شارك بمهرجان للأكل ووزع ايغون وغسالة..قائد عسكري عراقي يخسر وظيفته ويثير الجدل
ويتعلق الأمر باللواء الركن عبدالله رمضان الجبوري الذي عُين قائدا لعمليات نينوى العام الماضي.
وانفجر الجدل بشأن الفيديو، لأن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجّه بمنع ضباط الجيش وقادته من الظهور الإعلامي أو في أي أنشطة على شبكات التواصل الاجتماعي.
واحتضنت مدينة الموصل مهرجان المأكولات الشعبية، وتخللته فعاليات عديدة، أدبية وحوارية، مع عرض متناسق لمختلف الأكلات الشعبية.
ورصدت حلقة (2024/4/1/) من برنامج "شبكات" أبرز التغريدات والتعليقات التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصرف اللواء الركن، حيث انتقده البعض في حين رأى آخرون أن الأمر عادي.
من ناحيته، رأى عبد الله "أن المؤسسة العسكرية لها هيبة وحضور، ويجب ألا يقلل منها بهذه الطريقة، العسكري يجب أن يكون رصينا، وليس كوميديا يلقي النكات في مهرجان للحزورات".
وفي المقابل، يقول حمد إن "مشاركة هذا العسكري في المهرجان تعني أنه قريب من المواطنين ويشاركهم مهرجانا اجتماعيا ليزيد من ثقة المواطنين بالمؤسسة العسكرية.. ليس هناك شيء سبلي".
وغرّد سامر قائلا: "اللواء الجبوري قامة عسكرية كبيرة، قدم الكثير لنينوى، وكان قائد الفرقة 14، ولكن للأسف غلطة الشاطر بألف.. ما قام به لا يليق بقائد عسكري".
ولا يرى عصام أن هناك مشكلة في أن يشارك العسكري في فترة الاستراحة وفي شهر رمضان؛ "هو إنسان يريد يرفه عن نفسه حاله حال بقية الناس".
وجاء في تعليق عماد "أن منصب القائد له هيبة وبرستيج خاص، ولا بأس أن يحضر ويشارك الناس فرحهم واحتفالهم، ولكن أن يصبح عريف حفل أو مقدم برنامج مسابقات وهو ببدلته الرسمية، فلا يجوز".
ويذكر أن وسائل إعلام عراقية تداولت خبر إعفاء قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبد الله رمضان من منصبه لإساءته للمؤسسة العسكرية.
غير أن مصدرا في خلية الإعلام الأمني كشف لبرنامج "شبكات" عن أنه لم يصدر أي شيء رسمي بخصوص هذا الأمر.