ما وراء الخبر

أبعاد قبول المتصارعين باليمن إشرافا أمميا على ميناء الحديدة

ناقش برنامج “ما وراء الخبر” أبعاد الإعلان عن قبول أطراف الصراع في اليمن بدورٍ رئيسي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة ضمن مسار تفاوضيّ لوقف إطلاق النار في المحافظة.

ناقش برنامج "ما وراء الخبر" في حلقة الجمعة (2018/6/29) أبعاد الإعلان عن قبول أطراف الصراع في اليمن بدورٍ رئيسي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة ضمن مسار تفاوضيّ لوقف إطلاق النار في المحافظة.

فمن المقرر أن يلتقي المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث -بعد أسبوع- أعضاء مجلس الأمن ليعرض عليهم خطته لوقف إطلاق نار في محافظة الحديدة وبدء المفاوضات السياسية بين أطراف الصراع، مشيرا إلى ترابط ملف الحديدة واستئناف هذه المفاوضات.

وهو سيناريو رآه المبعوث الدوليّ ممكنا وقريبا ومتاحا، بعد إعلانه قبول أطراف الصراع في اليمن بما سمّاهُ دورا قياديّا للأمم المتحدة في ميناء الحديدة. وهذا التحوّل اللافت جاء في سياق معارك ما زالت دائرة في المحافظة، ووسط تصلبٍ في مواقف أطراف الصراع تجاه الحديدة وغيرها من الملفات؛ فمن أين هبت رياح التغيير؟ وإلى أين تقود حسابات الميدان والسياسة؟

استضافت الحلقة لمناقشة هذا الموضوع كلا من القيادي في جماعة أنصار الله الحوثية ضيف الله الشامي والكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل البكيري، وأستاذ العلاقات الدولية والمستشار السابق في الخارجية الأميركية مارك كاتز.