فوق السلطة

بعد أول مناظرة للانتخابات في أميركا.. هل تصدق توقعات إعلامي أميركي بحرب أهلية؟

تناولت حلقة (2020/10/2) من برنامج “فوق السلطة” موضوعاتها بالعناوين التالية: لماذا تدعم إيران شيعة العرب وتترك شيعة أذربيجان؟ هل تصدق توقعات فريدمان بحرب أهلية أميركية؟ إعلام السيسي يعترف بالتزوير.

كما تناولت: غسيل نتنياهو الوسخ يحمله من إسرائيل إلى أميركا، وماكرون يؤنب المسؤولين اللبنانيين لكنه لا يتوب.

تابع العالم أول مناظرة بين أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركي: الرئيس دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن الذي كرر عبارة اخرس يا رجل بعد تكرار ترامب مقاطعة حديثه.

وقد حفلت المناظرة بالاتهامات المتبادلة بالكذب والفساد والثرثرة، حتى وصفها مذيعو قناة "سي إن إن" (CNN) بالفضيحة والعرض القذر.

كما استخدم جو بايدن عبارة "إن شاء الله" للتعجب من كلام ترامب عن أنه يدفع ضرائبه بدقة، بعد أن قرأ سابقا ترجمة حديث نبوي شريف.

وقبل أيام من إجراء المناظرة الأولى بين المرشحين، فوجئ الرئيس ترامب -أثناء مشاركته في جنازة رسمية- بمتظاهرين تجمعوا في مواجهته ورددوا هتاف "صوتوا لخروجه من البيت الأبيض"، في وقت أعادت فيه وسائل إعلام التذكير بوصف محامي ترامب السابق مايكل كوهين الرئيس الأميركي بأنه لا يعرِف كيف يخسر، ومن الصعب أن يتنازل عن السلطة سلميا في حال سقوطه.

فهل يتحامل مايكل كوهين على ترامب الذي رفض هذا الأسبوع أن يتعهد بضمان الانتقال السلمي للحكم، ورد على سؤال بهذا الخصوص بأنه منزعج من التصويت عبر البريد. وبحسب محلل سياسي: إذا أرادت أميركا أن تسلم من حرب أهلية، فيجب أن يفوز ترامب أو يسقُط سقوطا مريعا، حتى لا تكون له أي حجة لادعاء التزوير.

وتحدث الإعلامي الأميركي المخضرم توماس فريدمان عن حياته المهنية التي بدأها في تغطية الحرب الأهلية الثانية في لبنان، وأكد أنه لا يرغب في أن يختمها بتغطية الحرب الأهلية الأميركية الثانية التي يخشى وقوعها في حال خسارة ترامب ورفضه تسليم السلطة.

جدير بالذكر أنه وفي الولايات المتحدة لا تحظر القوانين اقتناء السلاح، بل إن ترامب يشجع على حمله، وقد تم مؤخرا تشكيل عدد من المليشيات العلنية التي يغلب عليها التعصب اليميني، والولاء التام لترامب القائد لا الرئيس فحسب.