من واشنطن

معركة بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هل الديمقراطية الأميركية في خطر؟

أكد عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي سابقا رون كلينك أن المعركة الجارية بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن التصويت في الانتخابات، تدخل في سياق المعركة من أجل الحرية في الولايات المتحدة.

وقال كلينك لحلقة (2021/7/16) لبرنامج "من واشنطن" إن التشريعات والقوانين التي أقرها ويقترحها الجمهوريون تهدف إلى تقييد أفراد الأقليات والحد من وصولهم إلى صناديق الاقتراع، وتحدث عن لجوء مدعين عامين إلى قمع الناس وانتزاع حقوقهم، كما قال.

واتهم كلينك الجمهوريين بمحاولة إشعال حرب أهلية في البلاد، وأشار أيضا إلى أن كل تشريع أو قانون يقره الجمهوريون فهو بغرض إثبات ما أسماها الكذبة الكبرى التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب أن الانتخابات السابقة كانت مزورة .

وتحدث مراسل الجزيرة من واشنطن، أحمد الهزيم، عن تفاصيل تتعلق بإجراءات الجمهوريين لتغيير قوانين التصويت في الولايات التي يسيطرون عليها، وقال إنها محاولة لجعل التصويت في الانتخابات شديد الصعوبة.

ودافع عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري سابقا، جاك كينغستون عن إجراءات الجمهوريين بشأن التصويت في الانتخابات، وقال إن هدفها هو تسهيل التصويت السليم والقانوني.

وأقرت ميشيل دن، من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بوجود تهديد للديمقراطية الأميركية، وبأن هناك بنودا تعمل بها بعض الولايات تثير القلق بشأن مستقبل الديمقراطية الأميركية.

غير أن الضيفة التي كانت تتحدث لحلقة "من واشنطن" أكدت أن الديمقراطية قادرة على الاستمرار في التغيير، ولكن هناك بعض الأمور في الدستور غير قابلة للتغيير.

إعلان

وقالت إن الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن يروج لمسألة الديمقراطية وليس فرضها، وشددت على أن أميركا غزت العراق لأسباب أخرى.

واعتبر أسامة السبلاني، ناشر ورئيس تحرير صحيفة "صدى الوطن" أن الديمقراطية الأميركية هي بمثابة لعبة سياسية وكل طرف، الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يشد الحبل من جهته من أجل مصالح شخصية.

ورأى أن الديمقراطية في أميركا في حالة تغير دائم من خلال الديمغرافية وتوزيع السكان والولايات المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين.