موسكو وكييف تجندان المسيحية السياسية والإسلام السياسي في الحرب

ويتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب عن أسباب استقطاب روسيا المقاتلين المسلمين والعرب وهي تمتلك واحدا من أكبر الجيوش في العالم، وهل الاستقطاب لبعد ديني؟ أم طبقي بين الشرق الفقير والغرب الغني؟ أم من أجل صورة المقاتل الشرقي المخيفة؟ أم لسهولة إخراج قوائم القتلى مع تنوع أعراقهم وفئاتهم؟ حسب قوله.

وردا على الخطوة الروسية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تستعين بحربها على بلاده بمقاتلين بالسخرة وغرباء من سوريا لتدمير أوكرانيا، مضيفا أن المرتزقة السوريين يأتون إلى بلد أجنبي ليُقتلوا فقط.

وعلق مقدم "فوق السلطة" بأن زيلينسكي تناسى أنه أمر بإنشاء جبهة نصرة لأوكرانيا وفيلق قتالي للمتطوعين من الخارج، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا أوروبيا وإجازة للانضمام إليه.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو لمتطوعين أفارقة يعلنون دعمهم لروسيا في حربها على أوكرانيا، ويعلنون استعدادهم للتطوع مع "إخوانهم" في الجيش الروسي في عملياتهم لإحلال السلام في أوكرانيا، حسب قولهم.

المسيحية السياسية

شيطنت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الرئيس الروسي بسبب حربه على كييف، كما نزل الدين فجأة إلى خطوط التماس القتالية في أوكرانيا، حيث ارتدى كهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بزات عسكرية.

في المقابل، تحدثت مجلة أميركية عن المزيج الروسي المنذر بالخطر، والذي يجمع بين الدين والأسلحة النووية، واتهمت بوتين بتوظيف الكنيسة في الحرب.

وتساءل نزيه الأحدب عن إمكانية عودة الحروب الدينية في أوروبا بعد مشاهدة خطاب ديني من نفس الكنيسة في بلدين مختلفين للحشد ضد الأخرى. في المقابل، شيطن بطريرك موسكو كل من يقف في وجه الوحدة بين روسيا وأوكرانيا.

وكما أن الإسلام السياسي لم يغب عن الحرب قال الشيخ الشيشاني صلاح مزييف إن المسلمين في بلاده يقاتلون من أجل إنقاذ روسيا والشيشان من رجس حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO).

في المقابل، أصّل مفتي المسلمين في أوكرانيا سعيد إسماعيلوف لقتال الروس بآية قرآنية لم ترَ وسائل الإعلام الغربية فيها مشكلة.

وقد ارتدى المفتي البزة العسكرية الأوكرانية، ودعا المسلمين للقتال ودعم بلاده على الرغم من أن القيم الأوروبية ترفض تدخل الدين في الأمور السياسية.

كما تناولت الحلقة العناوين:

• بوتين يجند لحربه في أوكرانيا متطوعين عربا وعلى قول آخر مرتزقة.
• زيلينسكي ينتقد وينسى أنه أول من أعلن عن جبهة نصرة لأوكرانيا.
• حدود بولندا مع أوكرانيا مفتوحة للمهاجرين البيض وللقطط والكلاب.
• صاروخ هندي على باكستان بالخطأ، وصواريخ إيرانية مقصودة في أربيل.