
خديجة جنكيز شخصية الأسبوع.. وتطورات قضية خاشقجي حدثه الأبرز
منح جمهور الجزيرة -في تصويت برنامج "سباق الأخبار" (2018/10/27)- لقب "شخصية الأسبوع" لـخديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، بينما تصدرت تطورات التحقيق في قضية اغتياله أحداث الأسبوع.
شخصية الأسبوع
وقد نالت خديجة جنكيز لقب "شخصية الأسبوع" بحصولها على المرتبة الأولى في تصويت الشخصيات بنسبة 45%.، وتقدم خديجة نفسها على أنها باحثة مهتمة بالشأن العُماني، وتعتبر أول من كشف عن اختفاء خاشقجي بعد أن كانت تنتظره أمام باب القنصلية أثناء زيارته لها.
ويرى الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية أورهان سالي أن وجود السيدة خديجة خارج أسوار القنصلية كانت له أهمية كبيرة في الكشف المبكر عن هذه الجريمة، إذ قد أوضحت للعالم أجمع مكان اختفاء جمال. ويبدو أن منفذي للعملية لم يكونوا على علم بوجودها في الخارج، وهذا ما أفشل كل المخطط وكشف الجناة مبكرا.
وأضاف سالي أن الإعلام السعودي تناول شخصية خديجة ونشر العديد من الأخبار المفبركة عنها، في حين ترك قضية اغتيال خاشقجي وذهب لاتهام خطيبته ليحرف أنظار الناس عن القضية الأساسية، وهذا تعامل سخيف وغير مبرر تجاه أهم عنصر وشاهد في القضية.
كما ناقش الجزء الأول من البرنامج "صورة الأسبوع"؛ وهي صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو يعزي نجل الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، وتبادل النظرات بينهم.
وتطرقت الحلقة إلى حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الحاصل على المركز الثاني هذا الأسبوع- عن قضية خاشقجي عقب لقائه رئيسة وكالة الاستخبارات الأميركية إثر عودتها من إسطنبول.
الحدث الأبرز
نالت تطورت التحقيق في قضية اغتيال خاشقجي لقب "حدث الأسبوع" بحصولها على نسبة 66% من الأصوات. فقد شهد هذا الأسبوع العديد من التطورات في القضية، بدءا باعتراف السعودية بمقتل خاشقجي وتغييرها رواياتها بشأنه، وصولا إلى مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرياض بتسليم المتهمين لتركيا والكشف عن المتعاون المحلي معهم.
وقال الباحث والمحلل السياسي علي باكير إن الجانب السعودي يتعمد المماطلة وعدم الكشف عن المعلومات المتعلقة بالقضية، مؤكدا أن طول الوقت لا يفيد الجانين التركي والسعودي في حل هذه القضية، لأن التأخر قد يضطر تركيا إلى تدويل القضية لضمان ردع السعودية التي تعرقل سير المسار القضائي فيها.
أما الأستاذ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن حسن منيمنة فيرى أن البيت الأبيض نجح في تنفيس الغضب الشعبي الناتج عن مقتل خاشقجي، وانتقل للتباحث في القضية من العام إلى الخاص، للخروج بحل لا يؤثر على العلاقات والمصالح الأميركية بالمنطقة، ويحاول دفع الرياض وأنقرة للوصول إلى حل بعيدا عن الإعلام.
كما ناقش الجزء الثاني من الحلقة قرار الملك الأردني عبد الله الثاني استرداد الأردن لأراضي الغمر والباقورة، وفقا لمبادرة السلام المبرمة مع إسرائيل عام 1994، والرد الإسرائيلي على هذا القرار.