أبعاد اتفاق درعا بين المعارضة والروس ودلالاته إقليميا
ناقش برنامج "ما وراء الخبر" في حلقة الجمعة (2018/7/6) أبعاد اتفاق درعا بين المعارضة السورية المسلحة والجانب الروسي وانعكاساته على المشهد السوري، وإلى أي حد يعبّر عن تفاهمات دولية تشكل إسرائيل جزءا منها.
فقد توصلت المعارضة السورية المسلحة في درعا إلى اتفاق مع الجانب الروسي، أبرز بنوده التسليم التدريجي لسلاحها الثقيل مقابل انسحاب النظام من أربع بلدات بريف درعا الشرقي، وعودة الأهالي إلى قراهم بإشراف روسي، فيما عاد النظام السوري إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ويأتي ذلك بعد الكشف مؤخرا عن رسالة بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المعارضـة السوريـة وطلب منها فيها ألا تتوقـع دعمـا مـن واشنطـن فـي درعا، وقالت مصادر أميركية إن ترامب سيسعـى -في لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين– لعقد اتفاق بشأن الوضع بجنوب سوريا. وأفادت قناة سي أن أن الأميركية بأن ترامب أعرب عـن رغبتـه في إقامـة منطقـة عازلـة في جنوب غربـي البلاد.
فأي انعكاس سيكون لهذا الاتفاق -بين المعارضة السورية المسلحة بدرعا والجانب الروسي- على المشهد السوري عموما وأي سيناريوهات يكشف عنها؟ وإلى أي حدّ حقق هذا الاتفاق تفاهمات ومصالح دولية وإقليمية تشكل إسرائيل جزءا منها؟
استضافت الحلقة لمناقشة هذا الموضوع كلا من: الدبلوماسي الروسي السابق فاتشيسلاف ماتوزوف، والخبير العسكري والإستراتيجي الأردني اللواء فايز الدويري، والمحلل العسكري السوري والمتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب إبراهيم الجيباوي.