيس الموضوع الآخر التي أنت تحدثت..
غسان بن جدو: وأنا أخشى أن عندما يسمعك المشاهدون يقولون لك هذا الخطاب نفسه سمعناه قبل خمسة وثلاثين عاما بايعناه وأكدناه إلى آخره يعني هل ناقشتم معهم شيء ما أنتم كموجودين في الخارج؟
خالد عارف: نعم ناقشنا عندما حضر عندما حضر الأخ عندما حضر نعم.
غسان بن جدو: سبكم من اللجنة التنفيذية في الداخل للجنة المركزية في الداخل حسابات ونعلمها جيدا.
خالد عارف: نعم سيدي عندما حضر الأخ أبو مازن إلى لبنان والتقينا فيه نحن في قيادة حركة فتح في الساحة اللبنانية والتقى بكوادر وضباط حركة فتح في الساحة اللبنانية وسمعوا منه مباشرة واطمأنوا منه مباشرة نحن لسنا بقطيع غنم الأخ أبو عمار كان يردد باستمرار إحنا الشعب الفلسطيني والكادر الفلسطيني بشكل عام مش قطيع غنم من أيد ومن بطل لمزاج معين أنا أريد أن أقول ما تحدث فيه أخ غسان قبل قليل أنه في سبع مرشحين يعني أنا بدي أسال شو الخطاب السياسي المختلف جذريا المختلف جذريا؟ مش مجرد عنوان عن الخطاب السياسي للأخ أبو مازن اللي أعلنه أن كان هذا المرشح أو ذاك ولا أريد أن أدخل بأسماء حتى لا تفسر بموقف سلبي معين نحن نعتز بهذه الديمقراطية وسعداء جدا في حركة فتح أن يكون سبع مرشحين وإنشاء بيصيروا كمان بالدورة القادمة سبعة عشر وسبعة وعشرين كمان يعني بنحكي كلنا عن المقاومة هو حدا كان مانع حدا بالأربع سنين يعني نفذ عمليات نوعية ولا غير نوعية وفي حدا منعه طيب يا أخي بدنا نستعرض الشهداء والأسرى اللي موجودين بس بالأربع سنوات بس.
غسان بن جدو: لا عفوا حتى نكون منسجمين مع أنفسنا سيد محمود عباس له خطابه وله نهجه وله خياره ولا يخفيه هو يقول بشكل واضح هذا هو السبيل الوحيد أمام المعادلة الإقليمية والعربية والدولية التي توصلني لحقي.
خالد عارف: الأخ أبو مازن إذا سمحت لي أخ غسان إذا سمحت لي أنا انتبهت تماما ماذا قال الأخ أبو مازن للأخت شيرين أبو عاقلة وكنا نسمعه جميعا قال نريد ضبط فوضى السلاح ونحن نقولها كما نقولها هنا في مخيماتنا الفلسطينية كما يقولها كل مواطن فلسطيني..
غسان بن جدو: لكنه يقول بصريح العبارة لا لعسكرة الانتفاضة ولا لإطلاق الصواريخ.
خالد عارف: ضبط السلاح هناك فرق ما بين إذا سمحت لي هناك فرق ما بين ضبط السلاح وما بين جمع السلاح لم يقل الأخ أبو مازن جمع السلاح الفلسطيني قال ضبط السلاح وهذا كل فلسطيني إن كان بفتح ولا في حماس ولا في الجبهة الشعبية ولا في الجبهة الديمقراطية ولا كل مناضل فلسطيني ولا حتى كل مستقل فلسطيني نعم يريد ضبط السلاح الفلسطيني.
غسان بن جدو: نعم شكرا لك.
خالد عارف: أنا بدي أقول بس أكفي إذا سمحت لي بدي أجاوبه.
غسان بن جدو: سأعود إليك صدقني سأعود إليك تفضل أرجوك تفضل.
مشارك خامس: حابب بس أحكي على الأستاذ ياسر الزعاترة وكأنه في مداخلته الأولى أراد أن يصادر إرادة الشعب الفلسطيني في الداخل تحدث عن انتخابات مفصلة على مقاس الأخ أبو مازن تحدث بتهميش عن باقي المرشحين الفلسطينيين في الداخل لا أدري كيف يمكن أن يبرر تهميش مليون مائة ألف ناخب فلسطيني أبو مازن لم يكن مُغيَّبا لبرنامجه السياسي قال صراحة نحن لا نقف داعمين تماما مع عسكرة الانتفاضة لكنه لم يقل يوما بضرورة إنهاء الانتفاضة كخيار مقاومة الشعب الفلسطيني قال بعدم عسكرتها لأنه كان يرى أن هناك تطورات تقتضي ما ذكره الأخ ياسر الزعاترة من متغيرات دولية..
غسان بن جدو: أنا أسف لديك مشكلة تقنية..
مشارك سادس: ما أريد قوله الآن ليترك الأخ ياسر الزعاترة الخيار لهذا الناخب الفلسطيني..
انتقاد المشروع الوطني لحركة فتح
غسان بن جدو: لا.. أخي العزيز لديك مشكلة تقنية أخي الحبيب لديك مشكلة تقنية سنصلح المصدح ونعود إليكم جميعا. سيد ياسر الزعاترة لديك الكلمة فيما يتعلق بشكل أساسي في حديثي عن حركة حماس أولا لعلك استمعت إلى ما قاله الإخوان والسادة هنا ولكن ذكر بشكل صريح أولا ضبط فوضي السلاح الموجودة وقال هذه يعني البلبلة التي يمكن أن تحصل ينبغي أن نتجاوزها بالحوار الرجل أكد من جديد بأن ثمة لقاءات وأنه مع الحوار ولا للتفجير تفضل يا سيدي.
" |
ياسر الزعاترة: يعني الحقيقة أنا يعني أشعر أن هناك نرجسية فتحاوية مبالغ فيها في الحديث عن المشروع الوطني وصناعة المشروع الوطني وكأن الشعب الفلسطيني هو لا شيء بدون حركة فتح، حركة فتح تأسست في عام 1959 من أجل تحرير الأراضي المحتلة عام 1948 ثم ضاعت الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ثم جاءت حركة فتح في عام 1974 لتهمش برنامجها الأول في تحرير من البحر إلى النهر ولا تطالب بتحرير الأراضي المحتلة 1967 التي احتلت أثناء وجود الحركة فلا داعي الحقيقة لتهميش الشعب الفلسطيني واحتكاره في سياق حركة فتح هناك قوى حقيقية وفاعلة في الشارع الفلسطيني سوي حركة فتح القضية الأخرى التي تتعلق ببرنامج السيد أبو مازن أنا أشعر أن هناك محاولة لتقويل الرجل ما لم يقل ولا ما يريد أن يقول يعني الأخوة في حركة فتح يدافعون عن الرجل والرجل واضح الرجل يقول ضد عسكرة المقاومة أي ضد المقاومة المسلحة هذا الكلام ليس ضبط السلاح وجمع السلاح وما إلى ذلك البند الأول في خريطة الطريق يتحدث عن تفكيك البنية التحتية لقوى الإرهاب وليس فقط جمع السلاح كيف هو يطالب بتطبيق خريطة الطريق مسألة اللاجئين في الحوار الذي سمعناه قبل قليل يتحدث عن قرارات قمة بيروت قرارات قمة بيروت همشت قرار 194 ولم تتحدث عن حق العودة بشكل صريح وإنما التفت عليه وتحدثت عن توافق مع الإسرائيليين في هذا الموضوع بس هذه مسألة اللاجئين أيضا ونعلم جميعا أن قضية اللاجئين ليست هي التي أفشلت قمة كامب ديفد في عام ألفين والسيد ياسر عرفات قبل وفاته بشهرين فقط تحدث إلى صحيفة إسرائيلية وأيضا همش هذا الموضوع وهو جرى تسميمه لأنه فقط كان يريد أن يجمع بين المفاوضات والمقاومة استهدف لأجل هذا هو كان سقفه يقبل بأن يتنازل عن قضية اللاجئين مقابل تحقيق دولة حقيقية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية لكنه لم يمنح ذلك في قمة كامب ديفد وقضية اللاجئين ليست هي التي أفشلت تلك القمة وأنا في تقديري أنه لم يعرض اليوم قبل غدا على السيد محمود عباس أن يتنازل عن قضية اللاجئين بكاملها مقابل أن يعطي دولة فلسطينية كاملة السيادة بالفعل على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية يمكن أن يوافق فهناك محاولة حقيقية لتقويل الرجل ما لا يريد أن يقول الرجل ضد المقاومة المسلحة من الأصل مع التفاوض إلى ما لا نهاية وهو لذلك جيء به لهذا التوافق العجيب بين الوضع الدولي والوضع العربي والوضع الإقليمي ويدعم بشكل كامل من أجل أن يعطي شرعية لأجل أن يبدأ هذا المسار الذي يعتقد شارون أنه مناسب بالنسبة له لكي يحقق برنامجه الحل الانتقالي بعيد المدى الذي كما قلنا ذكرنا تفاصيله قبل قليل فالمسألة الآن هي..
غسان بن جدو [مقاطعاً]: سيد ياسر هل تسمعني ماذا لو اقترع الشعب الفلسطيني بغالبية كبيرة تتجاوز الثلثين فهل هذا سيمنح هذه الانتخابات أولا شرعية شعبية؟ وماذا لو من خلال هذه الشرعية الشعبية فاز السيد أبو مازن بهذه الغالبية؟ ألا يصبح بذلك رئيسا شعبيا شرعيا وعلى المقاطعين أو على الطرف الآخر أن يتعاطى مع هذا الأمر الواقع ويقر بأن الشعب الفلسطيني اختار هذا النهج وليس العكس هل توافق هذا التحليل أم لا؟
ياسر الزعاترة: ما هذا السؤال هو الذي يجب أن يعرض على حركة فتح هل يصوتون لبرنامج السيد محمود عباس أم يصوتون لشخص محمود عباس المنتمي إلى حزب السلطة الذي هو حركة فتح أنا في تقديري أنا أتمنى أن لا يخرج الشارع الفلسطيني إلى صناديق الاقتراع غدا حتى لا يعطي شرعية السيد محمود عباس كبيرة بحيث لو دخل في إشكالات في إشكالات تفاوضية يمنح الشرعية لكن حتى لو أخذ 60% من الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع أنا في تقديري أن قضية الاحتلال والتحرير والمقاومة ليست خاضعة لهذه اللعبة المفصلة في توقيت عربي ودولي بالغ السوء وفي حالة تبني من قبل الحركة الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينية لهذا المسار وفي ظل غياب القوي الفاعلة الأخرى وعلى رأسها حركة حماس والجهاد من اللعبة الانتخابية هذا الكلام لا يمكن أن يكون مشروعا ولا يمكن أن يكون شرعيا أيضا بوجود ثلثي الشعب الفلسطيني في الخارج قضية الاحتلال وعودة اللاجئين وقضية مقاومة الاحتلال هذه قضايا لا تخضع للتصويت في كل تجارب الاحتلال في التاريخ ولا يمكن أن تكون خاضعة للتصويت بهذه التجربة أيضا هناك لعبة تمرر على الشعب الفلسطيني وعلى الشارع العربي والإسلامي في ظل أجواء عربية متراجعة ودولية متراجعة أمام سطوة الولايات المتحدة في ظل المحافظين الجدد ويراد من خلالها تمرير هذا الوهم على الشعب الفلسطيني المساومة المسمى دولة فلسطينية مؤقتة أو غير مؤقتة كما يسميها شارون.
غسان بن جدو: نعم شكرا لك سيد ياسر الزعاترة مداخلة هنا أستاذ، شكرا سيدي، تفضل باختصار.
وسام الحسن- لاجئ فلسطيني: بسم الله الرحمن الرحيم، وسام الحسن لاجئ فلسطيني بداية لا يمكن أن نتكلم عن الانتخابات التي تجري في..
غسان بن جدو: من فضلك أخي العزيز أنا أعلم بأنك تتدخل فلدي ثلاث نقاط فقط، ثلاث دقائق بقيت تفضل.
وسام الحسن: نعم سأتكلم نقاط محددة، إن الانتخابات التي تجري في الآن في داخل فلسطين هي مهزلة لأن الشعب الفلسطيني الآن ينقسم إلى قسمين قسم يريد أن يقاوم ويريد أن يحقق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني وقسم يريد أن يفاوض إلى مالا النهاية حتى يشبع شارون من دمنا وشارون لن يشبع أبو مازن يطرح أنه يريد أن يحقق دولة ولكن لا يقول لنا كيف شارون قال لها قال في هرتسيليا لا 1967 لا عودة لا مستوطنات ولا قدس، فإذا أبو مازن فليقل لنا كيف سيقيم هذه الدولة طالما أن شارون ممعن في قتلنا؟
غسان بن جدو: شكرا تفضل يا.. تفضلي أنتِ يا سيدتي خلي السيدة، 12 ثانية كما اتفقنا.
مشاركة: أول شيء تحية لشعبنا الجبار بفلسطين بعدين إحنا كفلسطينيين طول عمرنا كل واحد يأخذنا ويجبنا كل الناس تشتغل فينا ما لقينا الحضن الحنون اللي يدفينا وصلنا لأوسلو غصب عننا من أوسلو وصلنا لفلسطين اللي هي بقعة صغيرة واللي هي كنا فيها قرب لزمنية انفجرت بوجه الاحتلال فإحنا من داخل فلسطين بنحارب العدو الإسرائيلي إحنا كلنا بنظر وبنحكي على الفاضي تحية لشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد وإحنا معهن ومع الأخ أبو مازن وحقوقنا والثوابت الوطنية اللي عم بيقول إنه متمسك فيها، إحنا..
غسان بن جدو: يعني كل الكلام هلا على الفاضي؟
مشاركة: إحنا، على رأس كل اللي حكوا.
غسان بن جدو: وهذا كله على الفاضي، كله على الفاضي.
مشاركة: بس أنا هذا رأيي أنا أقول رأيي على الفاضي أنا إلي بها الثورة أربعين سنة.
غسان بن جدو: الله يقويكِ يا ستي قولي.. قولي على القليل في علم الشيء.
مشاركة: معلش على رأسي وعيني كل الإخوان والرفاق على رأسي وعيني أنا بقول وجهة نظري.
غسان بن جدو: نعم.
مشاركة: أنا من عمري 16 سنة وهسه عمري خمسين أنا.
غسان بن جدو: الله يطول عمركِ نعم.
مشاركة: بها الثورة الفلسطينية هذا بيأخذنا وهذا بيجبنا، هذا بيأخذنا وبيجبنا إحنا وصلنا من حقنا دولة فلسطينية ولو نقصنا دولة فلسطينية يا خي وشقفة في الأرض إحنا قبلناها صرنا من وطنا ياريتنا إحنا هناك ياريتنا أنا هناك وأول واحدة بعمل عملية استشهادية وبموت فداء فلسطين ما عندنا مشكلة إحنا، إحنا نؤيد الأخ أبو مازن بفلسطين بما إنه عم بيقول، عم بيقول إنه أنا متمسك بالثوابت الوطنية.
غسان بن جدو: شكرا.
مشاركة: حق العودة تقرير المصير مش هيك وعودة اللاجئين إحنا مع الأخ أبو مازن.
غسان بن جدو: شكرا كويس تفضل.
مشاركة: وبكره الكل بده يركد وراه وطول بالك.
غسان بن جدو: تفضل.
مشارك سابع: يعني في.
غسان بن جدو: بما في هؤلاء الموجودين بما فيها هؤلاء الموجودين؟
مشاركة: كلياتنا.
غسان بن جدو: تفضل.
مشارك سابع: في أمر مهم يعني يجب ألا ننسى أن أنه أثناء الحملات الانتخابية تطلق برامج انتخابية معينة وما يتحدث عنه السيد محمود عباس بالثوابت كانت في الماضي من المتغيرات فنحن نتكلم عن قضية اللاجئين محمود عباس هو من مهندسي اتفاق أوسلو.
غسان بن جدو: أخي هذا تكرار هل هناك كلمة جديدة؟ من فضلك هل هناك إضافة جديدة؟
مشارك سابع: نعم البرامج الانتخابية شيء والتطبيق العملي لاحقا شيء آخر.
مشارك ثامن: بسم الله الرحمن الرحيم أعتقد إنه يجب احترام العقل الفلسطيني فالعقل الفلسطيني غير ممسوح..
غسان بن جدو: لا، نعم..
مشارك ثامن: حيث إنه من المعروف إنه لا أفق سياسي للعملية الانتخابية الجارية وأنه أي رئيس فلسطيني قادم لن يكون هناك أفق سياسي.
غسان بن جدو: أنا آسف.
مشارك ثامن: عفوا نقطة أخيرة.
غسان بن جدو: أنا آسف عفوا لا أنا آسف ينبغي أن أعطي رأي الآخر من فضلكم غير هذا الاتجاه رأي آخر تماما.
مشارك تاسع: نحن كلاجئين لسنا أمام، لسنا أمام مناقشة هذا البرنامج أو ذاك الشخص نحن نقف أمام برامج محددة وليس أمام أشخاص ما يهمنا كلاجئين فلسطينيين في لبنان هو التمسك بحق العودة التمسك بخيار المقاومة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ونحن ما يهمنا منظمة التحرير وإصلاح منظمة التحرير بفصل سلطاتها لا يكون بالتثبت والفردية والسيطرة على كل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
غسان بن جدو: سيد خالد عارف تفضل.
خالد عارف: لابد.
غسان بن جدو: سيد خالد عارف يمثلك يا سيدي تفضل.
خالد عارف: أنا بدي أذكر أقول.
غسان بن جدو: باختصار من فضلك لم يبقى إلا أقل من دقيقة نعم.
خالد عارف: أذكر أقول لياسر إنه المجلس الوطني اللي اجتمع في الجزائر عام 1988 هو الذي أقر المرحلة القضية المرحلية للنضال الفلسطيني ووافق على إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة مش حركة فتح لحالها كافة الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في الجزائر هي التي أٌقرت هذا الموضوع.
غسان بن جدو: نعم.
خالد عارف: أنا بدي أقول مسألة يعني.
غسان بن جدو: أخيرة.
خالد عارف: مسألة أخيرة.
غسان بن جدو: تفضل.
خالد عارف: الحكم المفترض أن يكون على الأفعال لا على الأقوال أنا مع هذا الكلام نحكم على الأخ أبو مازن بعد نجاحه إن شاء الله ونحن واثقين من نجاحه لأنه الشعب الفلسطيني معه مش لأنه ما فيش ديمقراطية انتخابات فيها مش أقل من ثمانمائة مراقب دولي وعربي وأوروبي ومن الأمم المتحدة انتخابات فيها مش أقل من أربعمائة مؤسسة إنسانية تراقب هذه الانتخابات هي انتخابات شفافة وزائدة عن اللزوم حتى لم تحصل هذه الانتخابات في أي نظام لا عربي ولا غير عربي ستكون انتخابات حقيقية إحنا كشعب فلسطيني نعتز فيها وكنا نتمنى إحنا كفلسطينيين في الشتات أن يكون لنا مشاركة والذي يمنع المشاركة كما قال الأخ العميد سلطان أبو العنين مش إحنا الشعب الفلسطيني ولا القيادة الفلسطينية ولا منظمة التحرير الفلسطينية الظروف العربية والدولية هذا بيلزمه قرار من الجامعة العربية وبيلزمه أنا بدي أقول مسألة..
غسان بن جدو [مقاطعاً]: لا سيد سهيل الناطور من فضلك سيد خالد، سيد سهيل الناطور بكلام مش زائد عن اللزوم آخر كلمة.
سهيل الناطور: أنا أود أن أختم بالتالي قلت إذا كانت الأمور بالتطبيقات أود أن ألفت الانتباه إلا أن الرؤية من قضية اللاجئين أن هناك اتفاقا وعقد ما بين بيلين وغيره من القيادات الفلسطينية في جنيف سمي تفاهمات التي تنازلت عن حق عودة اللاجئين ماذا يجري الآن في الأرض المحتلة هناك محطة إذاعة يملكها ابن أبو مازن تبث يوميا كل الدعاية لاتفاقية جنيف هذا هو المؤشر الذي يقول لا للعسكرة ونعم لاتفاقية جنيف.
غسان بن جدو: سيد مروان عبد العال في خمسة عشرة ثانية وسؤال جوهري لعله مدخل لحلقة أخرى أو لنقاش آخر، بعد الانتخابات هل ستدخل الفصائل الفلسطينية في نقاش جذري وجدي للإصلاح والهيكلة الشاملة أم تظن العكس؟
مروان عبد العال: أنا أعتقد أن الثوابت الوطنية الفلسطينية التي نحملها من خمسين سنة هذه الثوابت لا يمكن أن تحقق إلا باستخدام كل عناصر القوى الفلسطينية.
غسان بن جدو: وهي؟
مروان عبد العال: وهي الوحدة والمؤسسة واستمرار المقاومة.
غسان بن جدو: شكرا لك، شكرا لكم جميعا على هذه المشاركة في عمان ياسر الزعاترة السيد مروان عبد العال السيد سهيل الناطور السيد خالد عارف الجمهور والأحبة الكرام جميعا مع شكري للجهة المشرف على خان الإفرنج هنا في صيدا على ترتيبها لنا والسماح لنا بهذه الأمسية شكرا لمكتب عمان مع ياسر أبو هلالة رام الله مع شيرين التي أجرت اللقاء ومديره وليد العُمري في الدوحة عماد بهجت وإسلام حجازي في صيدا إيلي ناخول مهندس الصوت الذي نتمنى له العافية لأنه تعرض إلى حادث وهو قادم من بيروت إلى صيدا وطوني عون مع تقديري لكم في أمان الله.