سلطت حلقة (12/2/2016) من برنامج “الواقع العربي” الضوء على دلالات إغلاق السلطات الأردنية مقرا لجماعة الإخوان المسلمين على خلفية انقسام التنظيم إلى جماعة مرخصة وأخرى غير معترف بها.
الحلقة ناقشت الأزمة بين السلطة وجماعة الإخوان في الأردن بعد اعتقال الأمن زكي بني ارشيد الرجل الثاني في الجماعة، وما صاحب ذلك من إجراءات أمنية طالت عددا من المنتمين إليها.
وصف المراقب العام للإخوان المسلمين بالأردن همام سعيد الأجهزة الأمنية بأنها “رأس قاطرة” تقود المجتمع، وتشوه النظام السياسي. وعن موقف الجماعة من “عاصفة الحزم” دعا إلى أن تمتد لسوريا والعراق.
أعاد قرار قضائي بردّ طلب “الحراسة القضائية” على أملاك جماعة الإخوان المسلمين ومقراتها، الجدل بشأن شرعية الجماعة التي تنازعها جمعية جماعة الإخوان المسلمين التي قننت الحكومة الأردنية وجودها قبل أشهر.