ما وراء الخبر

ما المتوقع من جولة الصخيرات الجديدة؟

بحثت حلقة “ما وراء الخبر” التوقعات من الجولة الجديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية المقررة الاثنين في الصخيرات المغربية.

اختلف ضيوف حلقة 7/6/2015 من برنامج "ما وراء الخبر" في رؤيتهم للجولة الجديدة من المحادثات بين الأطراف الليبية المنتظرة غدا الاثنين في الصخيرات المغربية.

الكاتب والمحلل السياسي صلاح البكوش استبعد أن تكون الجولة الجديدة جولة حاسمة أو أخيرة، مشددا على ضرورة أن تخرج المحادثات باتفاق شراكة حقيقية بين جميع الأطراف.

أمل
فيما رأى الكاتب الصحفي الليبي كامل المرعاش أن المحادثات المنتظرة تعطى أملا أكبر من الجولات السابقة في ظل ممارسة المبعوث الأممي ضغوطا على أطراف ذات صلة.

وكذلك تحدث الخبير في شؤون الأمم المتحدة عبد الحميد الصيام عن تفاؤل برناردينو ليون في هذه الجولة، عازيا ذلك إلى وجود قاسمين مشتركين بين الفرقاء.

وأوضح أن القاسم الأول يتمثل في الخطر الداهم على الطرفين في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى حالة التردي الاقتصادي التي قد تؤدي لإنهيار البلد وتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، وفق تعبيره.

ولفت صيام إلى أن الاتحاد الأوروبي معني تماما بالأزمة الليبية، وأضاف أن الأوروبيين لا يريدون أن تصبح ليبيا على شاكلة الصومال مركز جذب للإرهابيين في العالم.

وقال إن المجتمع الدولي وأوروبا وأميركا يرون أن هناك طرفين أساسيين في ليبيا، ومن الضروري التعامل معهما على قدم المساواة.

لا حوافز
غير أن صلاح البكوش رأى أن العيب في محادثات الصخيرات أنها لا تعطي لأي من الطرفين حافزا للتقدم بتنازلات والتوصل إلى اتفاقات.

ووصف تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا بأنه تنظيم محلي لم يخرج من درنة ومن سرت، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يشكل خطرا على جميع الأطراف الليبية.

واتهم كامل المرعاش أطرافا في طرابلس بانتهاج سياسة التعنت ورفض مقترحات المبعوث الأممي جملة وتفصيلا، وقال إنها تفضل استمرار حالة الاقتتال في البلاد.

وطالب الكاتب الصحفي الليبي بالكشف عن المسؤولين عن جلب تنظيم الدولة الإسلامية والآلاف من الإرهابيين إلى ليبيا.