
المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلال
ويأتي هذا الكمين بعد شهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على لواء رفح التابع للقسام، وبعد أكثر من 4 أشهر على بدء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، ليؤكد أن كتائب القسام ما زالت تنفذ عمليات هجومية ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
ونشرت الكتائب مقطع فيديو يوثق استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية في هذا الكمين، ومهاجمة قوات الاحتلال في حي التنور شرقي رفح، وهو موقع إستراتيجي يبعد نحو كيلومترين اثنين فقط عن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، و3 كيلومترات عن السياج الفاصل.
ولفت انتباه المتابعين ظهور جندي إسرائيلي وهو يعتلي مدرعة ويلتقط صورا بهاتفه، قبل ثوان من استهداف المدرعة بقذيفة الياسين وانفجارها، وأعلن جيش الاحتلال لاحقا عن إصابة جندي بجروح خطيرة في معركة جنوبي القطاع، في نفس يوم تنفيذ العملية.
واستعرضت حلقة 3-10-2024 من برنامج "شبكات" تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث، حيث اتفق المغردون على وصف صمود المقاتلين في رفح بأنه "أسطوري" و"رهيب"، مؤكدين على قوة ضربات المقاومة المستمرة لجيش الاحتلال.
صمود المقاومة
وبحسب المغرد خالد عبد الله فإن المقاومة تستحق التحية والإشادة وغرد قائلا "رفح التي تقاتل منذ خمسة أشهر، بكفاءة قتالية عالية، وصمود أسطوري، وتوقع في جيش العدو قتلى وجرحى رغم كل البطش الذي يمارسه جيش الكيان".
وأيدت الناشطة دينا السيد، وجهة نظر عبد الله واصفة ما حدث بأنه "ضربات موفقة من رجال المقاومة، تحكي كيف تنهار القوات المدرعة في حرب استنزاف طويلة لن يجني العدو منها إلا الخسارة والهزيمة".
واتفق المغرد محمد خالد مع من سبقاه في الرأي وكتب يقول "هذه العمليات في سياق المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، وتعبر عن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري أمام الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها".
ولم يشذ صاحب الحساب تامر عن آراء المغردين وقال "لواء رفح، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تدميره، هو من يصور وينفذ تلك المقاطع الإبداعية ويجسد الصمود الرهيب".
وفي تطورات لاحقة، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ هجومين منفصلين يوم أمس، الأول استهدف دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين في منطقة الفخاري شرقي خان يونس، بينما استهدف الثاني قوات الاحتلال المتمركزة في محور نتساريم بصواريخ رجوم وقذائف هاون ثقيلة.