منصات التواصل.. صواريخ المقاومة تضرب بن غوريون وتحاصر إسرائيل
وأعلن جيش الاحتلال أمس الأربعاء عن إطلاق حزب الله 10 صواريخ على وسط إسرائيل، وقال إنه اعترض معظمها، بينما سقط صاروخ بالقرب من مطار بن غوريون، دون وقوع إصابات.
وانتشرت فيديوهات للحظة القصف بالقرب من مطار بن غوريون، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توقف بعض الرحلات بالمطار، في حين تأخرت أخرى بسبب الهجمات الصاروخية، رغم أن هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إن المطار مفتوح، ويعمل بشكل طبيعي للقادمين والمغادرين.
وأعلن الحزب استهدافه قاعدة "تسرفين" القريبة من المطار الواقع في جنوب تل أبيب بصواريخ وصفها بالنوعية، وأشار إلى أن القاعدة الإسرائيلية تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وعرض الإعلام الحربي ما قال إنه عملية إطلاق الصواريخ على القاعدة العسكرية، وهي صواريخ "فاتح 110".
ورد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشن غارات عنيفة ليل الأربعاء وفجر اليوم الخميس استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكانت قريبة جدا من مطار بيروت الدولي، حسب وسائل إعلام لبنانية.
آراء متباينة
وعلّق نشطاء على مواقع التواصل على هذه الضربات المتبادلة، حيث قالت يارا: "الآن يبدو أننا دخلنا لمرحلة قصف تل أبيب بما فيها مطار اللد "بن غوريون" الشريان الوحيد الذي بقي متعافيا للعدو كصلة للخارج"، مضيفة "سقف أهداف العدو هو قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، ولم يحصل على أيّة نتيجة بل زادت ضربات حزب اللّه".
كما كتب نوح يقول: "العدو الصهيوني يواجه شبح الحصار الجوي بعد أن تقيد بالحصار البحري الخانق"، مشيرا إلى أن "كبرى الشركات الأميركية والأوروبية علقت رحلاتها من وإلى مطارات إسرائيل بسبب المخاوف من ضربات حزب الله".
أما وليد الجماعي، فكتب يقول: "يا وجع قلبي على لبنان وغزة إذا لم يتم قصف تل أبيب بقوة فالوضع صعب على محور المقاومة".
في المقابل، كتب هادي جعفر: "عملت حرب ونحنا ما عنا اقتصاد يحمل، ملاجئ، صافرات إنذار، أمن اجتماعي، ولا قوة ردع، فهمناها.. بس إنه تضرب صاروخ يعمل جورة ببن غوريون، تعطيهم ذريعة أن يمسحوا مطار بيروت، وأنت نفسك مانع الدولة من تشغيل أي مطار تاني للبنان. هي شو نسميها بقا؟".
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن على الجيش أن يستعد لتوسيع الهجوم البري الجاري ضد حزب الله في لبنان، إلى جانب المحاولة الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات.