من واشنطن

هل غيّرت حرب غزة أولويات إدارة بايدن الخارجية؟

تناولت حلقة (2021/5/28) لبرنامج “من واشنطن” الحرب الأخيرة على غزة، متسائلة: إلى أي مدى غيرت من أولويات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم؟

وجاءت إدارة بايدن بأولويات خارجية كبرى، كالملف النووي الإيراني والعلاقة مع الصين، غير أن الحرب على غزة أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الأميركي، وفرضت نفسها أولوية كبرى لهذه الإدارة.

وقد استوقف حديث بايدن عن التساوي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الأوساط الأميركية، يمينا ويسارا، خاصة في ظل دعمه لما يسمى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" كما ظل يردد td الأيام الأولى من الحرب.

وقد وفّرت تلك الحرب أحد نماذج الترابط الوثيق بين السياسة الخارجية الأميركية والوضع الداخلي، خصوصا في ظل الموقف الذي تبنته حركة "حياة السود مهمة" الداعم للفلسطينيين.

وقد برزت هذه الحركة -ليس فحسب كمظلة للقوى المناهضة للعنصرية- بل في مناصرة الفلسطينيين، والتي تنطوي تحتها شرائح يسارية وليبرالية متعددة، يُحسب لها حساب داخل الحزب الديمقراطي، وقد أسهمت في وصول إدارة بايدن إلى السلطة.

واستضافت الحلقة توماس بيكرنغ النائب السابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، وكذلك ميلينا عبد الله الأكاديمية ومؤسِسة حركة "حياة السود مهمة" في لوس أنجلوس، والمؤرخ والأكاديمي أندرو بيسيفيتش.