من الثابت تاريخيا أن حكومة الولايات المتحدة لم تعارض انقلاب العسكر عام 1969 الذي أتى بالقذافي ورفاقه من (الضباط الوحدويين الأحرار) للسلطة في ليبيا. والسبب الرئيسي وراء هذا القبول هو استمرار الحرب الباردة التي كانت تخوضها أميركا ضد الاتحاد السوفياتي وحلفائه آنذاك.