المنصات تحتفي بعملية تل أبيب وتتوقع تصعيدا أكبر من المقاومة
وأسفر الانفجار عن قتل منفذ العملية الذي يبلغ من العمر 50 عاما وإصابة شخص آخر. ووفقا لأحدث التحقيقات الإسرائيلية فإن منفذ العملية من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ونشرت الشرطة صورا جديدة من كاميرات المراقبة تظهر شخصا تقول إنه الشخص الذي كان يسير بالقرب من حافلة متوقفة إلى جانب الطريق في شارع "ليحي" جنوبي تل أبيب وهو يحمل عبوة ناسفة وانفجرت به.
كما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن الشرطة قولها "إن التفجير عملية عدائية والمنفذ وصل كما يبدو من منطقة نابلس بالضفة الغربية".
ضرورة التصعيد
واستعرضت حلقة (2024/8/19) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أجمعت على أن تصعيد عمليات المقاومة يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل ويؤثر بشكل كبير على معنويات الإسرائيليين.
بحسب المغرد أبو جواد، فإن العملية فشلت ولكن القادم سيكون أقوى تأثيرا، وكتب "عملية استشهادية كانت ستزلزل تل أبيب باءت بالفشل على ما يبدو، هناك عطل حصل أدى إلى انفجار حقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات واستشهاد المنفذ، القادم أدهى وأعظم سيكون في قلب إسرائيل".
واتفق الناشط عمر لطفي مع أبو جواد في رأيه تقريبا، وأكد أن "هذه العمليات هي الرعب الحقيقي لهم والضاغط الفعلي في هذه الأوقات، فعدونا لا يفهم سوى لغة القوة".
وأيّد المغرد حسين رأي من سبقاه، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحفل بتطورات في إستراتيجيات المقاومة الفلسطينية، مع احتمال توسيع نطاق عملياتها لتشمل مناطق جديدة، وغرد يقول "الأيام القادمة ستتحول من الدفاع عن غزة إلى الهجوم من داخل عاصمة العدو بعمليات نوعية سوف يغّير مجرى الطوفان إلى الأقصى".
هجرة المستوطنين
ولم يبتعد صاحب الحساب رهيد عن رأي النشطاء لأنه يرى أن تكرار مثل هذه العمليات سيؤدي إلى هجرة واسعة للمستوطنين، وقال "لو حصل هذا بشكل مكثف، فإنه بلا شك سيغادر معظم الصهاينة أرض فلسطين وسينتهي الكيان المحتل".
وأصدرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية، وقالت "اشتركنا مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في تنفيذ العملية الاستشهادية مساء أمس في تل أبيب".
وأضافت حماس "نؤكد أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".