شبكات

مغردون يرون حادث مجدل شمس ذريعة إسرائيلية لضرب لبنان

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وأدى لمقتل 12 شخصا وإصابة آخرين، معتبرين إياه محاولة إسرائيلية لشن حرب على لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 12 شخصا بملعب كرة قدم في مجدل شمس بعد سقوط صاروخ على أرضية الملعب بالبلدة التي يسكنها نحو 40 ألفا أكثرهم من الطائفة الدرزية.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بتنفيذ الهجوم لكن الحزب أصدر بيانا نفى فيه ما وصفه بالادعاءات الإسرائيلية، وقال إنه لا علاقة له بالهجوم على الإطلاق.

ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة أن الحادث كان نتيجة سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم.

وردا على الهجوم، قطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته لواشنطن وقرر العودة لمتابعة التطورات وتوعد حزب الله برد قوي.

كما توعد مسؤولون إسرائيليون كبار بردٍّ قاس ودعوا لحرب شاملة وبعضهم طالب بإحراق لبنان، وهو ما استدعى تفاعلا من مواقع التواصل حيث قال أيوب: ما وقع في مجدل شمس كان بيد صهيونية متطرفة لعكس الرأي الأجنبي (للتأثير على الرأي الأجنبي) والشعوب الغربية التي أظهرت  مدى دعمها للحق وللأمة الفلسطينية.

ذريعة لضرب لبنان

كما قال نوح إن إسرائيل "تختم حمام الدم بمجزة في مجدل شمس.. بعد قتلها أطفال غزة ولبنان أتى دور أطفال سوريا إنها إسرائيل قاتلة الأطفال".

أما ضيف الله، فقال "نحن أمام حرب نفسية وكلامية تديرها إسرائيل كما هي عادتها، ولا أظن إسرائيل مهتمة بالدروز العرب إلى هذا الحد الذي يجعلها تخوض حربا شاملة ضد حزب الله".

فيما قال "بيين" إن إسرائيل "ستكتفي بضربة انتقامية لأن جيشها منهك ولا تستطيع الدخول في حرب في لبنان، سيتم ضرب المرافق والبنية التحتية اللبنانية للضغط على حزب الله".

بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أولي أنه تم رصد الصاروخ لكن ظروفا لم تسمح بتفعيل الإنذار مبكرا واستثمار وقت أطول للدفاع بسبب قصر المسافة.

وقالت الإذاعة إن وقت التحذير كان 20 ثانية فقط ثم سقط الصاروخ، وإن الجيش لم يطلق صاروخا اعتراضيا تجاهه، لكنها نقلت عن شهود عيان أن الإنذار لم يدم سوى ثوان معدودة بخلاف رواية الجيش.