الكتاب يعرض في مقاطع عديدة للقضية الفلسطينية بوجهة نظر منحازة للمعتدي المغتصب، لكنه يذكر أن رئاسة الجامعة الأميركية ببيروت كانت في أحيان كثيرة معادية للصهيونية، كما يركز على الدور الذي مارسته الجامعة للتقريب بين العرب والصهاينة ومحاولة خلق تفاهم بين الطرفين.