
الانعكاسات المحتملة لتشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة
![]() |
![]() |
![]() |
خديجة بن قنة: اصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مرسوما بتشكيل حكومة جديدة ضمت 16 عضوا ليس من بينهم امرأة وذلك بعد أقل من 24 ساعة على فشل محادثات بين رئيس الوزراء والمعارضة هدفت لإشراك النواب المعارضين في الحكومة الجديدة، ونتوقف إذن مع هذا الخبر لنناقشه في عنوانين رئيسيين: أولا ما هي الظروف التي أنتجت تشكيلا وزاريا خاليا من المرأة ومن المعارضة في الكويت؟ ثم كيف ستنعكس تركيبة الحكومة الجديدة على مستقبل الاستقرار السياسي في البلاد.
إذن بأدائها اليمين الوزارية أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تصبح حكومة الشيخ جابر المبارك تصبح رسميا 8 حكومة في الكويت في ظرف 5 أعوام، لكن اللافت في الحكومة التي عقبت فشلها مباحثات ماراثونية مع المعارضة هو أنها جاءت بدون معارضة بعد أن رفضت الأخيرة الانضمام إلى الطابق الوزاري الذي يرأسه جابر المبارك بعد إن رفض بدوره منحها الحقائب الوزارية التسع التي طالبت بها، لكن الحكومة التي تتألف من 15 حقيبة وزارية وتضم 10 وزراء جدد تميزت بمعطى آخر وهو أنها جاءت ذكورية صرفة.
سعد السعيدي: وأخيرا أعلنت الحكومة بعد مخاض عسير ومشاورات طويلة بين المعارضة ورئيس الحكومة المكلف جابر المبارك الصباح والكتل السياسية المعارضة، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الحكومة التي أدت اليمين الدستوري أمامه عبر عن تطلعه للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
[ شريط مسجل]
صباح الأحمد الصباح/ أمير دولة الكويت: إن أمامكم تحديات كبيرة في هذه المرحلة الهامة، نأمل تجاوزها بمواصلة الانطلاق نحو تنفيذ خطط التنمية والإصلاح.
سعد السعيدي: المعارضة التي تشكل غالبية البرلمان أحجمت عن المشاركة في الحكومة بعد إن رفض رئيسها مطلب المعارضة المتمثلة بتسع مقاعد وزارية واكتفى بعرض 3 وزارت عليها الأمر الذي اعتبره بعض النواب صدمة لهم، الحكومة الجديدة التي وصفت بالموسعة خلت من مقعد وزاري للمرأة بينما أسندت الوزارات السيادية الدفاع، والداخلية، والخارجية، والإعلام إلى أبناء الأسرة الحاكمة وأسندت 10 مناصب وزارية إلى أشخاص جدد، هذه الحكومة التي طغى عليها اللون الليبرالي حسب رأي المراقبين تواجه برلمان ذا صبغة إسلامية بامتياز وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرتها على الاستمرار، ردود الفعل النيابية تباينت لكن الغالبية رأت أن هذه الحكومة لا تحقق التطلعات ولا تنسجم مع المخرجات النيابية الأخيرة، اكتملت خطوط السلطتين بعد نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة والكل يأمل هنا وإن كان بحذر إن تدوم العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة وأن يسود التفاهم بينهما لاسيما أن ملفات شائكة بانتظارهما قد تؤدي إلى تفجر العلاقة عند أول تماس. سعد السعيدي، الجزيرة، الكويت.
[ نهاية التقرير]
عملية شد وجذب بين المعارضة والحكومة
خديجة بن قنة: ولمناقشة هذا الموضوع ينضم إلينا من الكويت علي الموسى، وزير التنمية والتخطيط الأسبق، وأيضا من الكويت ينضم إلينا وليد الطبطبائي، عضو مجلس الأمة الكويتي عبر الهاتف، نرحب إذن بضيفينا من الكويت وابدأ معك سيد علي الموسى يعني بعد أقل من 24 ساعة من فشل المفاوضات بين رئيس الحكومة والمعارضة جاءت هذه التشكيلة أو أعلنت التشكيلة ألا يشي ذلك سيد الموسى ألا يشي ذلك بأن الطبخة ربما كانت جاهزة من الأساس وأن عملية التفاوض لم تكن إلا مجرد رفع عتب لا أكثر.
علي الموسى: لا إطلاقا هو خلنا نتذكر ونصحح ما جاء بالتقرير حقيقة الأمر المعارضة منذ البداية كانت لا ترغب بالانضمام إلى الحكومة لأن الكتل السياسية كانت لديها محاذير تتعلق يعني بحساباتها بأنهم لا يرغبون بالانضمام وأعلن ذلك رسميا يعني سواء الحركة الدستورية أو الإخوان في السلف والبقية كلهم أعلنوا بصريح العبارة عدم رغبتهم بالانضمام للحكومة منذ البداية وهذا ما أخر التشكيل ثم ترتب على ذلك جرت خلنا نسميها وساطات لا يا إخوان ما يجوز أنتم تطلبون بالإصلاح عليكم المشاركة بالإصلاح..
خديجة بن قنة: يطالبون بتسعة وزارات سيد الموسى..
علي الموسى: لا هذا في الفترة الأخيرة..
خديجة بن قنة: المعارضة كانت تطالب بتسعة وزارات في الحكومة.
علي الموسى: صحيح هو هذا ما اعتبر أنه هو رفض مبطن باعتبار أن هذا كلام، شنو تسع وزارات..
خديجة بن قنة: تعجيزي..
علي الموسى: لأنه في اعتبارات سمعي يا أختي في اعتبارات دستورية أيضا لا ننسى أن الأمير يحكم من خلال وزرائه والأمير هو من يعين الوزراء ويعفيهم هذا بأحكام الدستور، المهم القصد أن يعني لم تكن هناك نيات مبيته بكل تأكيد لأن كلنا سمعنا عدة تشكيلات والكثيرين تم استمزاج رائيهم الكثرة ربما لم يبدو استعداد، حتى دون الحماس يعني للمشاركة بالتشكيل ولا تنسون أن نحن أمام استحقاق دستوري، مجلس الأمة تم توجيه الدعوة لانعقاده غدا الأربعاء وبالتالي لا يمكن ينعقد مجلس دون حكومة هذا خلنا نسميه حكومة الساعة 11 أو 12 إلا ربع فما كان المفروض..
خديجة بن قنة: دعنا لا نستعجل رأي الأستاذ وليد الطبطبائي أستاذ وليد هل المعارضة فعلا لم تكن ترغب بالانضمام لهذه الحكومة؟.
وليد الطبطبائي: بسم الله الرحمن الرحيم، طبيعي كان في البداية مثلما تفضل أستاذ علي بأن زهدت المعارضة بالمشاركة من خلال كتل برلمانية وسياسية عدم رغبتهم بالمشاركة في الحكومة لكن بعد فترة يعني ضغوطات واتصالات وأيضا رئيس الوزراء أراد أن ينقل الكرة في ملعب المعارضة أو الأغلبية النيابية، المعارضة صارت أغلبية نيابية فيحملها مسؤولية عدم قدرته على التشكيل فاجتمعنا وقررنا بأن نشارك مع تقريبا 35 عضوا يمثلون 70% على مجلس الأمة واتفقوا على المشاركة في برنامج محدد بعدد محدد من الأعضاء ورفع الأمر أمس بالليل لسمو رئيس الوزراء الطلب ووجه بالفرض المبطن اللي هو لكم ثلاث مقاعد أهلا وسهلا غيره ما في، فطبعا لا يمكن للأغلبية تمثل 70% من البرلمان أن ترضى بثلاث مقاعد وتعتبر..
خديجة بن قنة: ولكن ألا يبدو مطلبكم تعجيزي أن تطالبوا بتسع وزراء أو وزارات كاملة في هذه الحكومة؟.
وليد الطبطبائي: يعني لو كان في برلمان فيه نظام ديمقراطي كامل 70% يأخذون كل المقاعد الوزارية..
خديجة بن قنة: يعني مهما يكن سيد الطبطبائي وزير الوزراء أبدى حسن نية ودعاكم دعا المعارضة إلى مفاوضات وعرض عليكم عروض ولكنكم يبدو أنكم لم تبدو المرونة الكافية للمشاركة في حكومة متنوعة ومنفتحة وتضمن الاستقرار السياسي في الكويت؟
وليد الطبطبائي: نحن فوجئنا بالعدد الثلاثة وهذا الموجود وما في مجال أكثر من 3 طبعا أغلق باب التفاوض، وتسكير باب العدد لو قالوا لنا بأن العدد مقبول بس العدد كبير 9 الرجاء التفاوض على عدد اقل كان في الإمكان زحف يقل يمكن يقل إلى 7 أو 6 لكن 3 هذا مستحيل أن نعتبر نفسنا مشاركين في حكومة ونحن يعني 23% ..
خديجة بن قنة: أستاذ علي الموسى، نعم شكرا دكتور وليد..
وليد الطبطبائي: 23% من..
وليد الطبطبائي: أستاذ علي فهمنا أن المعارضة استثنيت ولم تشارك في هذه التشكيلة ولكن أن تستثنى المرأة وتكون هذه الحكومة بامتياز فهذا يثير الاستغراب؟
علي الموسى: يعني طبعا كلنا نتمنى لو كانت اشتملت على عناصر نسائية لكن لماذا يثير الاستغراب؟
استبعاد المرأة في التشكيلة الحكومية الجديدة
خديجة بن قنة: يثير الاستغراب لأنه منذ 2006 والمرأة تشارك في الحكومات الكويتية المتتالية، لماذا اشمعنى هذه المرة؟.
علي الموسى: صحيح هذا صحيح لكن علينا أن لا ننسى أن الشعب الكويتي بنسائه ورجله رفض أن يوصل امرأة إلى البرلمان ألم تكن هذه نتيجة الانتخابات.
خديجة بن قنة: نعم لكن نتيجة الانتخابات أعطت للمعارضة ثلثي البرلمان وها هي المعارضة غير موجود في الحكومة؟.
علي الموسى: طيب، إحنا لا ننسى أن الحكومة لا تشكل بموجب مبدأ الحكومة البرلمانية هذا لم يحصل بتاريخ الكويت، سنة 1992 بس لأن كان الوقت متاح، لئن الوقت كان متاح ترى حصل شيئا شبيه تقدم خلانا نقول تقدمت الكتل النيابية في بطلب إذا ما كنت غلطان كانوا يطالبون بالعشرة وانتهت إلى 6، زين، وعقب سنتين تقلص العدد إلى 4 الخلاصة أنه هذا عمل سياسي لكن أنا اعتقد أن المشكلة كانت في عنصر الوقت لابد من تشكيل حكومة اليوم في أقصى حد وبالتالي ظهرت النتيجة مثلما إحنا شنفاها والوقت كان واضح في ضغط وبالتالي طبعا الحكومة أظني، ويبدو الحرص فيها أنا اعتقد لاحظت أمر أساسي هذه حكومة تكنوقراط، لكن بنفس الوقت خلت مما يمكن أن يسمى عناصر تأزيم يعني هي بكل تأكيد..
خديجة بن قنة: يعني المرأة من عناصر التأزم!.
علي الموسى: إي..
خديجة بن قنة: لماذا؟.
علي الموسى: نعم في هذه الظرف لان أحدى الشروط قالوا خلنا لنقول الأخوان في الأغلبية لا يريدون امرأة سافرة.
خديجة بن قنة: يعني..
علي الموسى: قالوها.
خديجة بن قنة: دكتور وليد الطبطبائي ربما أنتم يرضيكم هذا الأمر عدم إشراك المرأة في الحكومة الكويتية؟.
وليد الطبطبائي: يعني كلام غير دقيق اللي تفضل فيه أستاذ علي يعني في مجلس انتخابات 2008 لم تنجح امرأة وتم توزير امرأتين الآن لم تنجح أي امرأة ولم يتم توزير أي امرأة معناها أن الحكومة لما كانت تدعي أنها مع المرأة ومع قضايا المرأة ومع دور المرأة كانت هي تكتيك..
خديجة بن قنة: نعم، لكن السيد الموسى، أستاذ الموسى يقول جاء استجابة لرأي الشارع الذي لم يعط صوته للمرأة؟.
وليد الطبطبائي: ما أنا قلت في 2008 لم تنجح المرأة ومع ذلك تم توزير امرأتين رغم عدم نجاح امرأة ويتفرد أن الدستور يطلب من رئيس الوزراء أن يستلم نتائج الانتخابات بتشكيل وزاري، نتائج الانتخابات أوجدت تيار إسلامي عريض في المجلس يعني يصل إلى نصف المجلس وإلى أغلبية المعارضة تصل إلى 70% أكثر من الثلثين ومع ذلك خلت التشكيلة من أي رجل من التيار الإسلامي يعني التيار الإسلامي مكتسح الانتخابات ولا وزير من التيار الإسلامي حتى لو كانت الكتل ترفض فيه المستقلين الإسلاميين ممكن يعرض عليهم.
خديجة بن قنة: طيب سنبحث في الجزء الثاني من هذا البرنامج كيف ستنعكس هذه التشكيلة الحكومية على مستقبل الاستقرار السياسي في الكويت، ولكن بعد فصل قصير فلا تذهبوا بعيدا.
[فاصل إعلاني]
خديجة بن قنة: مشاهدينا أهلا وسهلا بكم من جديد إلى حلقتنا التي تبحث في الانعكاسات المحتملة لتركيبة الحكومة الكويتية الجديدة على الاستقرار السياسي في البلاد، أعود إليك وباختصار الدكتور وليد الطبطبائي لو سمحت أنت كنت قد انتقدت الحكومة قلت أن الحكومة لن تعمر طويلا وأنها مجرد حكومة تصريف أعمال على إي أساس أصدرت هذا الحكم المسبق على حكومة لم تبدأ عملها بعد؟.
وليد الطبطبائي: طبعا الحكومة من خلال تشكيلها يعني لا تمثل 70% تمثل اقل من 30% من أعضاء البرلمان تفتقر إلى الأغلبية النيابية من المساندة هذا طبعا مما الإشكال في استمرار الحكومة، ثانيا وجود عناصر أيضا تأزيمية داخل الوزراء تم اختيار وزير سابق اللي هو وزير المالية، رغم أن محافظ البنك المركزي أمس استقال محافظ الشيخ سالم الصباح، وأعلن في بيان استقالته أن السياسة المالية السيئة والخطيرة والمدمرة للحكومة، هي التي دفعته للاستقالة إذن كيف يسمح لوزير مالية بالعهد السابق يعني السنوات الماضية، الأربع أو الخمس الماضية أن يعود مره ثانية ومحافظ المركزي البنك المركزي، يحمل الحكومة وبالتبعية طبعا وزير المالية مسؤولية تردي الأوضاع المالية وسوء إدارة العملية المالية وأيضا هناك وزير..
خديجة بن قنة: يعني عناصر التأزيم التي ذكرتها وليد الطبطبائي أنقلها إلى الأستاذ علي الموسى يعني في ظل عناصر التأزم هذه في ظل غياب المعارضة في الحكومة، في ظل غياب عنصر المرأة، في ظل التوجه الذي يقال أنه ليبرالي لهذه الحكومة ووجود برلمان بأغلبية إسلامية أو توجه إسلامي وعناصر التصادم والاصطدام موجودة إذن في هذه الحكومة تتوقع لها أن تعمر طويلا، هل أنت متفائل؟.
علي الموسى: حقيقة الأمر أنا لا استطيع أن أتنبأ بمصيرها، لكن نحن أمام حكومة غير مؤطرة سياسيا حكومة تكنوقراط، أمام مجلس أمة أو برلمان مشحون وكتل سياسية لا تنقصها الخبرة، قسم منها يعني معزز بخبرة سياسية عريقة، بكل تأكيد مصير الحكومة تقرره الأغلبية في البرلمان ليس في ذلك أدنى شك، إذا قررت الأغلبية البرلمانية إزاحة هذه الحكومة بإمكانها أن تزيحها وقت ما تشاء، لكن هل هذه حكومة تصادمية بكل تأكيد لا هي حكومة ليبرالية مرة أخرى بكل تأكيد لا، يمكن العضو المحترم أبو مساعد يعرف أو يمكن أنا ما حبيت أذكر أسامي لكن هناك أسامي صح هي غير مؤطرة سياسيا لا تنتمي إلى كتل سياسية، لكن معروف عنها ميلوها…
خديجة بن قنة: الليبرالية…
علي الموسى: إلى اتجاهات، لا غير الليبرالية لا يمكن أن نسميها ليبرالية لأنهم هؤلاء ناس معروف عنهم، طبعا هم ناس معتدلين لكن ميولهم هي لبعض التيارات الموجودة هم لا ينتمون لهذه التيارات التنظيمية لا ينتمون إليها لكن هم ملح، زين الليبرالية.
الحكومة الكويتية الجديدة وتوقعات باستمرار التوترات
خديجة بن قنة: لكن هل تتوقع الاستمرار لهذه الحكومة؟.
علي الموسى: يعني مثلا النقطة اللي أثارها العضو المحترم نقطة سليمة و 100% سياسيا نعم المحافظ، محافظ بنك الكويت المركزي استقال احتجاجا على السياسة المالية للدولة والمشرف عليها، ومشرف على البنك المركزي هو وزير المالية الآن وزير المالية أنا ما اسميه عنصر تأزيم، لكن عليه أن يدرك تماما أن هذه قضية كبيرة جدا ولا يمكن أن يصمت عنها مع أنه المسؤول عن الهدف ليس فقط الحكومة، ما يشرع هذا الهدف اللي شرع هذا الهدف، هو مجلس الأمة ومن أصر على بعض القوانين اللي رفضتها الدولة ورفضتها الحكومة هو مجلس الأمة، لكن يبقى على وزير المالية أن يعلن موقفه بشكل صريح..
خديجة بن قنة: دكتور وليد الطبطبائي، باختصار شديد ماذا تتوقع لهذه الحكومة أن تستمر؟.
وليد الطبطبائي: لا أنا لا أتوقع أن تستمر يعني كما تفضل الأستاذ علي بأنها حكومة اللحظة الأخيرة كما يقال، أنشئت للدخول في الجلسة بعد أن ضاق الوقت، أنا أتوقع هذه الحكومة في تركيبتها غير قادرة على الاستمرار أكثر ومعجزة أن تستمر لكن نحن كأغلبية نيابية الآن نحن نمثل أغلبية تصل إلى 70% نحن سنعمل للتهدئة وللتعاون من أجل تمرير المشاريع وأيضا الرقابة ..
خديجة بن قنة: إذن لا مخرج..
وليد الطبطبائي: ها؟.
خديجة بن قنة: إذن لا مخرج من هذا الوضع..
وليد الطبطبائي: كيف؟.
خديجة بن قنة: ليس هناك مخارج من هذا الوضع المتأزم سيتكرر نفس المشهد في الكويت.
وليد الطبطبائي: حكومة أغلبية برلمانية ما صار هذا الشيء، ورجعنا للمربع الأول.
خديجة بن قنة: شكرا جزيلا لك الدكتور وليد الطبطبائي عضو مجلس الأمة الكويتي كنت معنا من الكويت، وأشكر أيضا الأستاذ علي الموسى وزير التنمية والتخطيط الأسبق أيضا كنت معنا من الكويت، شكرا لكما وبهذا تنتهي هذه الحلقة من برنامج ما وراء الخبر نلتقي بإذن الله في قراءة جديد فيما وراء خبر جديد لكم منا أطيب المنى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.