سباق الأخبار

أبو الفتوح شخصية الأسبوع ومجازر الغوطة حدثه الأبرز

توج جمهور الجزيرة السياسي المصري المعتقل عبد المنعم أبو الفتوح بلقب “شخصية الأسبوع” في برنامج “سباق الأخبار”، في حين اعتبر المجازر ضد المدنيين في الغوطة الشرقية حدثه الأبرز.

منح جمهور الجزيرة السياسي المصري المعتقل عبد المنعم أبو الفتوح لقب "شخصية الأسبوع" في حلقة (2018/2/25) من برنامج "سباق الأخبار"، في حين اعتبر المجازر ضد المدنيين في الغوطة الشرقية حدثه الأبرز.

فقد تصدر أبو الفتوح السباق ونال 50%، وحل ثانيا لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر الذي نال 19%، وجاء ثالثا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي نال 17%، أما المركز الرابع الأخير فكان من نصيب المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر الذي نال 14% من الأصوات.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة أدرجت رئيس "حزب مصر القوية" والمرشح الرئاسي السابق المعتقل عبد المنعم أبو الفتوح في قوائم الإرهاب، وذلك بناء على مذكرة من النائب العام تتهم أبو الفتوح بالإضرار بمصالح الدولة المصرية ومقدراتها.

أما لاعب التنس السويسري روجيه فيدرر (36 عاما) فقد أصبح أكبر لاعب يتصدر التصنيف العالمي للتنس، ليكسر الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأميركي المعتزل أندريه أغاسي الذي كان أكبر لاعب يتصدر التصنيف العالمي في سن 33.

يشار إلى أن المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر تجاوزت تحقيقاته مع فريق إدارة الرئيس دونالد ترمب الاتصالات مع الروس إلى أنشطة أخرى من بينها اتصالات أجراها صهر ترمب مع جهات أجنبية لتأمين تمويل لشركاته.

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد ألقى -محاولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه- خطابا استثنائيا في مجلس الأمن، وصف بأنه محاولة من عباس للتصدي لإعلان ترمب بشأن القدس ولمواجهة صفقة القرن.

حدث الأسبوع
بناء على تصويت جمهور الجزيرة، فإن حدث الأسبوع الأهم هو المجازر ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الذي اكتسح التصويت ونال 75%، وجاءت ثانيا اتفاقية تصدير الغاز بين إسرائيل ومصر التي نالت 20%، أما ثالثا فكان مؤتمر ميونيخ للأمن الذي نال 5% فقط من الأصوات.

الصورة أولا
فقرة الصورة أولا توقفت مع أغنية "داري يا قلبي" للفنان المصري حمزة نمرة التي تجاوزت خلال بضعة أيام 21 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب فقط، وهو رقم قياسي إذا قورن بالمحتويات العربية الأخرى.

أيام لها تاريخ
فقرة أيام لها تاريخ استذكرت حدثا وقع في مثل هذا الأسبوع، لكن قبل 53 عاما، حيث يعد 21 فبراير/شباط 1965 يوما لا يزال عالقا بذاكرة كثيرين في الولايات المتحدة والعالم.

فيومها أقدم ثلاثة مسلحين ينتمون إلى حركة "أمة الإسلام" على اغتيال الداعية الإسلامي والناشط في حركة الحقوق المدنية الأميركية مالكولم أكس أو مالك الشباز.