
جلسة مجلس الأمن.. هل تستطيع حل أزمة سد النهضة؟ وما موقف واشنطن منها؟
وكانت إثيوبيا قد قامت بالملء الثاني لسد النهضة، وهو ما تطلب تدخل المجتمع الدولي بسبب أن أطراف النزاع لم تتمكن حتى الآن من التوصل لأي تسوية، فيما يطالب الأميركيون من جهتهم بعدم اتخاذ إجراءات أحادية.
وبهذا الصدد، قال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية ساميويل وربيرغ إن أميركا مستعدة لدعم أي جهود تعاونية بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن بلاده تدرك أهمية أزمة سد النهضة للمنطقة بشكل عام.
وأضاف أن أغلب الدول في جلسة مجلس الأمن ترى أن الاتحاد الأفريقي يعتبر المؤسسة الأنسب لإدارة مفاوضات هذه الأزمة، مشيرا إلى أن اميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة سياسية أو فنية تساهم في حلحلة الأزمة.
من جهته، أوضح مراسل الجزيرة بنيويورك مراد هاشم أن قبول مجلس الأمن عقد جلسة مفتوحة للنظر في أزمة سد النهضة خطوة مهمة رغم الاعتراضات الإثيوبية وتحفظات بعض أعضاء المجلس.
وأشار إلى أن هناك إجماعا على أن الاتحاد الأفريقي هو المنصة الملائمة للمفاوضات، وأن هناك مجالا للاتفاق بين الدول إذا قدمت تنازلات، كما عليها تجنب القيام بإجراءات أحادية تضر بالمفاوضات.
واستضافت الحلقة المحلل السياسي جمال بشير أحمد، والكاتب والمحلل السياسي محمد السطوحي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، ريتشارد تشازدي.