صورة عامة - الإقتصاد والناس 14/9/2013
الاقتصاد والناس

إمكانيات السياحة في مسقط

تناولت حلقة السبت 14 سبتمبر/أيلول الجاري من برنامج “الاقتصاد والناس”، طموح سلطنة عُمان السياحي في الرقي بموسم السياحة المقبل، بعد التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها بعض وجهات السياحة الإقليمية. وناقش المتحدثون واقع الموارد السياحية والطموح في جذب أكبر عدد ممكن من السياح.

undefined

تناولت حلقة السبت 14 سبتمبر/أيلول الجاري من برنامج "الاقتصاد والناس"، طموح سلطنة عمان السياحي في الرقي بموسم السياحة المقبل، بعد التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها بعض وجهات السياحة الإقليمية. وناقش المتحدثون واقع الموارد السياحية والطموح في جذب أكبر عدد ممكن من السياح.
 
في عام 2012 اختيرت مسقط عاصمة للسياحة العربية، وقدر عدد السياح الذين زاروها بثلاثة ملايين في ظل تقدم السلطَنة أربعة مراكز بالتصنيف العالمي للسياحة، بينما تحاول الجهات المسؤولة الوصول إلى عشرة ملايين سائح عام 2020.

وأوضح الأستاذ بكلية السياحة بجامعة عمان بدر الزدجالي أن السياحة ما زالت تتطلب الكثير من الجهد والعمل، حيث إن السلطنة ما زالت تستهدف السوق الأوروبية التي تعاني من الأزمة الاقتصادية. وتحتاج مقومات الجذب السياحي الطبيعي إلى عناصر دافعة ومساعدة كالخدمات والتسهيلات والبُنى التحتية التي تعتبر ضرورية لجذب السائح.

وأوضح مدير العمليات بأحد فنادق مسقط خالد الراشدي أنهم يستقلون الموسم السياحي المنخفض لتأهيل الكوادر وإجراء عمليات الصيانة والتحضير للموسم الجديد، مشيرا إلى وجود نسبة مقدرة من المواطنين الذين يتم تدريبهم على أسس العمل السياحي، ولافتا إلى ندرة الترويج للسياحة العُمانية، وعزوف السائح الخليجي.

من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة عمران للإنشاءات وائل اللواتي أن تكلفة السكن الفندقي بعُمان هي الأعلى عربيا، حيث يوجد بالسلطنة مائتا فندق بها 9300 غرفة، معتبرا قلّة الفنادق من أهم معوقات السياحة.

وحول تفضيل السلطنة كوجهة سياحية، أكد مدير منتجع "بر الجصة" مارك كيرك الذي جاء عُمان عام 2005، أن السياح يأتون من كل أنحاء العالم مما يجعله يرى موسم الصيف "جيدا" واصفا البلاد بأنها لاعب "صغير" بسوق السياحة، ومؤكدا الحاجة لبذل مزيد من الجهد للمنافسة بسوق السياحة العالمي.