قرر البرلمان الليبي الجديد عقد جلسة طارئة السبت لبحث الوضع في البلاد، بينما وافقت الأطراف المتقاتلة بطرابلس على هدنة مؤقتة للمساعدة في إطفاء الحريق بخزانات الوقود القريبة من المطار.
لجأ نواب البرلمان الليبي الجديد إلى مدينة طبرق لعقد جلسة أولى بسبب تدهور الأوضاع الأمنية التي دفعت العديد من الدول لإجلاء رعاياها، ودفعت الرئيس المصري للتحذير من خطورة الوضع بليبيا.
شهدت عدة مدن ليبية أبرزها طرابلس وبنغازي ومصراتة والزاوية مظاهرات نددت بعقد البرلمان بطبرق. وكانت أقوى المظاهرات في بنغازي التي شهدت تحسنا أمنيا بعد سيطرة قوات الثوار على مقارها العسكرية.