الاقتصاد والناس

الاستثمار في الذهب

تطرقت حلقة (14/3/2015) من برنامج “الاقتصاد والناس” إلى موضوع الطرق المثلى للاستثمار في الذهب والمجوهرات، وكيف يتعامل الزبون مع مسألة الهبوط والارتفاع في أسعار هذه السلعة.

يعد الذهب وسيلة لحفظ المدخرات رغم الهبوط الحاد والصعود المفاجئ في أسعاره، وهو يعد من المعادن سريعة النضوب مقابل استمرار طلب المؤسسات المالية عليه.

حلقة (14/3/2015) من برنامج "الاقتصاد والناس" تطرقت إلى موضوع الذهب، وسألت بعض التجار في العاصمة القطرية الدوحة عن مدى إقبال الناس على هذا المعدن ومدى استثمارهم فيه.

وينصح تاجر الذهب خالد دعوس الناس بالاستثمار في السبائك الذهبية لأنها لا تؤدي إلى خسارة الزبون، وهو نفس رأي التاجر وضاح البكري الذي يقول إن السبائك تستخدم للاستثمار لا للزينة، ويعتبر أن الذهب "زينة وخزينة وكنز".

وتستحوذ دبي في الإمارات على 40% من سبائك الذهب في العالم.

ويتوقع البكري حدوث ارتفاع في أسعار الذهب لكن ليس في الوقت الحالي، في حين يؤكد التاجر حسن الفردان أن الأسعار متقلبة، مع العلم أن أسعار الذهب عرفت عام 2013 تراجعا حادا بعد 12 عاما من الارتفاع.

ويقول الفردان إن الاستثمار في هذا المعدن بمثابة تملك إستراتيجي، مثل التملك في العقار وغيره، من أجل الحماية والأمان. وينصح الزبائن بالتملك في جزء من الذهب والتداول (الاستثمار) في الجزء الآخر.

وبشأن مدى الإقبال على هذا المعدن، يشير الفردان إلى المرأة ويقول إنها "لا تشبع من المجوهرات".

ويذكر أن 1150 طنا من الذهب تستخدم سنويا حول العالم نصفها في الهند والصين، وتتأثر الأسعار بموسم الأعراس في الهند بسبب الإقبال المتزايد عليه بنسبة 60%. وهم من أكثر مستهلكي هذا المعدن في العالم.

ويقدر إجمالي ما استخرجه الإنسان من الذهب بـ165 ألف طن، نصفها في المائة عام الأخيرة. وحجم استعمال المجوهرات والألماس حول العالم يقدر بـ235 طنا سنويا.

كما أن تراجع  الطلب العالمي على هذا المعدن يؤدي إلى هبوط أسعاره تحت 1200 دولار للأوقية. وينصح الخبراء بشرائه عند نزول أسعاره بأموال فائضة لا أموال مقترضة.