فوق السلطة

تتجرأ على القرآن وتخشى السيسي

بين أطفالِ العالم وأطفالِ درعا.. قِلةُ فرق. علي جمعة يعلنُ تلاتين يونيو يوماً مقدساً. نوال تتجرأ على القرآن، وتخشى السيسي. إسرائيل 24، الجيشُ الإماراتي في تل أبيب.

* يا تُرى ماذا يريد أهالي درعا في سوريا لأطفالِهِمُ الآن؟ وهم عالقون في العَراء، بين نارِ مؤصدة، وأبوابٍ موصَدة..

وا أنغيلا ميركِل، وا جوستان ترودو، وا أهلَ المروءةِ في الأرض، أغيثوا رعايا بدونِ راعٍ أو رِعاية، ليس لهُم إلا من يبكونَهم ويقولون، أنتم السابقون ونحن اللاحقون، غفر الله لنا ولكم، ولزعماء يُقالُ إنهم باعوا العُروبةَ وعَروسَها، لبابا ترامب، وماما إسرائيل..

* الباحث السعودي المتصهين عن سابق إصرارٍ وتصميم عبدُ الحميد الحكيم لم يعُد قادراً على الجلوس في مقعده قبل تطبيع العلاقاتِ مع إسرائيل، فأغيثوه.. يُغرد: تحقيقُ السلام بين الرياض والقدس (انتبهتو.. ليس بين الرياض وتل أبيب) أصبح ضرورة ملحة [ليكتُبَ بدايةَ النهاية للسياساتِ النازيةِ الإيرانية]..

* ليس سهلاً أن يتحقق في أربع.. خمس سنوات، ما حققه الرئيسُ السيسي.. الدولار كان بحوالي سبعة جنيهات، صار الآن بالتمنتَعشَر.. [ليتر البنزين كان بأقل من جُنَيهين صار بالسبعة.. تَذكَرة المترو طارت من الجنيه للسبعة.. أسطوانة الغاز فقعت من التمانية للخمسين.. الديون تضاعفت تقريباً مرتين ونُص.. مُعدلُ التضخُم إلى أربعة أضعاف.. حتى عدد السجون كان 46 صار 69].. إلا المرشحين للانتخابات الرئاسية، كانوا 13 صاروا سيسي.. والأرض أصبحت مُتماسِكة، بدون جزر هُنا وهُناك.. هذا كلُه، أليسَ إعجازاً في الإنجاز..