
بعد انتخاب رئيسي.. أسئلة الثابت والمتحول في العلاقات الأميركية الإيرانية
في المقابل، سارعت الحكومة الإيرانية إلى اعتبار التصريح الأميركي تدخلا في شؤون الجمهورية الإسلامية. لكن هذا التراشق الكلامي بين واشنطن وطهران لا يبدو أنه أفسد لود مفاوضات فيينا -الساعية لإحياء الاتفاق النووي- قضية.
حلقة (2021/6/25) لبرنامج "من واشنطن" تساءلت بشأن حقيقة موقف الإدارة الأميركية من انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، وتداعيات انتخابه على مفاوضات فيينا النووية، ولماذا تتفاوت التقديرات بشأن تأثيره على مصيرها؟
ثم هل حقا المحافظون -في إيران- هم الأقدر على اتخاذ القرارات الصعبة؟ وهل أيضا تواكب وصول رئيسي إلى سدة الرئاسة فرصٌ جديدة لتسويات بين واشنطن وطهران، أو مزيدٌ من التعقيدات؟
ورغم أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن يعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي هو الآمر الناهي في الملف النووي، فإن ثمة من يرى أن رئيسي ليس مثل أي رئيس إيراني آخر، بل إنه سيلعب دورا قد يقرر مصير الاتفاق النووي، فضلا عن مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية، ولا سيما أنه مدرج على لائحة العقوبات، ما قد يزيد تعقيدات العلاقات تعقيدا.
واستضافت الحلقة أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط فالي نصر، والمتحدث باسم إيران في المفاوضات النووية السابقة سيد حسين موسفيان، والمتحدث باسم الخارجية الأميركية سابقا بي جي كراولي.