هل يختزل شعار "أميركا أولا" نزعة ترامب الانعزالية؟
هل الأمم المتحدة التي تعتبر بيت الشرعية الدولية ومنبر العمل الدولي رصيد لنا أم عبء علينا؟ سؤال يطرح منذ عقود في العديد من دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
هل منظمة الأمم المتحدة التي تعتبر بيت الشرعية الدولية ومنبر العمل الدولي المتعدد الأطراف رصيد لنا أم عبء علينا؟ سؤال يطرح منذ عقود طويلة في العديد من دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة بإداراتها المتعاقبة.
إدارة الرئيس الأميركي ترامب تحمل شعار "أميركا أولا"، كما أن مستشار الأمن القومي فيها جون بولتون معروف بانتقاداته اللاذعة للمنظمة التي عمل فيها مندوبا لبلاده خلال حكم الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وكان بوش قد شن حربا كلامية شعواء ضد المنظمة في ظل معارضة العديد من الدول الأعضاء الأخرى فيها -ومن بينها فرنسا– غزو العراق عام 2003.
قد تختلف تقييمات أوجه الشبه والاختلاف بين الأمس واليوم لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكلم بمنطق يناقض منطق ترامب.
28/9/2018
المصدر: الجزيرة