فوق السلطة

فوق السلطة- من دفن السوريين في حفرة التضامن "وقع فيها"

ألقت السلطات الألمانية القبض على أحد المتهمين بالمشاركة في مجزرة حي التضامن بسوريا، والتي نفذها مسلحون تابعون لنظام بشار الأسد بحق عشرات السوريين في أبريل/نيسان 2013، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.

في أبريل/نيسان من العام الماضي، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقطع فيديو يظهر قيام مجموعة مسلحين تابعين لقوات النظام السوري عام 2013 بإعدام 41 مدنيا، بينهم 7 نساء وعدد من الأطفال، ثم رميهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم.

وتناولت حلقة (2023/8/11) من برنامج "فوق السلطة" قيام الشرطة الفدرالية الألمانية بالقبض على المدعو "أحمد الحمروني"، بعد 3 أعوام من البحث والتدقيق شارك فيه المركز السوري للعدالة والمساءلة عبر تقديم معلومات مهمة ووثائق مختلفة.

ووفق ما أفاد به المدير التنفيذي للمركز السوري محمد العبد الله، فإن الشرطة الجنائية في ألمانيا لديها فيديوهات تظهر هذا الشخص مع الفرع 227 من مليشيا النظام السوري والتي ارتكبت انتهاكات بحق السوريين.

وحسب وسائل إعلام سورية، فإن المدعو "أحمد الحمروني"، الذي أوقفته السلطات الألمانية، شارك في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عندما عمل قياديا لدى النظام السوري في حي التضامن جنوبي دمشق في الفترة ما بين عامي 2012 و2015، وهو صديق مقرب لضابط المخابرات أمجد يوسف، الذي كان مسؤولا عن مجزرة حي التضامن.

وقال بيان للمكتب العام الفدرالي الألماني إنه تم: اعتقال عنصر يشتبه في انتمائه إلى مليشيا النظام السوري للاشتباه الشديد بارتكابه جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، وهو المواطن السوري "أحمد ح".

وفي السياق، أبرزت حلقة البرنامج تغير موقف السياسي الناصري المصري حمدين صباحي، الذي صرح في عام 2012 من القاهرة بأن دماء أطفال سوريا ستطارد نظام بشار الأسد حتى النهاية، وذلك بعد زيارته الأسبوع الماضي دمشق على رأس وفد من المؤتمر القومي العربي.

وإضافة إلى ذلك تناولت حلقة برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:

– أطباء إسرائيليون يتلقون عروضا للعمل في الخليج

– اختفاء طفل سوداني كل 60 دقيقة والمجاعة قادمة

– سعيّد يعترض على ترتيب الأخبار في التلفزيون التونسي

– وزير اقتصاد لبنان يستفز دولة الكويت بشحطة قلم

– مودي الممنوع من دخول أميركا صار حليفا للبيت الأبيض

– هل يقول حجاب المسلمة لغير المحجبة أنت غير محتشمة؟

– الدانمارك تشعر بالعزلة الدولية بسبب إجازتها إهانة الأديان.