"الردهة".. قصة نجاح فتاة وشابين في سلطنة عمان
في خطوة لتحفيز رواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم الناشئة، قام شابان وفتاة بإنشاء بيئة توفّر مساحات عمل مشتركة بين مكاتب وقاعات تعلم ومراكز تعليمية تسمى "الردهة"، وتلبي احتياجات مختلف الفئات من رواد الأعمال الشباب خاصة.
فاطمة المخيني تحدثت عن "الردهة" بصفتها أحد الشركاء المؤسسين للمشروع، وقالت إن "الردهة" تعتبر الخيار الأفضل والأبسط لكل من الشركات ورواد الأعمال بحيث توفر مساحة هادئة ومفروشة وتقدم خدمة الطباعة الذاتية ووجود الإنترنت ومكتبة ومقهى.
وأضافت المخيني أن "الردهة" تعمل حلقة وصل بين الشباب الذين يملكون مواهب مثل التصوير أو الرسم وغيرها وبين الشركات الرائدة التي تسعى لاستقطاب مثل تلك المواهب، كما تساعد رواد الأعمال في تأسيس شبكة من العلاقات.
وأوضح الشريك المؤسس عمر الحارثي أن مشروع "الردهة" انطلق في أبريل/نيسان 2015 والذي كان يضم حينها 50 عضوا متطوعا لإعطاء آرائهم بشأن المساحة وكيف يمكن أن تتطور، بينما وصل عدد المشتركين الآن إلى ما يقرب من 4 آلاف مشترك.
وتتميز "الردهة" بدعمها رواد الأعمال العمانيين عبر وسائل عدة، فهي شريكة مع كل من بوينت وعمان تيل ومنصة إدلال للتعليم الإلكتروني والتي تستهدف تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل وريادة الأعمال في مختلف المجالات.
كما أسست فعالية "الهبطة" التي تجمع بين الشركات الناشئة والمستثمرين من أجل إيجاد فرص تمويلية واستثمارية، بالإضافة إلى تنظيم فعالية "ابدأ" التي تستهدف تطوير قدرات الشركات الناشئة.