الواقع العربي

معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

سلطت حلقة 04/10/2014 من برنامج “الواقع العربي” الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والضغوط النفسية والجسدية والتضييقات التي يتعرضون لها، خصوصا في المناسبات والأعياد.
سلطت حلقة 04/10/2014 من برنامج "الواقع العربي" الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والضغوط النفسية والجسدية والتضييقات التي يتعرضون لها، خصوصا في المناسبات والأعياد.

وروى الأسير المحرر سائد الخطاطبة -الذي أمضى عشرين عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي- جانبا من معاناة الأسرى اليومية وما يلاقونه على يد سجانيهم خصوصا في المناسبات والأعياد.

وقال إن فرحة العيد تمرّ على الأسرى منتقصة من الأهل والأحباب، مشيرا إلى أن التسهيلات التي يتلقونها في المناسبات الدينية تقتصر فقط على أداء صلاة العيد ومصافحة الأسرى الآخرين فقط.

ولفت الخطاطبة إلى أن الأسير الذي يقبع في سجون الاحتلال يتعرض لقهر وتنكيل جسدي ونفسي بشكل يومي.

من جانبه، أشار الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إلى أن سلطات الاحتلال تعمد وبشكل مقصود في فترات الأعياد إلى تضييق الخناق وكبت حريات الأسرى عبر منعهم من التزاور في ما بينهم.

وأوضح أن إدارة السجن تفرض العقوبات على الأسير من خلال حرمانه من الزيارات العائلية ورؤية أطفاله عبر اختلاق حجج واهية لإلغاء تصاريح الزيارات.

وفي السياق، لفت عبد ربه إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بتقليص مدة الزيارات وعددها كأسلوب للضغط النفسي على الأسرى، مضيفا أنه إلى جانب الضغوط النفسية والجسدية التي يتكبدها الأسرى فإنهم يعانون أيضا من سوء التغذية.

وأوضح أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين تعمل بالتنسيق مع الهيئات الأخرى ذات الصلة والقوى السياسية على إقامة جسر تواصل مع أهالي الأسرى والمعتقلين للتخفيف من معاناتهم.

من جهة أخرى، قال عبد ربه إن قضية الأسرى في حاجة إلى دعم إعلامي وسياسي عربي للتعريف بها، لافتا إلى أن أهالي الأسرى لا يتلقون أي دعم مادي من الدول العربية.

ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي سبعة آلاف أسير، بينهم 16 امرأة و250 طفلا، وتشير الإحصائيات إلى أن من بين هؤلاء الأسرى توجد 1500 حالة مرضية، بينها 65 حالة إعاقة وشلل.