من واشنطن

قمة العشرين بالبرازيل.. تحالف عالمي ضد الجوع والفقر وبايدن يدعم حل الدولتين

تناولت قمة مجموعة العشرين في البرازيل -والتي اختتمت أعمالها مؤخرا في ريو دي جانيرو- عددا من القضايا العالمية الملحة، وفي مقدمتها مكافحة الجوع والفقر والحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي حلقة جديدة من برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- تناول المقدم عبد الرحيم فقرا تأثير استضافة البرازيل قمة العشرين ودعمها للفلسطينيين في تسليط الضوء على الحرب الإسرائيلية على غزة.

بانر من واشنطن

وتصدرت قضايا الحرب على غزة والمجاعة في العالم وحرب أوكرانيا ولبنان والبيئة وإصلاح المؤسسات الدولية جدول أعمال القمة التي شهدت إطلاق الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا تحالفا عالميا لمكافحة الجوع والفقر.

وقال الرئيس البرازيلي في كلمته "باعتبار البرازيل رئيسة مجموعة العشرين حددنا إطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر هدفا رئيسيا، الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق العدالة، هذا شرط أساسي لبناء عالم أكثر ازدهارا وسلاما".

ووفق تقرير مراسل الجزيرة حسان مسعود من داخل قاعة القمة في ريو دي جانيرو، دعا لولا دا سيلفا إلى إنهاء كافة أشكال الحروب في فلسطين ولبنان وأوكرانيا وغيرها من مناطق النزاع، مطالبا بإصلاح المؤسسات الدولية وتوسيع عضوية مجلس الأمن.

محاربة الفقر

وكان لافتا أن لولا دا سيلفا -الذي نشأ في بيئة فقيرة وجعل محاربة الفقر والجوع أحد أهداف حياته السياسية- يدعم القضية الفلسطينية بقوة، مما دفع إسرائيل إلى إعلانه شخصية غير مرغوب فيها لديها بعد وصفه ما يجري في غزة بأنه "أسوأ من الإبادة الجماعية".

إعلان

من جانبه، كرر الرئيس الأميركي جو بايدن موقفه المؤيد لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، قائلا "في غزة، وكما قلت من قبل فإن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ مجزرة بحق اليهود منذ الهولوكوست، ولكن كيف تدافع عن نفسها في ظل احتماء حماس بالمدنيين؟".

وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة تقود العالم في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدا استمرار الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان أمن إسرائيل وإعادة الأسرى وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين.

ورغم تجديد بايدن موقفه الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فإن البيان الختامي للقمة لم يتضمن هذه النقطة، مما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبر منصة إكس إلى وصف الإعلان بأنه "منحاز وغير متوازن".

وسلطت الحلقة الضوء على محاولات إدارة بايدن وقادة الدول الداعمة لإسرائيل تقليل الاهتمام بقضية استخدام التجويع أداة حرب في غزة، والتركيز بدلا من ذلك على قضية المجاعة العالمية.

المصدر : الجزيرة