بإعلان أردوغان وبوتين عن أنهما سيدعوان لوقف إطلاق النار بليبيا، بدا وكأنه تعضيد لاحتمال صنع تفاهمات روسية تركية تشابه ما حدث في سوريا تمامًا.. فهل نشهد “أستانة”جديدة؟
رحبت حكومة الوفاق الليبية بأي دعوة جادة لاستئناف العملية السياسية طبقا للاتفاق السياسي ودعم مسار مؤتمر برلين، وذلك بعد دعوة تركيا وروسيا إلى هدنة في ليبيا بداية من الأحد المقبل.
على هامش افتتاح مشروع السيل التركي في إسطنبول، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين جميع الأطراف في ليبيا لوقف إطلاق النار اعتبارا من 12 يناير/كانون الثاني.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وحدات عسكرية تركية بدأت بالتحرك إلى ليبيا، ومن شأن هذه الخطوة تغيير مسار المعركة بين حكومة الوفاق وقوات حفتر التي تحاول اجتياح طرابلس.