
هل ينجح ترامب في تغيير مهام اليونيفيل في لبنان؟
وأضاف في تصريحات لحلقة (2020/7/17) من برنامج "من واشنطن" أن الضغط على لبنان بشأن حزب الله في الوقت الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة في البلاد، خصوصا أن ترامب والإدارة الأميركية غير مهتمين إلا بإسرائيل في المنطقة.
وتابع أن وجود قوات اليونيفيل لا يمنع الحرب، ولكن عدم وجودهم دليل على الخطر، وفي حال تم سحب قوات اليونيفيل ستأخذ الأطراف الموجودة على الأرض هذا الانسحاب بأنه نذر حرب، كما أن الضغط الأميركي المستمر على لبنان يدفعه نحو الفوضى.
بدوره قال غابرييل صوما عضو الهيئة الاستشارية لحملة الرئيس ترامب الانتخابية إن الوضع الحالي في الولايات المتحدة مضطرب خصوصا مع اقتراب الانتخابات، والرئيس غير مهتم بموضوع التجديد لقوات اليونيفيل، لكن أعضاء في إدارته يدركون أن عدم التجديد وانسحاب هذه القوات يعني الصدام بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف أن لبنان اليوم في وضع سيئ جدا على عدة أصعدة كما أن البلد بات مفلس، وأي ضغط على لبنان في الوقت الحالي لا يفيد وإنما يفاقم الأزمة الاقتصادية هناك.
من جهته قال رئيس تحرير صحيفة صدى الوطن أسامة السبلاني إن قوات اليونيفيل فشلت في كل مهامها حول العالم، ولم تحقق أي سلام في أي منطقة، بل كانت عاملا مزعزعا للاستقرار، مؤكدا أن الاستقرار في جنوب لبنان ليس بسبب هذه القوات وإنما بسبب حدوث توازن للقوة بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف أن الأمم المتحدة باتت في مهب الريح ولم يعد لها أي تأثير على أرض الواقع منذ 15 عاما، كما إن مجلس الأمن الدولي بات رهينة تحت الفيتو الصيني أو الروسي، وأن أميركا في الوقت الحالي منشغلة بالانتخابات وترامب يريد الفوز بفترة ثانية لذا هو غير مهتم بالوضع في المنطقة في الوقت الحالي حتى نوفمبر/تشرين الثاني القادم.