بن سلمان على ظهر الكعبة

تناولت حلقة (2019/2/15) من برنامج "فوق السلطة" موضوعاتها تحت العناوين التالية:
– ترامب هاتوا مال السعودية فهي لا تملك غيره.
– بن سلمان متجولا على ظهر الكعبة المشرفة.
– مسؤول إماراتي: الصوفية مذهب الخليج القادم.
– بوتفليقة ترشح خامسة بعين الحسود.
– شاعر من الحشد الشعبي يحن إلى صدام.

رصاصة الأمير
المنشار وصل إلى السعودية مع عروض الخفة في عام الترفيه العظيم، ولم يبق إلا الإفراج عن الجثة، أو الرفات، أو الرماد إذا أحرقت؛ ونائب أميركي تديره قطر وتركيا وإيران والجيش الأحمر الإيرلندي ونمور التاميل وتحالف الجن الأزرق، يقول لعادل الجبير أنت كاذب وتعلم مكان جثة خاشقجي، بعدما قطعتموه إربا.

ماذا تريد نيويورك تايمز منا؟ حتى تنقل من أرشيف "سي آي أي" أن الأمير محمد بن سلمان أبلغ الإعلامي تركي الدخيل في سبتمبر/أيلول 2017، أنه يخبئ هدية صغيرة لخاشقجي، سيتسلمها حال عودته إلى السعودية، والهدية رصاصة ساخنة.

ورصاصة الأمير براءة اختراع تم تسجيلها على الأقل قبل عشرين عاما، عندما وضعها الأمير الفتى آنذاك على مكتب قاض كبير في الرياض، لإقناعه بالحسنى بحسب تقرير للبي بي سي. ورفض وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير التعليق على رصاصة نيويورك تايمز، فيما اكتشف إعلامه مصدر الفتنة، تركيا وقطر.

خرجت السعودية عن صمتها وأعربت عن أسفها للاقتراح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية، لإدراج الرياض في قائمتها السوداء للدول المتهاونة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. نقل بيان رسمي عن وزير المالية محمد الجدعان، قوله إن التزامنا بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أولوية إستراتيجية.

وهذا هو الموقف الصلب الذي عودتنا عليه حكومة المملكة، وكما يقول القائد عادل الجبير لا أحد يملي علينا ماذا يجب أن نفعل، إلا ترامب وبومبيو، ومايك وكوشنير وإيفانكا وجون وجوزيف وبولتون والشباب.