الشهيد أشرف نعالوه شخصية الأسبوع.. وزيارة البشير لدمشق حدثه الأبرز
منح جمهور الجزيرة -في تصويت برنامج "سباق الأخبار" لهذا الأسبوع- لقب "شخصية الأسبوع" للشهيد الفلسطيني أشرف نعالوه الذي هدم جيش الاحتلال بيته بعد أيام من اغتياله في أعقاب مطاردة زادت على شهرين؛ بينما تصدرت أحداثَ الأسبوع زيارةُ الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق.
شخصية الأسبوع
حاز الشهيد الفلسطيني أشرف نعالوه المركز الأول بعد حصوله على 47% من الأصوات، ونال المركز الثاني الفرنسي بول باريل بحصوله على 28%، بعد كشفه للجزيرة -في برنامج "ما خفي أعظم"- تفاصيل خطة غزو لقطر قادها عام 1996 بترتيب إماراتي سعودي.
وفي المركز الثالث حلّ وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل بنيله 33% من الأصوات إثر، تصريحات قال فيها إن دول الحصار كانت على وشك التحرك عسكريا ضد قطر عام 2017. وأما المركز الرابع فكان من نصيب المدرب البرتغالي جوزيه مورينو -الذي أقيل من تدريب نادي مانشستر يونايتد– وحصل على 22%.
وتعليقا على منح لقب "شخصية الأسبوع" للشهيد أشرف نعالوه؛ قال الكاتب والباحث في قضايا الحكم والسياسة جهاد حرب إن سبب تحول المواطن أو الشاب الفلسطيني إلى مقاوم يعود عموما إلى الاحتلال الإسرائيلي وعنفه، وفي حالات خاصة يرجع لمنفذ العملية كأن يكون له صديق أو قريب شهيد أو أسير.
وأضاف أن من صفات المقاومين الشجاعة والجرأة، وأن إتاحة الإمكانيات والفرص لهم تسهّل تنفيذ العمليات الفدائية. وتأتي -حسب رأيه- رغبة الشباب في المقاومة نتيجة فشل عملية السلام والمفاوضات واتفاق أوسلو، ولأنهم أرادوا أن يصنعوا مجدهم وحدهم فهم من يقومون بالعمليات ضد الاحتلال.
وأكد حرب أن الطبقة السياسية تشكل عبئا على المقاومين لأن الطرفين يختلفان بشكل جذري بشأن نهج المقاومة. وفي إجابة على سؤال عن الرسالة التي يود المقاومون إرسالها؟ قال إن رسالتهم هي أن مسلك المفاوضات لم يُجدِ، ولذلك فإنهم لا يستطيعون الانتظار في ظل الفشل تلو الآخر والإحباط سواء من الدول العربية أو غيرها.
الحدث الأبرز
نالت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير للعاصمة السورية دمشق لقب "الحدث الأبرز" بحصولها على 61%من الأصوات، وحاز بدء سريان وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية المركز الثاني بحصوله على 20%، وأخذت شهادات المعتقلات السعوديات عن التعذيب الذي تعرضن له المركز الثالث بحصولها على 19%.
وللتعليق على موضوع زيارة البشير؛ قال الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة إن هذه الزيارة لها منافع سياسية ومالية معاً، واعتبرها خطوة لفك طوق الحصار عن بشار الأسد وبدء فتح باب الزيارات للرؤساء العرب نحو سوريا، وأضاف أن البشير يعاني من أزمة داخلية تفجرت بعد زيارته للأسد.
وأوضح خوجة أن الحكام الدكتاتوريين يتضامنون مع بعضهم بعضا، وكذلك الشعوب تتضامن مع بعضها بعضا لأنها كلها تريد الكرامة، وثورة الكرامة هي أحد عوامل وحدة الشعوب.
وفي فقرة "الصورة أولاً"؛ كانت الصورة هذا الأسبوع لأم يمنية حصلت على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأميركية بعد 23 شهرا من الانتظار والمحاولات، وجاءت الموافقة لها على السفر -بشكل استثنائي- لكي ترى طفلها الذي يحتضر في أحد المستشفيات بولاية كاليفورنيا.