تسلط حلقة (18/3/2015) من برنامج “تحت المجهر” الضوء على معاناة سكان حلب السورية المحاصرة، من خلال شهادات مواطنين تمسكوا بالمكان وبذكرياتهم وأحلامهم، رغم الحصار والبراميل المتفجرة المتهاطلة عليهم.
تصحو أم حميد من النوم الساعة السابعة صباحا لتقف خلف عربتها لبيع الموز، فعليها أن تبيع 15 كرتونة يوميا لتأمين إيجار منزلها وإعالة زوجها الذي أصيب بشظية تسببت له بإعاقة.
بالألم والبكاء، روى الحاج أبو بكري -رجل خمسيني من سكان حي الجزماتي الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة بحلب- معاناته مع موجة الصقيع التي تجتاح سوريا منذ أيام وفاقمت مأساة الأهالي.
نشر ناشطون سوريون شريط فيديو عن مأساة عائلة تسكن حي الأحمدية بحلب، تحدثت فيه السيدة “أم إسماعيل” عما تعانيه من فقر، وعن مرض ابنيْها اللذين يحتاجان العلاج والرعاية.